الحرة:
2024-10-05@05:29:04 GMT

الدمية باربي.. 65 عاما من التأثير على عالم البشر

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

الدمية باربي.. 65 عاما من التأثير على عالم البشر

لا تعتزم الدمية باربي، البالغة من العمر 65 عاما، فيما يبدو ترك 250 وظيفة مختلفة تؤديها كدمية بلاستيكية رائعة تركت أقدامُها الصغيرة بصمة ثقافية كبيرة على عالم البشر.

واستوحت روث هاندلر، التي صممت في عام 1959، دمية باربي الأصلية من إنتاج شركة "ماتيل" بشعرها الأشقر المميز وملابس السباحة باللونين الأبيض والأسود والعينين اللتين تنظران جانبا، من ابنتها باربرا.

ومع احتفال باربي في عام 2024 بالذكرى السنوية الخامسة والستين لظهورها، يتم إنتاج الدمى بألوان متعددة وتصفيفات كثيرة للشعر وأبعاد مختلفة لشكل الجسم وغيرها من المواصفات.

وقالت ليزا ماكنايت، نائبة الرئيس التنفيذي لشركة "ماتيل" ومديرة العلامة التجارية، لرويترز في مركز "ماتيل" للتصميم في لوس أنجلوس: "لطالما كانت باربي تجليا للجمال الأكثر تفردا وأحادية البعد. اليوم هناك كثير من دمى باربي، ولدينا أشكال متعددة للعلامة التجارية".

وأصبحت باربي تظهر في 35 لون بشرة و97 تصفيفة شعر وتسعة أنماط من الأجسام، ومنها باربي التي تجلس على كرسي متحرك وتلك المصابة بمتلازمة داون والبهاق وباربي ريانة الجسم وتلك المحايدة جنسانيا.

كما تحولت الدمية إلى أيقونة في الموضة تلهم تيارا في الموضة يطلق عليه اسم "باربيكور"، وألهمت كثيرين من مصففي الشعر ومصممي الملابس المشهورين.

وإلى جانب تطور العلامة التجارية، أضاف النجاح التجاري لفيلم باربي الذي رُشِّح لثماني جوائز أوسكار عام 2023 عمقا عاطفيا جديدا للدمية.

لكن هذه المكاسب لم تتحقق بين عشية وضحاها.

باربي تحتفل بعيد ميلادها الستين تحتفل باربي دمية الأزياء المشهورة عالميا بعيد ميلادها الـ60 السبت بمجموعات جديدة تجسد نماذج حقيقية يحتذى بها ومهنا ما زالت المرأة لم تمثل فيها بشكل جيد.

ففي فيلم وثائقي عن باربي، في عام 2018، بعنوان "أكتاف صغيرة: إعادة التفكير في باربي"، قالت الناشطة في مجال حقوق المرأة، غلوريا ستاينم: "أنا ممتنة جدا لأنني لم أنشأ مع باربي... كانت باربي هي كل ما لم نرغب في أن نكونه، وطُلِب منا أن نكون عليه".

وحتى يومنا هذا، ما زال بعض الناس يربطون الدمية بأبعاد الجسم غير الواقعية ومعايير الجمال الأوروبية.

ومع أخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار، تستمر شركة ماتيل في إضافة دمى متعددة الأشكال والتصاميم لتكون جميلة في اللون الوردي.

والقائمون على العلامة التجارية ينصتون لأصوات مختلفة بعيدة عن أصوات مصمميها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الدلافين تبتسم مثل البشر.. ولكن كيف؟

اكتشف العلماء أن الدلافين "تبتسم" أثناء اللعب، ومن المعروف أن هذه الحيوانات مرحة للغاية، وكثيراً ما شوهدت وهي تؤدي حركات بهلوانية تحت الماء، وتلعب وتطارد بعضها البعض.

 

وبحسب صحيفة "الاندبيدنت" البريطانية وجد الباحثون أن الدلافين ذات الأنف الزجاجي لديها تعبير "الفم المفتوح" الذي تستخدمه للتواصل مع بعضها البعض أثناء اللعب، تمامًا مثل الابتسامة لدى البشر.

 

وعندما ابتسمت هذه المخلوقات لزملائها في اللعب، تلقت استجابة مماثلة بنسبة 33%، وقالت الدكتورة إليزابيتا بالاجي، عالمة الأحياء التطورية، من جامعة بيزا: "لقد اكتشفنا وجود عَرض وجهي مميز، وهو الفم المفتوح، لدى الدلافين ذات الأنف الزجاجي، واكتشفنا أن الدلافين قادرة أيضًا على عكس تعبيرات وجوه الآخرين".

وأضافت: "ظهرت إشارات الفم المفتوح والتقليد السريع بشكل متكرر عبر شجرة عائلة الثدييات، مما يشير إلى أن الاتصال البصري لعب دورًا حاسمًا في تشكيل التفاعلات الاجتماعية المعقدة، ليس فقط لدى الدلافين ولكن في العديد من الأنواع بمرور الوقت."

 

ويمكن العثور على الدلافين قارورية الأنف في المملكة المتحدة وأفضل الأماكن لرؤيتها هي خليج موراي في اسكتلندا وخليج كارديجان في منتصف ويلز وسواحل كورنوال ونورثمبرلاند وشمال ويلز.

 

وتعتبر الدلافين ذات أنف الزجاجة حيوانات اجتماعية للغاية ويمكن رؤيتها غالبًا في مجموعات صغيرة يصل عددها إلى 15 دولفينًا.

 

وبعيدا عن البشر، فقد لاحظ العلماء أن أنواعا أخرى مثل الشمبانزي تستخدم تعبيرات الوجه للتواصل بمرح، لكن علماء الأحياء تساءلوا عما إذا كانت الحيوانات البحرية تفعل الشيء نفسه.

 

سجل الباحثون 22 من الدلافين ذات الأنف الزجاجي أثناء لعبهم في أزواج، وأثناء لعبهم مع مدربيهم من البشر، وبتحليل 80 ساعة من مقاطع الفيديو التي تتضمن 837 جلسة لعب، وجد الباحثون أن الدلافين تستخدم تعبير الفم المفتوح عند اللعب مع بعضها البعض ولكن ليس عند اللعب مع البشر أو اللعب بمفردها.

ومن بين إجمالي 1288 حدثًا لفتح الفم أثناء جلسات اللعب الاجتماعية، فإن 92% من هذه الأحداث حدثت أثناء جلسات اللعب بين الدلافين، بحسب العلماء.

 

وأضاف الفريق أن المخلوقات كانت أيضًا أكثر عرضة بنسبة 89% لاستخدام تعبير الفم المفتوح عندما يتمكن زملاؤها في اللعب من رؤية وجوههم.

مقالات مشابهة

  • فيشو: الإرهاب هو العلامة المسجلة للجيش الإسرائيلي
  • جبهات الإسناد.. عمق التأثير والسيناريوهات المحتملة
  • الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟
  • خبير سياسي: الولايات المتحدة لا تستطيع حاليا التأثير على إسرائيل (فيديو)
  • مجلة المرأة العربية: 3 أخوات من ليبيا يصنعن علامتهن التجارية للمجوهرات
  • ملتقى التأثير المدني: بين التوبة والإصرار على الانتحار!
  • عملاق الملابس التركية Bad Bear تطلب تسوية إفلاس
  • جامعة 21 سبتمبر تُطلق مخيمًا طبيًا مجانيًا لأمراض الباطنة بصنعاء
  • الدلافين تبتسم مثل البشر.. ولكن كيف؟
  • تنافس ChatGPT.. جوجل تحدث Gemini بأصوات تحاكي البشر