الذكرى الـ 113| الاحتفال بإنجازات عظيمات مصر في اليوم العالمي للمرأة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عندما نتحدث عن المرأة نذكر الأم والابنة والوزيرة والقاضية والطبيبة والمهندسة والمفكرة والإنسانة التي أثرت في حياة الجميع، فهي نصف المجتمع، بل إنها كل المجتمع.
واليوم تحتفل "البوابة"، بالذكرى الـ113 لليوم العالمي للمرأة، تقديرًا وامتنانًا لكل امرأة استطاعت أن تؤثر في المجتمع بشكل إيجابي، وحققت الكثير من الإنجازات في كل المجالات.
وقد جاءت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، عندما خرجت أكثر من 15 ألف امرأة في مسيرة احتجاجية بشوارع أمريكا، للمطالبة بتحسين الأجور، وتقليل ساعات العمل، والحق في التصويت في الانتخابات، ولذلك أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي أول يوم وطن للمرأة.
وفى ذلك الوقت اقترحت «كلارا زيتكن»، أن يصبح يوما عالميا وليس وطنيا للمرأة، وعرضت فكرتها في مؤتمر دولي للمرأة العاملة عام 1910، وتمت الموافقة عليه، وبدأ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، للمرة الأولى عام 1911، حتى أصبح يوم 8 مارس من كل عام، هو اليوم العالمي للاحتفال بالمرأة.
ويهدف الاحتفال إلى نشر الوعى بضرورة المساواة بين الرجل والمرأة، في الحقوق والواجبات، وتعزيز دورها في المجتمع، والاحتفال بالإنجازات التي حققتها في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، حيث إن المرأة قديما لم تكن تتمتع بحقوقها، بشكل كاف، فلم يكن لها حق في التعليم أو العمل، أو غيرهما من الحقوق الطبيعية، التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان.
ولذلك يجب أن نذكر كل امرأة مصرية كانت سببا في تقدير المرأة وحصولها على كافة حقوقها، واستطاعت أن تثبت جدارتها وتدافع عن حقوق المرأة.
وتستعرض "البوابة"، أهم النساء اللائي أثرن في التاريخ المصري، وأصبحن بإنجازاتهن عظيمات مصر، وقدوة لغيرهن من النساء.
درية شفيق
تعد درية شفيق أحد أهم رواد حركة تحرير المرأة في مصر، كما أن لها الفضل فى حصول المرأة المصرية على حق التصويت والترشح فى الانتخابات عام 1956.
ولدت درية فى طنطا عام 1908، وسافرت ضمن أول فوج طالبات للدراسة فى جامعة السوربون فى باريس، على نفقة الدولة، وعندما عادت تم رفض تعيينها كدكتورة بكلية الآداب، من قبل عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، نظرا لكونها امرأة، وتولت بعد ذلك منصب رئاسة مجلة المرأة، لكنها لم تستمر كثيرا، وأصدرت بعد ذلك مجلة بنت النيل، والتي كانت أول مجلة نسائية ناطقة بالعربية، وموجهة لتعليم وتثقيف المرأة المصرية.
وفي أواخر الأربعينيات أسست حركة للمساعدة على التحرر الكامل للمرأة المصرية، والدفاع عن حقوقها، وأسمتها "بنت النيل"، وقامت بالكثير من المظاهرات، كما قادت مظاهرة اقتحمت فيها مقر مجلس الشعب، للمطالبة بمنح المرأة كافة حقوقها الدستورية.
كما قامت هي وبعض النساء بالإضراب عن الطعام، وممارسة كافة أشكال الضغط على الدولة والحكومة، مما أدى إلى منح المرأة في مصر الكثير من الحقوق السياسية للمرة الأولى، فقد عانت كثيرا خلال مسيرتها، حتى تساعد المرأة المصرية فى أن تحصل على كافة حقوقها.
نبوية موسى
أول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية، كما أنها أول فتاة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا، وهى كاتبة وأديبة مصرية، وأحد أهم رائدات التعليم والعمل الاجتماعي، وتحرير المرأة والحركات النسائية فى مصر.
ولدت بقرية كفر الحكمة بمحافظة الشرقية عام 1886، وحصلت على الشهادة الجامعية، وكانت تسعى دائما لتحقيق المساواة بين الجنسين.
تماضر توفيق
تماضر توفيق، أو كما يطلق عليها "سيدة ماسبيرو الأولى"، هى أول مذيعة تظهر على شاشات التليفزيون المصرى، حيث قدمت برنامجين، هما: "ورقة وقلم"، و"عشرين سؤالا".
حصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة"، بدرجة امتياز 1942، وتم تعيينها رئيسة لقسم التمثيليات بالإذاعة، ثم مراقبة تنفيذ.
وكانت أول سيدة تقوم بالإشراف علي القسم الأوروبي بالإذاعة المصرية، كما أنها كانت أول امرأة تتقلد منصب رئاسة التليفزيون المصري عام 1977.
حميدة خليل
لعبت حميدة خليل دورا كبيرا فى ثورة 1919 حيث قامت بالمشاركة فى الصفوف الأولى بتظاهرة نسائية أمام مسجد الحسين احتجاجا ورفضا لاستمرار الاحتلال الإنجليزي على مصر، وللمطالبة بعودة سعد زغلول من المنفى.
وكانت واحدة من بين 300 سيدة أخرى قررن التخلي عن الصمت، وفك القيود أمام التقاليد والعادات، وكسر كافة الحواجز التي كانت تعرقل مسيرة المرأة ونضالها آنذاك، والخروج للدفاع عن وطنهن بقيادة رائدة الحركة النسائية هدى شعراوي.
ووقعت حميدة شهيدة برصاص الاحتلال الإنجليزي، لتصبح أول شهيدة مصرية تقتل برصاص الاحتلال الإنجليزي في تاريخ النضال المصري.
كوكب حفني ناصف
بسبب حبها الشديد لمهنة الطب، نجحت كوكب حفنى فى تحقيق حلمها، حيث أصبحت أول فتاة تمارس مهنة الطب فى مصر، وكانت أول طبيبة مصرية تجري عمليات الولادة القيصرية، فقد حصلت على منحة دراسية في لندن لدراسة الطب.
وكانت من ضمن خمس فتيات مصريات فقط نلن هذه الفرصة عام 1922، وقد أثبتت جدارتها فى العمل حتى تقلدت منصب «حكيمباشي»، وكانت أول مصرية تحوز على هذا المنصب، كما أسست أول مدرسة للتمريض في مصر، وحصلت على جائزة الدولة التقديرية في العلوم والفنون.
نعمت شفيق
أول مصرية ترؤس جامعة كولومبيا، فضلا عن كونها من أهم خبراء الاقتصاد على مستوى العالم، وهى المرأة الوحيدة التي شغلت منصب عضو لجنة السياسة النقدية.
وحصلت على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة ماساتشوستس، وحصلت على درجة الماجستير في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد، ودرجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة أكسفورد.
وتقلدت العديد من المناصب؛ حيث عملت بالبنك الدولي لأكثر من 15 عامًا، حتى وصلت لمنصب نائب رئيس البنك الدولي، كما شغلت أيضا منصب الأمين العام لوزارة التنمية الدولية البريطانية عام 2008، ونائب المدير العام لصندوق النقد الدولي عام 2011، ونائب محافظ بنك إنجلترا عام 2014، ثم تولت منصب رئيس كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
وحصلت على وسام السيدة القائدة من ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث، وصنفتها مجلة فوربس كواحدة من أكثر 100 امرأة نفوذًا في العالم عام 2015.
راوية عطية
سياسية من مواليد عام 1926، تعد أول امرأة فى مصر تدخل البرلمان، كما أنها من أوائل النساء اللواتى شغلن منصب ضابط فى الجيش المصرى، برتبة نقيب، وحصلت على ماجستير فى الصحافة عام 1951.
وعملت كمعلمة لأكثر من 15 عاما، وعندما تم ترشحها لانتخابات البرلمان المصرى حصلت على ما يقرب من 110807 أصوات، وأصبحت عضوا فى مجلس الشعب.
نعيمة الأيوبي
تركت نعيمة الأيوبي بصمة من أكبر البصمات فى التاريخ، حيث كانت أول فتاة مصرية ترتدى روب المحاماة، وأول امرأة قيدت بنقابة المحامين.
وُلِدَت نعيمة الأيوبي فى الإسكندرية، ثم انتقلت إلى القاهرة، والتحقت بكلية الحقوق، وأصبحت أولى الفتيات اللآتي التحقن بجامعة فؤاد الأول عام 1929.
وكافحت كثيرا لكى تحصل على حقها فى عضوية النقابة، لتكون بذلك أول محامية فى تاريخ النقابة، وبدأت عملها، ودخلت المحكمة للمرة الأولى للدفاع عن بعض رموز الحركة الوطنية ضد الإنجليز، وأصبحت مصدر إلهام وقدوة لكثير من الفتيات.
عزيزة حسين
تعد عزيزة حسين هى أول امرأة عربية يتم ترشيحها للجنة المرأة بمنظمة الأمم المتحدة كما أنها أول من تحدث عن صحة المرأة الإنجابية وأهميتها فى مصر.
ولدت عام 1919، وأطلق عليها رائدة العمل الاجتماعي في مصر والعالم، حيث كانت تقوم بالكثير من المهام التى من شأنها رعاية العمل العام والاجتماعى.
أسست جمعية تنظيم الأسرة، وسلطت الضوء على أهمية التوعية نحو صحة المرأة الإنجابية، كما شاركت فى مكافحة ختان الإناث، ودعمت قضايا المرأة، وقضت عمرها في الدفاع عن حقوقها القانونية والإنسانية.
ولم تكن تهدف خلال رحلتها إلى أى مكاسب شخصية، حيث إنها رفضت تولي منصب وزيرة الشئون الاجتماعية، وتم تصنيفها كواحدة من بين 27 رائدة نسائية طورت التنمية في العالم.
حكمت أبو زيد
حكمت أبو زيد والتى اشتهرت ب"قلب الثورة الرحيم" هى أول سيدة مصرية تتقلد منصب وزيرة،حصلت على درجة الماجستير من جامعة سانت آندروز باستكلندا عام 1950، ومن ثم حصلت على الدكتوراة فى علم النفس من جامعة لندن 1955.
وعندما عادت تم تعيينها فى كلية البنات بجامعة عين شمس، حتى تم اختيارها وزيرة للشئون الاجتماعية بقرار من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1962.
ومن أهم مشروعاتها مشروع الأسر المنتجة، كما قامت بالعديد من الأبحاث، من بينها: كفاح المرأة، التكيف الاجتماعي في الريف، التربية الإسلامية.
وضعت أول خطة لتنمية الأسرة، وأعدت مشروع الرائدات الريفيات، تمهيدًا للأسر المنتجة، وعملت لصالح مشروع تهجير النوبة، ووضعت قانون تنظيم الجمعيات الأهلية، ونظمت جمع الزكاة.
لطيفة النادي
اول كابتن طيار مصرية عام ١٩٣٣، استطاعت لطيفة أن تحقق حلم الطفولة فى أن تصبح كابتن طيار، حيث قامت بالطيران فى سباق، استطاعت أن تحصل فيه على المركز الأول، وكانت أول فتاة تلتحق بعالم الطيران.
روزاليوسف
تعد فاطمة اليوسف والتى اشتهرت بـ«روزاليوسف»، أحد أهم رائدات الصحافة فى مصر، كما ساهمت فى تطوير حركة الأدب والثقافة، وأصدرت مجلة روزاليوسف، وكانت أول سيدة تمتلك مؤسسة صحفية فى تاريخ الصحافة المصرية.
تهانى الجبالى
من مواليد 1950، حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة المنصورة عام 1973، كما حصلت على الدراسات العليا فى الشريعة الإسلامية والقانون الدستوري.
وتعد أول امرأة مصرية يتم تعيينها نائبا لرئيس المحكمة الدستورية، لتصبح أول قاضية مصرية، كما أنها تولت لجنة المرأة في اتحاد المحامين العرب.
وخلال مسيرتها المهنية حصلت على العديد من التكريمات والجوائز وأهمها درع الأمم المتحدة للعمل الاجتماعي، درع الاتحاد النسائي التقدمي عام 2000، ودرع المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 2003، ودرع منظمة المرأة العربية عام 2004 .
مروة السلحدار
أول قبطانة مصرية، التحقت بالأكاديمية البحرية، شعبة النقل الدولي، لكنها اختارت أن تنتقل لدراسة شعبة الملاحة البحرية، حتى تستطيع تحقيق حلمها وتخرجت عام 2013 لتصبح أول قبطانة بحرية فى مصر.
وبدأت عملها برتبة ضابط ثان على السفينة "عايدة 4"، وكانت أول قبطانة مصرية تعبر قناة السويس.
وتم تكريمها من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، في احتفالية المرأة المصرية عام 2017.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة المرأة المصریة العالمی للمرأة وحصلت على وکانت أول أول امرأة کما أنها کانت أول حصلت على من جامعة أول فتاة فی مصر کما أن فى مصر
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية بسوهاج تنظم لقاء حواري "امرأة متمكنة اقتصاديا آمنة إجتماعيا"
نفذ قصر ثقافة سوهاج التابع لفرع ثقافة سوهاج لقاء حواري تحت عنوان " إمرأة متمكنة اقتصاديا آمنة اجتماعيا بالتعاون مع الغرفة التجارية بمحافظة سوهاج بمقر الغرفة التجارية تناولت الندوة سبل تمكين المرأة اقتصاديا وتعزيز دورها في التنمية المستدامة مع إبراز جهود الدولة المستمرة في تعزيز دور المرأة في بناء الإقتصاد .
