سرايا القدس تبث مشاهد للحظة تفجير حقل من الألغام في آليات الاحتلال بحي الزيتون في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الجديد برس:
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من الاستهداف والتفجير لآليات الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، بالعبوات الناسفة وقذائف “آر بي جي” ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وتضمنت المشاهد زراعة وتجهيز حقل من الألغام في خط سير آليات الاحتلال ولحظة تفجيره لاحقاً؛ مما أدى إلى انبعاث دخان كثيف من المنطقة المستهدفة.
وأظهرت المشاهد أيضاً بقايا من أجزاء الدبابات ومتعلقات جنود الاحتلال بعد تفجير حقل الألغام، بينما قال أحد مقاتلي السرايا إن الجنود الإسرائيليين “فروا من حي الزيتون (حي الأبطال وحي المغاوير) تحت ضرباتنا”.
كما أظهر الفيديو، شبانا يخرجون فوهة قذيفة من خلال فتحات في منازل مدمرة ويطلقون نيران القذائف على دبابات وعربات عسكرية إسرائيلية.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/سرايا-القدس-تعرض-مشاهد-من-استهداف-وتدمير-آليات-الاحتلال-الإسرائيلي-في-حي-الزيتون-بالعبوات-وقذائف-الآر-بي-جي.mp4وأعلنت سرايا القدس، الخميس، أن مجاهديها نفذوا عدداً من المهام في مناطق الاشتباك في حي الزيتون (أكبر أحياء مدينة غزة)، منها قصف تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في شارع 10 جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون.
من جانبها، أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن مجاهديها أوقعوا قوة إسرائيلية مكونة من 20 جندياً في كمينٍ مُحكم، مضيفةً: فجرنا عدداً من العبوات الناسفة المضادة للأفراد بالقوة الإسرائيلية في مدينة حمد السكنية في خان يونس جنوبي القطاع.
وتخوض المقاومة الفلسطينية بكافة توجهاتها معارك ضارية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في غزة، وتستهدف آلياته وأفراده وتحقق وسطهم إصابات شديدة.
كما يواصل أنصار الله في اليمن، وحزب الله في لبنان والمقاومة الإسلامية في العراق، مساندة غزة ومقاومتها وشعبها، من خلال عمليات مستمرة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعميه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی سرایا القدس حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
بعد تفجير «الحافلات».. الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل الضفة و«نتنياهو» يتوّعد!
أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الخميس، إعلاق مداخل للضفة الغربية المحتلة، بعد حادث العبوات الناسفة التي انفجرت داخل حافلات فارغة في تل أبيب.
وقال الجيش في بيان إن قواته تعمل بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل، للتحقيق في حادثة العبوات الناسفة في بات يام قرب تل أبيب.
وأضاف: “في أعقاب تقييم الوضع، تستمر القوات الإسرائيلية في تكثيف أنشطتها لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، وسوف تركز على نتائج الاستخبارات”.
وتابع البيان: “في الوقت نفسه، قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق مداخل الضفة الغربية في مناطق معينة وفقا لذلك”.
واستطرد الجيش الإسرائيلي: “في ختام تقييم الوضع الذي أجراه رئيس الأركان، أصدر الفريق أول (قائد الأركان المنتهية ولايته) هرتسي هاليفي تعليماته بمساعدة شرطة إسرائيل حسب الحاجة وتعزيز الأنشطة في منطقة التماس”.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية أكبر في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب ليل الخميس.
وقال مكتب رئيس الوزراء “إن نتنياهو أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية، ضد ما سماها “بؤر الإرهاب”.
كما قال كاتس في بيان: “في ضوء محاولات الهجمات الخطرة في منطقة غوش دان من قبل منظمات فلسطينية إرهابية ضد السكان المدنيين في إسرائيل”، فقد أعطى توجيهاته إلى الجيش بـ”تكثيف العمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم وكل مخيمات اللاجئين” في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أفادت بوقوع سلسلة انفجارات في حافلات وسط إسرائيل، من دون وقوع إصابات.
وهرعت قوات الشرطة إلى موقع الحادث فى بيت يام، إحدى ضواحي تل أبيب، للبحث عن المشتبه بهم.
وقالت الشرطة إن وحدات الكشف عن المتفجرات تقوم بعمليات تفتيش بحثا عن قنابل أخرى.
وقال المتحدث باسم الشرطة سي أهاروني للقناة 13 الإسرائيلية، “إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يتلقى تحديثات عن أحداث العبوات الناسفة في منطقة تل أبيب. وأضاف بيان للمكتب أن نتنياهو “سيجري قريبا تقييما للوضع الأمني”.
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم”، “إن رئيس الوزراء سيعقد مشاورات أمنية طارئة خلال الساعة المقبلة”.
وتجري إسرائيل عملية عسكرية مستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية، أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.
وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.