8 طرق لمعرفة استطلاع هلال شهر رمضان المبارك 2024.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
3 أيام فقط تفصلنا على بداية شهر رمضان المبارك 2024، الذي ينتظره جميع المسلمين حول العالم، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن موعد بداية الشهر بالتحديد يوم 29 شعبان، في احتفالية تنظمها دار الإفتاء المصرية.
دار الإفتاء حددت 8 طرق من أجل معرفة نتيجة استطلاع هلال الشهر الكريم، من خلال منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وهي:
1.
2. حساب دار الإفتاء المصرية على منصة إكس
3. حساب دار الإفتاء المصرية على تطبيق إنستجرام
4. قناة التليجرام الخاصة بدار الإفتاء المصرية
5. قناة دار الإفتاء المصرية على تطبيق الواتس آب
6. جروب دار الإفتاء المصرية على الفيسبوك
7. حساب دار الإفتاء المصرية على منصة تيك توك
8. البث المباشر عبر التليفزيون المصري
موعد استطلاع شهر رمضان المبارك 2024كانت دار الإفتاء المصرية قد أصدرت بيانًا صحفيًا، قالت فيه أن موعد استطلاع الهلال سيحدد من خلال عدة لجان شرعية في جميع محافظات مصر، وإعلان النتيجة ستكون في بث مباشر على التليفزيون المصري، بالإضافة إلى الرسمية لدار الإفتاء المصرية، وذلك عقب صلاة المغرب بنصف ساعة تقريبا.
كيفية معرفة موعد شهر رمضاندار الإفتاء قالت أيضًا أنها تعتمد على الرؤية البصرية، بالإضافة للأخذ بالحسابات الفلكية، والتي تحدد التوقيت والمكان المناسب لنزول القمر، واستشهدت دار الإفتاء بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي يقول: «صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته، فإن غُمِّي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان شهر رمضان 2024 موعد شهر رمضان دار الإفتاء المصریة على شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة الفاتحة في السجود أو الركوع؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة الفاتحة أثناء الركوع أو السجود يتوقف على نية القارئ.
فإن كانت النية هي تلاوة القرآن، فإن ذلك يُكره، استنادًا لحديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: "ألا وإني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار، في ردها على سؤال حول حكم قراءة الفاتحة في الركوع أو السجود بقصد الدعاء، أن قراءة الفاتحة بهذه النية لا تُكره، لأنها حينها تُعد من باب الدعاء والثناء على الله، وليس تلاوة للقرآن.
وقد أوردت الدار ما جاء في كتاب "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" للإمام ابن حجر الهيتمي الشافعي: "تُكره القراءة في غير القيام للنهي عنها"، كما علّق العلامة الشرواني على ذلك بقوله: "الزركشي ذكر أن الكراهة تكون فقط إذا قصد بها القارئ القرآن، أما إذا قصد الدعاء والثناء فحكمها كمن قنت بآية من القرآن، فلا تكون مكروهة".
ويتضح من ذلك أن النية هي الفيصل في الحكم، فإذا كانت القراءة بقصد الدعاء، فلا كراهة فيها، أما إن كانت بنية تلاوة القرآن، فتُعد مكروهة في الركوع والسجود.
دعاء الركوع مأثور عن النبي
قالت دار الإفتاء إن الدعاء في الركوع مستحب، فعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي" أخرجه البخاري في صحيحه.
وأوضحت الإفتاء فى فتوى لها، أن الخطيب الشربيني ذكر في كتابه "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (1/ 366): «وَيُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ فِي الرُّكُوعِ؛ لِأَنَّهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي».