زيلينسكي يوقع مرسوما بتسريح عدد من المجندين بالجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس مرسوما يسمح بتسريح مجندين انضموا إلى الجيش قبل بدء الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022 وأكملوا خدمتهم، في وقت تواجه فيه كييف صعوبة في التجنيد.
والعسكريون المعنيون بالمرسوم هم مجندون تم تمديد خدمتهم العسكرية التي كان من المفترض أن تنتهي قبل 24 فبراير/شباط 2022، عندما تم إعلان الأحكام العرفية ردا على الهجوم الروسي.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي إن هذه العملية ستتطلب "أسابيع قليلة من إجراءات الإعداد"، مضيفا أنه سيتم تسريح المجندين اعتبارا من الشهر القادم، وسينضم الأشخاص المعنيون إلى قوات الاحتياط، ولكن يمكنهم البقاء في الجيش إذا رغبوا ذلك.
وأصبحت مسألة التجنيد لتعويض الجنود المنهكين بعد عامين من الحرب موضوعا سياسيا ومجتمعيا حساسا في أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة، ورغم الحاجة إلى التجديد، يواجه الجيش صعوبة في العثور على متطوعين، خصوصا مع نفاد ذخيرته وتصاعد هجمات القوات الروسية على كافة الجبهات.
وفي مطلع فبراير/شباط، صوّت البرلمان في قراءة أولى على مشروع قانون لتسهيل التجنيد، من شأنه إتاحة استبدال الجنود المنهكين جسديا ونفسيا، لكنه يثير نقاشا حاميا، حيث ينص مشروع القانون الذي لا يزال قابلا للتعديل، على خفض سنّ التعبئة من 27 إلى 25 عاما وتحديد الخدمة العسكرية بـ36 شهرا في زمن الحرب.
لكن هذا الاحتمال يقلق كثيرين، وتنتشر على الصفحات الأوكرانية في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر استعمال القوة أثناء توقيف مطلوبين للخدمة العسكرية، بالإضافة إلى تشارك معلومات حول مكان قيام عناصر الشرطة بتوزيع أوامر الاستدعاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
محلل سوري: إلغاء التجنيد الإجباري من قبل السطلة الجديدة في دمشق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الحميد توفيق، الكاتب والمحلل السوري، إن الإرهاصات الأولية للمجتمع المدني بدأت واضحة، وهذا واضح من المظاهرات التي كانت في ساحة الأمويين، التي عكست مطالب المجتمع المدني بوجود دولة مدنية متعددة ديمقراطية.
وأضاف "توفيق"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التجنيد الإجباري في سوريا سيتم إلغائه من قبل السلطة الجديدة في سوريا، متسائلاً: "هل تنصهر الفصائل وتقبل بإلقاء السلاح بدن أي مقابل في السلطة؟، هل لدى هذه الفصائل توجه بالتشارك في السلطة أم ستكون هناك توجهات أخرى".
وأوضح أن هناك بؤرة توتر في شمال سوريا بسبب ملف الأكراد "قسد"، وهذا يعني أن الحرب قد تمتد إلى الأكراد، أو أن يندمج الأكراد في السلطة السورية الجديدة وفي حال الحرب، فماذا سيكون موقف الولايات المتحدة التي تدعم الأكراد؟.