جرت فعاليات اللقاء الحواري تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وفي إطار توجيهات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة وإقليم وسط الصعيد الثقافى من خلال فرع ثقافة سوهاج برئاسة أحمد فتحي مدير عام .
بدأ اللقاء بكلمة النائب خالد أبو الوفا عضو مجلس الشيوخ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج والذى رحب بالحضور وثمن أهمية تنفيذ ندوات تبرز دور الدولة في العديد من الملفات وأهمها التي تخص تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا مشيرًا إلى اهتمام رئيس الجمهورية بشكل خاص بملف المرأة الذي ينعكس بدوره على تنمية كل مواطن في بلدنا الغالي كما قدم الشكر لقيادات وزارة الثقافة على اهتمامهم البالغ بالتوعية .
أعقب ذلك كلمة الدكتور جمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي والذى أشاد بالتعاون المثمر والمتميز بين قصر ثقافة سوهاج ومنظمات المجتمع المدني والحكومي في نشر التوعية مقدما التحية للمرأة المصرية العظيمة التي ساهمت على مر العصور حتى وقتنا الحالي في بناء مجتمع قوي آمن مثمنا إنجازات القيادة السياسية في مجال تمكين المرأة اقتصاديا وأجتماعيا .
أعقب ذلك كلمة النائبة عبلة الهوارى عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب والتي أشارت خلالها إلى العديد من القوانين التي أنصفت المرأة في شتى المجالات والتي ساهمت في زيادة مشاركة المرأة اجتماعيا واقتصاديا مثل القوانين التي خصصت للمرأة ما لا يقل عن 25% من إجمالي المقاعد بمجلس النواب وقوانين الأحوال الشخصية الجديدة والتي نظمت العلاقة بين أفراد الإسراة بما يضمن حق المرأة .
تلاها كلمة النائبة الدكنورة رشا اسحق أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ والتي أشارت فيها إلى أن الجمهورية الجديدة أعطت الأولوية لدعم المرأة ووضعت خطة قومية متمثلة في الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ والتي تهدف إلي تعزيز مكانة المرأة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتم تنفيذ العديد من المبادرات الفعالة يأتي ذلك من خلال تنمية قدرات المرأة لتوسيع خيارات العمل أمامها وزيادة مشاركتها في قوة العمل وتحقيق تكافؤ الفرص في توظيف النساء في كافة القطاعات بما فيها القطاع الخاص.
ثم كلمة النائبة مي مازن عضو مجلس النواب عضو لجنة النقل والمواصلات والتي قالت أن الجمهورية الجديدة وضعت موضوع تمكين المرأة اقتصاديا من أولوياتها وتقلد المناصب الرئيسية في الهيئات العامة والشركات الخاصة وخلق بيئة صديقة للمرأة لتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ودمج المرأة اقتصاديا .
أعقب ذلك كلمة النائبة غادة الضبع عضو لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب والتي أشارت خلالها إلى أن الدولة وضعت تمكين المرأة اقتصاديا من خلال سياسات وخطط للقضاء على العوامل التي تمنع هذا التمكين لما يشكله ذلك من أهمية قصوى لإرتفاع مستوى المعيشة وأزدهار اقتصاد الدولة .
أعقب ذلك كلمة الدكتورة جيهان ربيع رئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية والتي أشارت إلي العديد من القوانين التي ضمنت حقوق المرأة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا .
وأختتمت الندوة بكلمة أحمد صابر مدير قصر ثقافة سوهاج والذي تقدم خلالها بالشكر للقيادة السياسية في دعم كافة فئات المجتمع وثمن التعاون المتميز لإنجاح وزيادة وتيرة نشر التوعية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني .
حضر فعاليات اللقاء الحواري الدكتور عمر تمام وكيل المنطقة الأزهرية بسوهاج والأنبا كيرلس وكيل مطرانية سوهاج والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وأحمد سيد مهني مدير المكتب الفني بإقليم وسط الصعيد الثقافي ومحمد عبد الغني بإقليم وسط الصعيد وأدار الندوة كارمن لبيب .