قبل خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقب، تجمع مئات من المتظاهرين للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف إطلاق النار، وتوقف إرسال الأسلحة الأمريكية إلى دولة الاحتلال، كما قطع متظاهرون طريق موكب الرئيس الأمريكي جو بايدن للمطالبة بوقف الحرب على غزة، وفقًا لوسائل إعلام أمريكية.

وقامت الخدمة السرية الأمريكية بإغلاق شارع شارع بنلسفانيا أمام البيت الأبيض، لمنع المتظاهرين من الوصول إلى هناك.

وقال أحد منظمي المظاهرة: «دعونا نرفع أصواتنا بصوت عال وواضح في ساحة لافاييت خارج البيت الأبيض، إن مسيرة شعبنا حول حالة الاتحاد ستثبت أن الجمهور الأمريكي يطالب بوقف دائم لإطلاق النار الآن وإنهاء تسليح إسرائيل بأموالنا».

ووفقًا لشبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، تم وضع الأسوار حول مبنى الكونجرس الأمريكي ليلة الأربعاء لتوفير الأمن قبل خطاب الرئيس الأمريكي، وهي تشبه الأسوار العالية التي أقيمت حول المنطقة بعد أحداث 6 يناير واقتحام المبنى عام 2021.

خطاب جو بايدن المنتظر

وينتظر العالم خطاب الرئيس الأمريكي اليوم، وهو خطاب حالة الاتحاد السنوي، وسيعرض فيه إنجازاته ورسم سياساته العامة وتفاصيل خطته المقبلة في حالة فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية واستمر وجوده في البيت الأبيض لـ4 سنوات أخرى.

وبحسب ما نشرته «نيويورك تايمز» الأمريكية، فالرئيس الأمريكي قضى عطلة نهاية الأسبوع في اجتماع مع مستشاريه لصياغة الخطاب، في وقت يتزايد فيه القلق بشأن زلات لسانه التي ازدادت خلال الآونة الأخيرة، ويتصاعد فيه الحديث حول حالة «بايدن» العقلية ومدى قدرته على قيادة الولايات المتحدة الأمريكية لفترة جديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي خطاب بايدن البيت الأبيض الكونجرس الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

المكلا تشتعل غضبًا.. المواطنون يقطعون الطرقات احتجاجًا على أزمة الكهرباء

شهدت مدينة المكلا وعدد من مدن ساحل حضرموت، فجر اليوم الإثنين، احتجاجات شعبية واسعة اندلعت على خلفية الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي، الذي دخل يومه الثاني وسط أجواء خانقة وارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة والرطوبة، ما دفع العشرات من المواطنين للخروج إلى الشوارع وإغلاق الطرق الرئيسية بالإطارات المشتعلة والحواجز الحديدية.

ورفع المحتجون شعارات تندد بتدهور خدمة الكهرباء وتجاهل السلطات لمعاناتهم، مطالبين بتدخل عاجل لإنهاء الأزمة التي تفاقمت بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية، دون وجود بوادر حل.

أفاد عدد من المواطنين لـ"نيوزيمن"، أن التيار الكهربائي انقطع عن منازلهم منذ مساء الأحد، واستمر حتى صباح الإثنين، في وقت بلغت فيه درجات الحرارة مستويات قياسية، ما فاقم من معاناة الأسر، خصوصًا كبار السن والأطفال الذين لم يتمكنوا من النوم أو التنفس بشكل مريح بسبب الحرارة الشديدة وانعدام التهوية.

وقال أحد المحتجين: "نعيش في ظروف قاسية للغاية، لا كهرباء ولا ماء، لا نستطيع النوم أو العمل، أطفالنا يعانون ونحن محرومون حتى من أبسط مقومات الحياة".

وفي رد رسمي، أعادت مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت سبب الانقطاع الكامل إلى نقص الوقود، مؤكدة أن الخدمة خرجت عن العمل نتيجة نفاد المازوت والديزل، وأن "الظلام الدامس سيظل مستمرًا في مدن الساحل إذا لم يتم تزويد المحطات بالوقود بشكل فوري".

وفي السياق ذاته، عقدت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت اجتماعًا طارئًا، لمناقشة تداعيات الانهيار الحاد في خدمة الكهرباء، والانقطاع الشامل الذي تسبب في أزمة إنسانية واقتصادية خانقة.

وخلال الاجتماع، كشفت السلطة المحلية عن وجود أطراف تتسبب عمدًا في عرقلة وصول شحنات الوقود المخصصة لمحطات التوليد، في إشارة إلى "نقاط قبلية تابعة لحلف قبائل حضرموت" تحتجز شحنات المازوت والديزل القادمة من شركة بترومسيلة في الهضبة النفطية.

واتهمت قيادة السلطة هذه الأطراف بـ"تحمل المسؤولية الكاملة تجاه ما يعانيه المرضى والمجتمع من معاناة يومية خانقة"، مشيرة إلى أن الانقطاعات المتكررة والكاملة تهدد حياة المرضى في المستشفيات، وغرف العمليات، وحضانات الأطفال الخُدّج، ووحدات العناية المركزة، إضافة إلى كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.

المحتجون اتهموا الأطراف السياسية بالتلاعب بملف الكهرباء واستخدامه كورقة ابتزاز، مطالبين بوقف الصراع الداخلي الذي يدفع المواطن ثمنه وحده. كما طالبوا بتوحيد الجهود بين السلطة المحلية والمكونات القبلية والمدنية، لمعالجة الأزمة بعيدًا عن الحسابات الضيقة.

وأشار ناشطون إلى أن حالة الغضب الشعبي تتصاعد، محذرين من أن استمرار تجاهل مطالب المواطنين قد يؤدي إلى انفجار شعبي أكبر وأوسع خلال الأيام القادمة، في حال لم تُتخذ إجراءات جادة لمعالجة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود للمحطات.

تعاني مدن ساحل حضرموت، وعلى رأسها المكلا، من أزمة كهرباء متفاقمة منذ سنوات، غير أن الأسابيع الأخيرة شهدت انهيارًا كليًا للمنظومة الكهربائية وسط غياب أي خطوات حقيقية لتحسين البنية التحتية أو توفير وقود مستقر.

ورغم وجود عدد من محطات التوليد، إلا أن أغلبها يعتمد كليًا على الوقود القادم من شركة بترومسيلة، ما يجعل أي عرقلة أو تأخير في الإمدادات سببًا مباشرًا في انقطاع التيار وغياب الخدمة.

وتؤكد مصادر محلية أن أكثر من 70% من طاقة التوليد في مدن ساحل حضرموت توقفت فعليًا، في ظل غياب تمويل وقود التشغيل وعدم وجود بدائل.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: حديث الرئيس السيسي بشأن معبر رفح يعكس موقف مصر تجاه فلسطين
  • برلماني: خطاب الرئيس وثيقة وطنية تؤكد أن مصر لا تساوم في حقوق الفلسطينيين
  • مصطفى بكري: خطاب الرئيس السيسي عن فلسطين أقوى رد على حملة الأكاذيب ضد مصر
  • مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
  • السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
  • الرئيس السيسي: أوجه نداء للرئيس الأمريكي وتقديري أنه قادر على إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة بغزة
  • المكلا تشتعل غضبًا.. المواطنون يقطعون الطرقات احتجاجًا على أزمة الكهرباء
  • العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تحلق مع إعلان اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي
  • مستوطنون يقطعون الطريق أمام شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ويعتدون عليها / فيديو
  • ملك الأردن يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي تطورات غزة وسوريا