العثور على جثة طفلة في الثانية من عمرها بعد ساعات من اختطافها في عدن
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الجديد برس:
عثر مواطنون، الخميس، على جثة طفلة في الثانية من عمرها، عقب ساعات من اختطافها من أمام منزلها في مديرية صيره في عدن.
وقالت مصادر محلية، إنه تم العثور على جثة الطفلة “شمس خالد مسيب”، مرمية في مدخل السيلة المؤدية للبحر جوار مستشفى عدن العام، بعد أن اختطفت من أمام منزل عائلتها بحي الروزميت قبيل مغرب يوم الأربعاء.
وأضافت أن الطفلة شمس كانت تلعب مع شقيقتها الكبرى جوار منزلهم، قبل أن يأتي شاب مختل عقلياً لا يتجاوز عمره الـ 20 عاماً، يسكن أحد الأحياء القريبة، ويقوم باختطافها والفرار بها.
وأكدت المصادر أن والدة المختطفة علمت بالواقعة، وحاولت اللحاق بالخاطف لإنقاذ طفلتها، إلا أنه كان قد توارى عن الأنظار، ولم تتمكن من اللحاق به.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
توقيف فتاة في 19 عمرها بسبب تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الثلاثاء 08 أبريل الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لفتاة من ذوي السوابق القضائية، تبلغ من العمر 19 سنة، يشتبه في تورطها في تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف والتشهير.
وحسب المعلومات الأولية الخاصة بالبحث، فإن المشتبه فيها سبق أن قضت خلال سنة 2022 عقوبة حبسية لتورطها في تعريض فتاة لاعتداء جسدي بليغ باستعمال السلاح الأبيض على مستوى الوجه، قبل أن تعمد في الآونة الأخيرة إلى نشر محتويات رقمية تشهر بالضحية وتتضمن إشادة وتحريضا على الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها في حقها.
وقد تعاطت مصالح الأمن الوطني، بجدية كبيرة، مع هذه المحتويات العنيفة، حيث باشرت بحثا بشأنها بتعليمات من النيابة العامة المختصة، مكن من تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها، فضلا عن حجز دعامة رقمية بحوزتها يشتبه في كونها تحتوي آثاراً رقمية لهذه الأنشطة الإجرامية.
وقد جرى إخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث من أجل تحديد هوية كافة المتورطين في توثيق ونشر هذه المحتويات الرقمية المحرضة على العنف وتوقيفهم.