قالت وزارة العدل الأمريكية إن الجندي الأمريكي ومحلل الاستخبارات العسكري كوربين شولتس اعتقل يوم الخميس ووجهت إليه تهمة جمع ونقل معلومات عسكرية سرية إلى الصين.

وتزعم الوزارة أن "الجندي الأمريكي شولتس استخدم تصريحه الأمني ​​لأكثر من عام لتنزيل سجلات حكومية أمريكية سرية بناء على طلب من شخص في هونغ كونغ".

وأشارت إلى أن "الجندي الأمريكي شولتس حصل مقابل ذلك على 42 ألف دولار، وتتعلق المعلومات المرسلة بأنظمة الأسلحة الأمريكية والتطورات العسكرية، فضلا عن التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة وتايوان".

إقرأ المزيد السجن 16 عاما لمسرب وثائق البنتاغون

وتم القبض عليه يوم الخميس ووجهت إليه ست تهم بما في ذلك التآمر والرشوة، ووفقا لملفات المحكمة، كان شولتس رقيبا ومحللا استخباراتيا وتم تعيينه في كتيبة المشاة 506.

Army intelligence analyst charged with selling military secrets to contact in #China for $42,000

An active duty Army soldier and intelligence analyst spent over a year selling sensitive military documents related to the U.S. defense of Taiwan, weapons systems, and missile… pic.twitter.com/eVLiVxTUS8

— Indo-Pacific News - Geo-Politics & Defense News (@IndoPac_Info) March 7, 2024

وأوضحت الوزارة أنه "بدءا من يونيو 2022، تواصل شولتس وشريكه عبر الإنترنت ومن خلال تطبيقات المراسلة المشفرة، وتم توجيهه لتقديم على سبيل الأولوية، الوثائق الأصلية والحصرية، ومن بين المواضيع التي أثارت اهتمام شريك شولتس كان الصراع في أوكرانيا وعمل الأنظمة العسكرية الأمريكية الحساسة وقدراتها".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي السلطة القضائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين قضاء كييف منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي هونغ كونغ واشنطن

إقرأ أيضاً:

الصين: نتطلع لتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة

أكدت ماو نينغ متحدثة الخارجية الصينية، استعداد بكين للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتعزيز التعاون الصيني الأمريكي.

 

واشنطن.. إجراءات أمنية غير مسبوقة قبل مراسم تنصيب ترامب قبل لحظات من تنصيبه.. خطة ترامب لترحيل أعداد من المهاجرين غير الشرعيين

 

وقالت نينغ خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين في تعليقها على التقارير التي تتحدث عن زيارة محتملة للرئيس الأمريكي المنتخب إلى الصين خلال المئة يوم الأولى من ولايته: "الصين مستعدة لدعم التفاعل وتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، تحت القيادة الاستراتيجية لقادة البلدين وبروح من الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للطرفين".

وأكدت الدبلوماسية أن الجانب الصيني مستعد مع الولايات المتحدة لحل الخلافات بشكل مناسب، والمساهمة في تحقيق المزيد من النجاحات في العلاقات الصينية الأمريكية من نقطة انطلاق جديدة.

 

وفي وقت سابق أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يزور الصين خلال المئة يوم الأولى من توليه السلطة.

 

 

من TikTok إلى Temu.. شكاوى أوروبية ضد نقل بيانات المستخدمين إلى الصين


أطلقت منظمة NOYB النمساوية المعنية بالدفاع عن الخصوصية أولى شكاويها ضد شركات صينية كبرى، متهمة إياها بانتهاك قواعد حماية البيانات العامة في الاتحاد الأوروبي (GDPR). 

وشملت الشكاوى شركات بارزة مثل TikTok، وXiaomi، وShein، وAliExpress، وTemu، وWeChat، وتزعم المنظمة أن هذه الشركات قامت بنقل معلومات مستخدمين أوروبيين بشكل غير قانوني إلى أطراف في الصين.

تسعى NOYB إلى تعليق عمليات نقل البيانات إلى الصين، إضافة إلى فرض غرامات تصل إلى 4% من الإيرادات العالمية لتلك الشركات، يقود المنظمة الناشط الحقوقي ماكس شريمز، المعروف بمواقفه الصارمة ضد انتهاكات خصوصية البيانات، بما في ذلك حملاته السابقة ضد فيسبوك.

 

الاتحاد الأوروبي والصين: قوانين صارمة تواجه تحديات جديدة

تُعتبر اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) من أكثر القوانين صرامة على مستوى العالم في مجال خصوصية المعلومات، وبموجب هذه القوانين، يُسمح بنقل البيانات خارج الاتحاد الأوروبي فقط إذا كانت الدولة المستقبلة توفر مستوىً مكافئًا من الحماية للبيانات.

وصفت منظمة NOYB الصين بأنها "دولة مراقبة استبدادية"، مما يجعلها، بحسب المنظمة، غير مؤهلة لاستقبال البيانات الشخصية للمستخدمين الأوروبيين، وتطالب NOYB بوقف هذه العمليات فورًا للحيلولة دون تعريض بيانات المستخدمين الأوروبيين للخطر.

في بيانها، قالت NOYB: "وفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بهم، تقوم AliExpress وSHEIN وTikTok وXiaomi بنقل البيانات إلى الصين، أما Temu وWeChat فقد ذكرتا نقل البيانات إلى دول ثالثة، ومن المحتمل أن تكون الصين ضمن هذه الدول نظرًا لهيكلها المؤسسي".

 

أهداف الشكوى وتاريخ المنظمة في مواجهة الشركات الكبرى

تسعى منظمة NOYB من خلال شكاواها إلى:

تعليق عمليات نقل البيانات: خاصةً تلك التي تتم إلى الصين، والتي تعتبرها المنظمة غير آمنة بموجب قوانين GDPR.فرض غرامات مالية: تصل إلى 4% من الإيرادات العالمية السنوية لكل شركة متورطة.

جدير بالذكر أن NOYB ليست غريبة عن مقاضاة الشركات الكبرى، إذ سبق لها أن تقدمت بشكاوى ضد عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين مثل Apple وMeta، بسبب مزاعم بانتهاك القوانين الأوروبية لحماية البيانات.

 

الجدل حول نقل البيانات إلى الصين

تُعد قضايا نقل البيانات الشخصية إلى دول غير الاتحاد الأوروبي أحد أكثر المواضيع تعقيدًا في عصر العولمة الرقمية. ويزداد الأمر صعوبة مع دول مثل الصين، التي يُنظر إليها على أنها تمارس رقابة مشددة على البيانات.

ترى NOYB أن نقل البيانات إلى الصين يعرض خصوصية ملايين المستخدمين الأوروبيين للخطر، حيث تُعتبر الصين دولة ذات سجل غير مشجع في حماية الخصوصية.

 

ما هو المتوقع؟

تمثل هذه الشكاوى تصعيدًا جديدًا في الحرب القانونية بين أوروبا والدول الأخرى بشأن حماية البيانات، إذا ثبتت صحة هذه المزاعم، فقد تواجه الشركات الصينية عقوبات مالية ضخمة وإجراءات تقييدية تمنعها من التعامل مع بيانات المستخدمين الأوروبيين.

في هذا السياق، قد تُعيد الشركات الكبرى النظر في سياساتها المتعلقة بنقل البيانات لضمان الامتثال لقوانين GDPR وتجنب المزيد من التدقيق القانوني.


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقالات واسعة
  • تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقال المهاجرين غير الشرعيين
  • الرئيس الأمريكي: نتحدث عن فرض رسوم 10% على الصين أول فبراير
  • السلطات الأمريكية تبدأ عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين
  • بعدما قُيّدت بالسلاسل في غرفة سرية لـ6 سنوات.. السلطات المصرية تحرر فتاة عشرينية
  • إيطاليا تعتقل مسؤول بالشرطة الليبية بموجب مذكرة للجنائية الدولية
  • ضبط شخصين بتهمة الاتجار بقطع أثرية فرعونية بمصر
  • بتهمة ارتكاب جرائم حرب..إيطاليا تعتقل رئيس الشرطة القضائية في طرابلس
  • الصين: نتطلع لتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • الشرطة الألمانية تعتقل 12 شخصا بتهمة تأييد فلسطين