قال مسؤول إسرائيلي لوكالة "رويترز"، الخميس، إن إسرائيل ترحب بخطة أميركية لبناء "ميناء مؤقت" على ساحل غزة لتوصيل مساعدات إنسانية عن طريق البحر، مشيراً إلى أنها "ستنسق" بشأن تطوير المشروع مع الولايات المتحدة.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إسرائيل "تدعم بالكامل" إنشاء مثل هذا المرفق، بعد أن قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس جو بايدن سيعلن في خطاب "حالة الاتحاد" أن الجيش الأميركي سيبني ميناء لتلقي الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى للمدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وذكر المسؤولون أن إنشاء الميناء سيستغرق أسابيع، وأن الشحنات الأولية ستصل من قبرص.

وأشاروا إلى أن العملية "لن تتطلب قوات أميركية على الأرض وأن القوات ستظل في سفن قبالة الساحل.

ولفتوا إلى أن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار "ضروري للسماح للإسراع بدخول شحنات المساعدات".

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

غلوبس: من غير المتوقع عودة شركات الطيران الأميركية إلى إسرائيل

رغم تقدم تعديل قانون خدمات الطيران في إسرائيل، الذي يهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على شركات الطيران وتعويض المسافرين عن الرحلات المتأخرة أو الملغاة، أفادت صحيفة غلوبس الإسرائيلية بأن المخاوف الأمنية لا تزال العامل الأبرز الذي يعيق عودة شركات الطيران الأجنبية.

تعديلات قانونية دون استجابة كافية

وبحسب غلوبس، صادقت لجنة الشؤون الاقتصادية في الكنيست الأسبوع الماضي على تعديل قانون خدمات الطيران بعد نقاش استمر 9 أشهر.

ويخفف التعديل من شروط التعويض المالي الذي يجب على شركات الطيران دفعه للمسافرين حال إلغاء الرحلات، حيث طالبت شركات طيران أجنبية، مثل ريان إير وإير فرانس، بهذه التعديلات بسبب التكلفة العالية لتعويض المسافرين أثناء الحرب.

المسافرون يضطرون لتحمل تكاليف إضافية نتيجة إلغاء أو تأخير الرحلات دون تعويض مالي يتجاوز تكلفة التذاكر (الفرنسية)

ورغم هذه التعديلات أعلنت إير فرانس تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل لمدة أسبوع إضافي. من جهتها، أكدت ريان إير أنها لن تستأنف رحلاتها دون إعادة فتح المبنى رقم 1 في مطار بن غوريون للرحلات الدولية.

الوضع الأمني يعيق العودة

وذكرت غلوبس أن الوضع الأمني الحالي، بما في ذلك الضربات الصاروخية من اليمن، يمثل تحديًا كبيرًا لشركات الطيران، وكمثال على ذلك، اضطرت رحلة تابعة للخطوط الجوية اليونانية إيجيان للتوقف في لارنكا بسبب الإنذارات.

إعلان

وحاليًا، تعمل 26 شركة طيران أجنبية فقط في مطار بن غوريون، مقارنة بـ90 شركة قبل الحرب على غزة وجبهات أخرى. وبينما أعلنت إير سيشيل عن عودتها، مما يجعلها الشركة رقم 27، فإنها تُسيّر عددا محدودا من الرحلات، وبالتالي تأثيرها على القطاع ضئيل، وفق الصحيفة.

وبحسب التقرير، إذا لم تعد شركات الطيران الأجنبية، فقد يضطر المسافرون لتحمل تكاليف إضافية نتيجة إلغاء أو تأخير الرحلات دون تعويض مالي يتجاوز تكلفة التذاكر. كما أن غياب المنافسة الكافية سيؤدي إلى استمرار ارتفاع أسعار التذاكر.

وقال رئيس اللجنة الاقتصادية في الكنيست، النائب ديفيد بيتان لغلوبس إنه لن يطرح مشروع القانون للتصويت النهائي في الكنيست إلا بعد ضمان تعهد الحكومة بتعويض شركات الطيران التي تزيد عدد رحلاتها إلى أميركا الشمالية. ويشمل ذلك تغطية 50% من الخسائر التشغيلية عند إلغاء الرحلات لأسباب أمنية.

وتطرق التقرير إلى أن الرحلات الطويلة بين إسرائيل وأميركا الشمالية تتطلب تخطيطًا معقدًا وإعادة جدولة الطائرات، وهو ما يزيد من التحديات أمام استئناف الرحلات.

ووفقًا لما ذكرته غلوبس، فإن شركات الطيران الأميركية من غير المتوقع أن تستأنف رحلاتها قريبًا بسبب المخاوف الأمنية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • استكمال تنفيذ أعمال مشروع تطوير ميناء السخنة.. صور
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لقتل سكان غزة جوعا
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لإنهاء القتال في غزة
  • إبادة دون قتال.. مسؤول إسرائيلي سابق يعرض حلا للحرب على غزة
  • مسؤول إسرائيلي يدعو لوقف حرب غزة وإطباق الحصار عليها
  • الأردن يوافق على إنشاء ميناء بري بمحافظة المفرق يتضمن دعم إعادة إعمار سوريا
  • الأردن.. الموافقة على إنشاء ميناء بري بمحافظة المفرق يتضمن دعم إعادة إعمار سوريا
  • شركة ميدلوج السويسرية تتولي إنشاء ميناء الجاف ومنطقة لوجستية بمدينة العاشر من رمضان
  • وزير الصناعة والنقل: إنشاء ميناء جاف بالعاشر يقلل من تكدس البضائع
  • غلوبس: من غير المتوقع عودة شركات الطيران الأميركية إلى إسرائيل