السلطات الأمريكية تعتقل محللا استخباراتيا عسكريا بتهمة نقل معلومات سرية إلى الصين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت وزارة العدل الأمريكية إن الجندي الأمريكي ومحلل الاستخبارات العسكري كوربين شولتس اعتقل يوم الخميس ووجهت إليه تهمة جمع ونقل معلومات عسكرية سرية إلى الصين.
وتزعم الوزارة أن "الجندي الأمريكي شولتس استخدم تصريحه الأمني لأكثر من عام لتنزيل سجلات حكومية أمريكية سرية بناء على طلب من شخص في هونغ كونغ".
وأشارت إلى أن "الجندي الأمريكي شولتس حصل مقابل ذلك على 42 ألف دولار، وتتعلق المعلومات المرسلة بأنظمة الأسلحة الأمريكية والتطورات العسكرية، فضلا عن التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة وتايوان".
إقرأ المزيد السجن 16 عاما لمسرب وثائق البنتاغونوتم القبض عليه يوم الخميس ووجهت إليه ست تهم بما في ذلك التآمر والرشوة، ووفقا لملفات المحكمة، كان شولتس رقيبا ومحللا استخباراتيا وتم تعيينه في كتيبة المشاة 506.
Army intelligence analyst charged with selling military secrets to contact in #China for $42,000
An active duty Army soldier and intelligence analyst spent over a year selling sensitive military documents related to the U.S. defense of Taiwan, weapons systems, and missile… pic.twitter.com/eVLiVxTUS8
وأوضحت الوزارة أنه "بدءا من يونيو 2022، تواصل شولتس وشريكه عبر الإنترنت ومن خلال تطبيقات المراسلة المشفرة، وتم توجيهه لتقديم على سبيل الأولوية، الوثائق الأصلية والحصرية، ومن بين المواضيع التي أثارت اهتمام شريك شولتس كان الصراع في أوكرانيا وعمل الأنظمة العسكرية الأمريكية الحساسة وقدراتها".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي السلطة القضائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين قضاء كييف منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي هونغ كونغ واشنطن
إقرأ أيضاً:
“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
”
الثورة نت/..
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.