الحرة:
2025-04-30@03:08:22 GMT

الدمية باربي.. 65 عاما من التأثير على عالم البشر

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

الدمية باربي.. 65 عاما من التأثير على عالم البشر

لا تعتزم الدمية باربي، البالغة من العمر 65 عاما، فيما يبدو ترك 250 وظيفة مختلفة تؤديها كدمية بلاستيكية رائعة تركت أقدامُها الصغيرة بصمة ثقافية كبيرة على عالم البشر.

واستوحت روث هاندلر، التي صممت في عام 1959، دمية باربي الأصلية من إنتاج شركة "ماتيل" بشعرها الأشقر المميز وملابس السباحة باللونين الأبيض والأسود والعينين اللتين تنظران جانبا، من ابنتها باربرا.

ومع احتفال باربي في عام 2024 بالذكرى السنوية الخامسة والستين لظهورها، يتم إنتاج الدمى بألوان متعددة وتصفيفات كثيرة للشعر وأبعاد مختلفة لشكل الجسم وغيرها من المواصفات.

وقالت ليزا ماكنايت، نائبة الرئيس التنفيذي لشركة "ماتيل" ومديرة العلامة التجارية، لرويترز في مركز "ماتيل" للتصميم في لوس أنجلوس: "لطالما كانت باربي تجليا للجمال الأكثر تفردا وأحادية البعد. اليوم هناك كثير من دمى باربي، ولدينا أشكال متعددة للعلامة التجارية".

وأصبحت باربي تظهر في 35 لون بشرة و97 تصفيفة شعر وتسعة أنماط من الأجسام، ومنها باربي التي تجلس على كرسي متحرك وتلك المصابة بمتلازمة داون والبهاق وباربي ريانة الجسم وتلك المحايدة جنسانيا.

كما تحولت الدمية إلى أيقونة في الموضة تلهم تيارا في الموضة يطلق عليه اسم "باربيكور"، وألهمت كثيرين من مصففي الشعر ومصممي الملابس المشهورين.

وإلى جانب تطور العلامة التجارية، أضاف النجاح التجاري لفيلم باربي الذي رُشِّح لثماني جوائز أوسكار عام 2023 عمقا عاطفيا جديدا للدمية.

لكن هذه المكاسب لم تتحقق بين عشية وضحاها.

باربي تحتفل بعيد ميلادها الستين تحتفل باربي دمية الأزياء المشهورة عالميا بعيد ميلادها الـ60 السبت بمجموعات جديدة تجسد نماذج حقيقية يحتذى بها ومهنا ما زالت المرأة لم تمثل فيها بشكل جيد.

ففي فيلم وثائقي عن باربي، في عام 2018، بعنوان "أكتاف صغيرة: إعادة التفكير في باربي"، قالت الناشطة في مجال حقوق المرأة، غلوريا ستاينم: "أنا ممتنة جدا لأنني لم أنشأ مع باربي... كانت باربي هي كل ما لم نرغب في أن نكونه، وطُلِب منا أن نكون عليه".

وحتى يومنا هذا، ما زال بعض الناس يربطون الدمية بأبعاد الجسم غير الواقعية ومعايير الجمال الأوروبية.

ومع أخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار، تستمر شركة ماتيل في إضافة دمى متعددة الأشكال والتصاميم لتكون جميلة في اللون الوردي.

والقائمون على العلامة التجارية ينصتون لأصوات مختلفة بعيدة عن أصوات مصمميها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ساعة أبل.. رفيق ذكيّ يجعل حياتك أسهل!

أصبحت ساعة أبل الذكية أكثر من مجرد أداة لتعقّب النشاط البدني؛ “فهي تقدم حلولًا مبتكرة لتبسيط المهام اليومية، وإذا كنت تعتبر شاشتها الصغيرة عائقًا، فقد حان الوقت لإعادة التفكير في إمكانياتها العديدة التي تجعل الحياة أسهل”.

وتُعد ساعة أبل “بمثابة جهاز كمبيوتر صغير عالي الأداء يُمكن ارتداؤه على المعصم، مما يمنح المستخدمين فوائد تتجاوز التوقعات”.

إليك “خمس مهام يومية تُسهلها الساعة الذكية دون الحاجة إلى تنزيل تطبيقات إضافية:

المصباح: من البحث عن الأشياء في الأماكن المظلمة إلى قراءة قائمة طعام في مطعم ذي إضاءة خافتة، يوفر مصباح ساعة أبل إضاءة عملية في أي وقت.

التحكم بالموسيقى والبودكاست: مع عناصر التحكم المدمجة، يُمكنك تخطي الإعلانات، وضبط مستوى الصوت، أو تغيير الأغاني مباشرة من معصمك.

المؤقتات: سواء كنت تطبخ أو تدير مهام متعددة، يُمكنك ضبط المؤقتات ومراقبتها بسهولة تامة على ساعتك.

مساعد سيري: بفضل الوصول السريع إلى سيري، يمكنك التحكم في منزلك الذكي، متابعة الأخبار الرياضية، أو حتى الحصول على معلومات بشكل فوري.

اتجاهات المشي: تُتيح خرائط أبل تنقلًا سهلًا مع ميزة التنبيهات الذكية التي تُرشدك أثناء المشي أو القيادة”.

تُثبت هذه المهام أن “ساعة أبل ليست مجرد أداة لتعقّب الخطوات أو نبضات القلب، بل إنها أداة متعددة الوظائف تُسهل المهام اليومية بجودة عالية، إذا كنت تقتني هذه الساعة، فقد حان الوقت لاستكشاف إمكانياتها الكاملة”.

يذكر أن “ساعة أبل الذكية هي واحدة من أبرز الابتكارات التقنية التي أطلقتها شركة أبل. تم تقديمها لأول مرة في عام 2015، ومنذ ذلك الحين أصبحت رمزًا للتكنولوجيا القابلة للارتداء. تتميز الساعة بتصميم أنيق ومجموعة واسعة من الميزات، مثل تتبع النشاط البدني، مراقبة الصحة، وإمكانية الاتصال بالهاتف الذكي لتلقي الإشعارات وإجراء المكالمات”.

مع كل إصدار جديد، “تضيف أبل تحسينات مبتكرة، مثل مستشعرات متقدمة لقياس معدل ضربات القلب، مراقبة الأكسجين في الدم، وحتى ميزة اكتشاف السقوط. بالإضافة إلى ذلك، توفر الساعة تطبيقات متنوعة تجعلها أداة متعددة الاستخدامات تناسب مختلف أنماط الحياة”.

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • لن تصدق.. ابتكار روبوتات تشبه البشر تتحدث 10 لغات وتبتسم لك!
  • متى أحتاج إلى ترجمة العلامة التجارية وما أهمية ذلك؟
  • هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
  • ماسك: الروبوتات ستتفوق على الجراحين الجيدين خلال خمس سنوات
  • فوز "سامسونج" بجائزة "العلامة التجارية الأكثر ثقة في عُمان"
  • جناح الإمارات في «إكسبو أوساكا» يستقبل 250 ألف زائر
  • مفتاح وعُباد يتفقدان مشروعين خدميين في مديرية السبعين
  • ساعة أبل.. رفيق ذكيّ يجعل حياتك أسهل!
  • باربي لوك: الفنانة حلا الترك تتألق في دبي