الكويت تسحب الجنسية من مدانين بالتزوير ومسجونين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية في الكويت اتخاذ قرارات بسحب الجنسية من أشخاص حصلوا عليها بالتزوير وأدينوا بأحكام قضائية نهائية وبعضهم يقضي عقوبة السجن لارتكابهم جناية التزوير.
وأوضحت اللجنة في بيان أن ذلك جاء وفقا لنص المادتين "13" و"21 مكرر أ" من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 الخاص بقانون الجنسية الكويتية والقوانين المعدلة له.
وذكرت أن القرارات الصادرة منها بفقد جنسيات عدة أشخاص جاءت بناء على ثبوت إزدواجية جنسياتهم حيث استخرجوا جنسيات أجنبية وذلك وفقا لنص المادة 11 من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 المتعلق بقانون الجنسية الكويتية والقوانين المعدلة له.
وقرارات الفقدان يترتب عليها أن تزول الجنسية الكويتية عن صاحبها وحده ولا تشمل من في تبعيته.
وكانت مصادر مطلعة ذكرت لصحيفة "الراي" الكويتية أن الدفعة الأولى التي يتوقع أن تشملها قرارات سحب الجنسية تقدر بالعشرات، فيما يصل عدد المشمولين إلى المئات مع من اكتسبها معهم بالتبعية.
من جهتها ذكرت صحيفة "القبس" نقلا عن مصدر حكومي أن هذا السحب ليس سياسيا لكنه من صميم عمل اللجنة، مؤكدا أن هناك مزورين للجنسية الكويتية كانوا يتمتعون بمزايا لا يستحقونها.
وأشار المصدر إلى أن بعض حالات سحب الجنسية كانت بطلب من نساء متزوجات من أجانب، لافتا إلى أن بعض قرارات السحب لا تحتاج إلى مرسوم.
وشدد على أن الحفاظ على الهوية الوطنية على رأس الأولويات.
المصدر: "الراي" + "القبس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية دول مجلس التعاون الخليجي شرطة
إقرأ أيضاً:
بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
الجديد برس|
سحبت المملكة المتحدة، اليوم السبت، آخر قطعها البحرية العسكرية من البحر الأحمر، في ظل استمرار الفشل الغربي في الحد من العمليات اليمنية ضد السفن الصهيونية وتلك المرتبطة بها، وارتفاع مخاطر استهداف المدمرات.
وقالت البحرية الملكية البريطانية، في بيان لها، إن المدمرة “إم إتش إس دايموند” غادرت البحر الأحمر. يأتي هذا بعد أقل من شهر من إعلانها نيتها استبدال “دايموند”، التي توصف بأنها “جوهرة البحرية البريطانية”، قبل أن تتراجع عن ذلك. رغم تحريكها لقطعة بحرية أخرى باتجاه جبل طارق، تبين لاحقاً عدم جاهزيتها لمواجهة الهجمات اليمنية.
وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبات بريطانيا والولايات المتحدة لحلفائهما بإرسال قطع بحرية عسكرية إلى البحر الأحمر، نتيجة عجز قواتهما البحرية عن وقف العمليات اليمنية وحماية السفن في البحرين الأحمر والعربي، خاصة بعد انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” قبل نحو أسبوعين إثر الضربات اليمنية.
بالتزامن مع سحب المدمرة “دايموند”، كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن تفاقم الخسائر الاقتصادية في بريطانيا جراء تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة. ونقلت الصحيفة عن مجموعة (إي أو إس) للمخاطر، قولها إن “الشهر الماضي شهد زيادة في هجمات الحوثيين من حيث الحجم والدقة والفتك”، مضيفة أن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر يهدد بارتفاع الأسعار”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشحن عبر البحر الأحمر انخفض إلى أدنى مستوياته منذ بدء الهجمات، مما يثير المخاوف من عودة التضخم. كما أكدت انخفاض عمليات النقل بنسبة 59% على أساس سنوي مع الانتقال إلى المرحلة الرابعة بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر، موضحة أن الحوثيين قاموا بإجراء تحول مرحلي في ملف أهدافهم، ووسعوه ليشمل عدداً أكبر بكثير من السفن.
من جهته، قال كبير خبراء الاقتصاد في بنك إنفستك للتلغراف، إن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تعقيد معركة خفض التضخم”، موضحاً أن الهجمات تضاعفت عبر باب المندب أربع مرات منذ مايو إلى يونيو، وهو أعلى رقم منذ الخريف الماضي.