مسؤول أممي: الوضع في غزة يجب أن يبقينا مستيقظين ليلا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إن الوضع في غزة يجب أن يبقينا مستيقظين في الليل.
وأشار غريفيث في منشور عبر "إكس" الخميس، إلى خطورة الوضع في غزة مع دخول الهجمات الإسرائيلية على القطاع شهرها السادس.
The hostilities in Gaza entered their sixth month today.
وذكر غريفيث، أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة.
وقال "الأطفال يموتون من الجوع".
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية سمحت فقط بدخول نصف بعثات المساعدات، البالغ عددها 224 مهمة، إلى قطاع غزة، في شباط/ فبراير الماضي، فضلا عن إعاقة عمليات توزيع المساعدات.
ودعا المسؤول الأممي، إلى وقف إطلاق النار والامتثال لقواعد الحرب، وقيام الأمم المتحدة بواجبها في إنقاذ الأرواح.
من جانبه، قال الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إن "عمليات الإنزال الجوي في قطاع غزة جيدة ولكنها غير كافية".
وأضاف بوريل في منشور عبر حسابه على منصة إكس، أن "الممرات البحرية مطلوبة ولكنها تستغرق وقتا. والوقت حاليا جوهري بالنسبة إلى غزة".
وشدد على ضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "دون عوائق".
على جانب آخر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الخميس، تنفيذها بالتعاون مع القوات الأردنية عملية إنزال جوي مشتركة لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة.
وقالت "سنتكوم"، في بيان عبر حسابها على منصة إكس، "أجرينا بالتعاون مع القوات الجوية الأردنية عملية إنزال جوي مشتركة للمساعدات الإنسانية في شمال غزة، الخميس، لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الدائر".
وساهمت في العملية المشتركة، طائرات من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الأمريكية، والقوات الجوية الملكية الأردنية، وجنود مختصون في توصيل الإمدادات جوا، حسب البيان نفسه.
وأكد البيان، أن "طائرات أمريكية من طراز C-130 أنزلت ما يزيد على 38 ألف وجبة طعام على طول ساحل غزة، ما أتاح للمدنيين الوصول إلى المساعدات الحيوية".
واختتمت القيادة المركزية الأمريكية بالقول إن "عمليات الإنزال الجوي تعد جزءًا من جهد متواصل لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة".
بدوره، أعلن الجيش الأردني، الخميس، تنفيذ 9 إنزالات جوية مشتركة مع عدد من الدول، لمساعدات إغاثية شمال قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مثلت تل أبيب إثرها أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "الإبادة الجماعية".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "الإبادة الجماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الأمم المتحدة احتلال الأمم المتحدة غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسميًا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، الحل الرسمي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك في إطار التخفيضات الواسعة للمساعدات الخارجية، التي أثارت استياء العديد من الدول والمنظمات الإنسانية.
إلغاء مهام ونقل صلاحياتوأصدر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بيانًا أكد فيه أن "وزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية أبلغتا الكونغرس بخطة إعادة تنظيم شاملة"، تشمل نقل بعض مهام الوكالة إلى وزارة الخارجية بحلول 1 يوليو 2025، إضافة إلى إلغاء مهام أخرى لا تتوافق مع أولويات الإدارة الأمريكية.
وأضاف روبيو أن "الوكالة انحرفت عن مهمتها الرئيسية منذ زمن طويل"، مشددًا على ضرورة إعادة توجيه برامج المساعدات الخارجية بما يخدم مصالح الولايات المتحدة ومواطنيها بشكل مباشر".
وأشار إلى أن واشنطن ستواصل دعم البرامج الأساسية لإنقاذ الأرواح، والاستثمار في شراكات استراتيجية تعزز قوة البلاد، لكنه أكد أن المساعدات الخارجية يجب أن تخدم أولويات الإدارة بشكل أكثر فاعلية.
تجميد المساعدات الخارجيةوبعد عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، أصدر مرسومًا بتجميد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يومًا، تلاه اقتطاعات في برامج متعددة للوكالة، مع استثناءات للمساعدات الإنسانية الطارئة.
وفي إطار هذه الخطوة، تم وضع الجزء الأكبر من موظفي الوكالة في إجازة إدارية، ما أدى إلى شلل شبه تام في أنشطتها، فيما اعتبره مراقبون ضربة قوية للدور التقليدي للولايات المتحدة في تقديم المساعدات التنموية حول العالم.