قبل خطاب بايدن المرتقب.. مظاهرات صاخبة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
خرجت احتجاجات متفرقة في أنحاء الولايات المتحدة قبيل خطاب حالة الاتحاد المرتقب للرئيس الأميركي، جو بايدن، طالب خلالها نشطاء بالضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وبذل المزيد من الجهد للحد من الهجمات الإسرائيلية في غزة.
وأعاق المتظاهرون حركة المرور في بوسطن ولوس أنجلوس. ووفقا لإحدى الجماعات وتقرير إعلامي محلي فقد جرى إلقاء القبض على أكثر من 50 شخصا في بوسطن، وفق ما نقلته رويترز.
وقبل خطاب بايدن تجمع العشرات قرب البيت الأبيض، مما دفع الشرطة لإغلاق طريق قريب.
وقال مراسل الحرة إن مظاهرات "صاخبة" جرت أمام البيت الأبيض تطالب بوقف إطلاق النار في غزة بينما استعد موكب بايدن للتوجه إلى الكونغرس.
وقال أحمد أبو زنيد، المدير التنفيذي للحملة الأميركية من أجل حقوق الفلسطينيين لرويترز: "نحن هنا اليوم لأن الكيل قد طفح".
وقال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إن الخطاب هو "الفرصة الأفضل وربما الأخيرة" لبايدن لإعلان خطوات لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة واستعادة دعم العرب والفلسطينيين والأميركيين المناهضين للحرب والذين يشعرون بخيبة أمل إزاء سياسته.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية في وقت سابق إن بايدن سيناقش الخطط الأميركية لبناء ميناء في غزة لشحن المساعدات الإنسانية.
وقبل ساعات من إلقاء الخطاب، تم تطويق مبنى الكابيتول الأميركي بسياج عالٍ من الأسلاك كما هو معتاد قبل الخطاب الرئاسي السنوي أمام الكونغرس بمجلسيه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
لافروف: مصر وقطر كان لهما دور رئيسي مع الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن إقامة دولة فلسطينية على أساس القرارات الدولية، هي الأولوية القصوى لحل الأزمات، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها.
وقال وزير الخارجية الروسي، إن 46 ألف مدني خسروا حياتهم في غزة وهذا أكبر من عدد ضحايا الصراع في أوكرانيا، وإن هناك خططا إسرائيلية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن “مصر وقطر كان لهما دور رئيسي مع الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، وأن نجاح تحقيق وقف إطلاق النار في غزة سيدفعنا إلى تهيئة الأرضية لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة، كون الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية كارثية للغاية”.
وتابع: «هضبة الجولان ستظل أرضا سورية، ويجب علينا تجنب استمرار الأزمة والنزاع، ويجب التصدي لمحاولة الغرب إزاحة روسيا والصين وإيران عن سوريا».