تفاصيل بناء ميناء أمريكي في غزة لزيادة تدفق المساعدات.. ممر بحري من قبرص للقطاع
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
مع استمرار المعاناة الإنسانية وضعف تدفق المساعدات وتوزيعها داخل قطاع غزة، أعلن 3 مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية أن جو بايدن، سيأمر الجيش الأمريكي خلال خطاب حالة الاتحاد المنتظر، بإنشاء ميناء مؤقت في غزة للمساعدة في وصول المزيد من المساعدات الإنسانية، بحسب موقع «بوليتيكو» الأمريكي.
أحد المسؤولين، قال إن الجيش الأمريكي يمتلك «قدرات فريدة»، تسمح له ببناء ميناء أو جسر، لكن دون الحاجة إلى إرسال قوات أمريكية إلى غزة، وأضاف قائلًا: «نحن لا نخطط لأن تكون هذه عملية تتطلب وجود قوات أمريكية على الأرض».
هذه الخطوة، وفقًا للمسؤولين، ستساعد السفن على الرسو على ساحل القطاع لتوصيل الغذاء والماء والدواء وغيرها من المساعدات، الإنسانية للفلسطينيين، وتعمل إدارة «بايدن» مع الحكومات والشركاء التجاريين لإنشاء ممر بحري من قبرص إلى غزة لإيصال المساعدات.
دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تسمح بدخول مساعدات كافيةوأكد المسؤولون أن الولايات المتحدة تلجأ إلى هذه المهمة لأن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تسمح بدخول مساعدات كافية للتخفيف من الأزمة الإنسانية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على غزة، ومعاناة أكثر من مليوني فلسطيني من الجوع في القطاع المحاصر.
معبر بري ثالثوكشف موقع «بوليتيكو» أيضًا، أن الإدارة الأمريكية ستعلن عن فتح معبر بري ثالث إلى غزة، والذي أكدت الأمم المتحدة أنه سيسمح بتدفق المساعدات إلى الجزء الشمالي من القطاع، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل لفتح المزيد من الطرق البرية التي تسمح بوصول المزيد من المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة ميناء غزة جو بايدن المساعدات الإنسانية الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
«الجوع يضرب غزة».. وعصابات الاحتلال تستولى على شاحنات المساعدات الإنسانية
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن سلاح التجويع والسياسة التي ينتهجها الاحتلال لا تقل خطورة عن القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والآليات التي تتوغل في مختلف مناطق القطاع.
وأضاف «أبو كويك» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن هناك مجاعة حقيقية في كل محافظات القطاع، مشيرًا إلى أنه في بداية شهو العدوان كان الحديث ينصب عن المجاعة في شمال القطاع، لكن الأوضاع تفاقمت، ومحافظات القطاع تعيش تحت وطأة الجوع.
ولفت إلى أنه لا يوجد دقيق توزعه الجهات الإغاثية كما كان في الشهور في الماضي، موضحًا أن هناك شاحنات محملة بالدقيق وصلت منذ أيام لكنها لا تكفي شئ مقارنة بحاجة السكان.
وتابع: «ما يزيد من تعقيدات المشهد الإنساني، أن هناك بعض الجهات التي باتت وفق مؤسسات وإعلام غربي تتعامل بشكل مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنها باتت أشبه بالعصبات المنظمة التي تسيطر على وتستولي على شاحنات المساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم».