ماهي أفضل الأطعمة لصيام صحي في رمضان ؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يمكن للصيام أن يقدم لكامل الجسم فوائد صحية كبيرة، ومع ذلك، فإنه مع تغيير مواعيد الطعام والنوم وإدخال عادات غذائية خاطئة، قد يبدو الأمر صعبا في البداية.
وبالنظر إلى ذلك، فإن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في تغذية اليوم التالي من الصيام للحصول على العناصر الغذائية الكافية للحفاظ على نمط حياة صحي.
أفضل الأطعمة لتناولها في السحور
يوصي أخصائيو التغذية بضرورة تناول الطعام في السحور لأنه مهم للشعور بالنشاط طوال يوم الصيام.
وتقول كيرستن جاكسون، اختصاصية التغذية الاستشارية في صحة الأمعاء: “إن أفضل الخيارات تشمل توازن الكربوهيدرات المعقدة لإطلاق الطاقة ببطء على مدار عدة ساعات، والبروتين لمساعدتك على الشعور بالشبع لفترة أطول، والألياف لمنع أي مشاكل في الأمعاء”.
وتنصح، على سبيل المثال، بتناول وجبة مكونة من بيض مسلوق وشريحتين من الخبز الكامل مع بعض السبانخ والفطر، أو عصيدة مع ملعقة من مسحوق البروتين الممزوج ببعض التوت والبذور.
ويؤكد الدكتور أياز الله صافي، من كلية العلوم الصحية بجامعة برمنغهام سيتي، على ضرورة تناول الأطعمة التي تطلق طاقة بطيئة طوال اليوم.
ويقول: “الشوفان والشعير والأرز البني والكينوا والتوت والتفاح والبرتقال التي تحتوي على مؤشر نسبة سكر في الدم منخفضة ولا تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، هي خيارات جيدة للاستهلاك لتحافظ على نشاطك خلال اليوم”.
ويعد الماء المشروب الأفضل، كما أوصى كل من الدكتور صافي والسيدة جاكسون بالابتعاد عن الكافيين الذي يمكن أن يسبب الجفاف خلال شهر رمضان.
وإذا كنت حقا بحاجة إلى كوب من الشاي أو القهوة، فتوصي جاكسون بتجربة شاي الكرك (شاي حلو بالحليب، مكون من شاي أسود قوي وتوابل، مثل الهيل والزنجبيل والقرفة والزعفران) والذي يحتوي على كمية أقل من الكافيين.
أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها على الإفطار
الإفطار هو الوجبة الافتتاحية بعد الصيام، ولذلك، فإن ما تأكله مهم لضمان التوازن الصحي.
ويوصي الخبراء بشرب الكثير من الماء، ومرة أخرى، مجموعة جيدة من الكربوهيدرات النشوية على شكل أرز على سبيل المثال.
ويقول الدكتور صافي: “لا يوجد سوى نافذة صغيرة لتزويد جسمك بجميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها. التركيز على ما يجب استهلاكه يجب أن يكون على الجودة”.
ويوصي باستبدال الأطعمة المقلية مثل السمبوسة ببدائل صحية مثل الأطعمة المخبوزة، ويمكن استبدال الأطعمة السكرية مثل الكعك والآيس كريم بعناصر مثل سلطات الفواكه والزبادي.
وتحذر جاكسون من أنه عندما نشعر بالجوع، فإننا نميل إلى الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون وتناول الطعام بسرعة كبيرة جدا. يفاجأ العديد من عملائي بأن وزنهم يزيد بالفعل في شهر رمضان على الرغم من الصيام، وذلك بسبب هذه المشكلات”.
وتوصي بطبق متوازن يحتوي على البروتين، مثل البيض والدجاج أو السمك، والكربوهيدرات المعقدة، مثل الأرز والمعكرونة والخبز، بالإضافة إلى ملء نصف طبقك بالخضروات.
وأضافت: “هذا يعني أنك سوف تتجنب الإفراط في تناول الطعام، ولكنك ستحصل أيضا على كل التغذية التي تحتاجها”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
السر وراء تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد الغروب
تتوالي تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد غروب الشمس لمن يحاولون إنقاص وزنهم، مما يجعل وجبة الغداء هي الوجبة الأكثر دسامة في اليوم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يسبب تناول 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً إعاقة قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بشكل كبير.
وقد توفر نتائجهم بعض المصداقية العلمية لنظام الصيام المتقطع الغذائي، الذي يثبط تناول الطعام في وقت متأخر من المساء.
ويقتصر أنصار هذا النهج عادة على تناول الطعام اليومي لمدة ست ساعات كل يوم، مثل الساعة 11 صباحًا إلى 5 مساءً، ويتناول الأشخاص الذين يمارسون الصيام المتقطع عادة ما معظم السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم.
وقالت الدكتورة ديانا دياز ريزولو،إحدى المشاركات في الدراسة: "إن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل".
وشملت الدراسة ، التي نشرت في مجلة التغذية والسكري، 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما ، يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع 2.
كان لدى الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الطعام بعد الساعة الخامسة مساءً، أي الذين يتناولون الطعام في وقت لاحق، مستويات أعلى من الجلوكوز بعد اختبار الجلوكوز، مما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز.
وفي الوقت نفسه، ثبت أن الصيام المتقطع يحسن بشكل كبير قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز من الطعام بشكل فعال واستخدام الأنسولين لإدارة مستويات السكر في الدم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه يشجع الناس على إنهاء تناول الطعام في اليوم مبكرًا نسبيًا، حوالي الساعة 5 مساءً.
ويمكن للجسم من خلال تحديد نافذة تناول الطعام وتمديد فترة الوقت بدون طعام، معالجة الجلوكوز بشكل أفضل وأكثر كفاءة.
وأضاف الباحثون أن الطعام الذي يتم تناوله عادة في وقت متأخر من الليل يكون أكثر كثافة في السعرات الحرارية ومعالجا في كثير من الأحيان، "وهو ما قد يفسر لماذا يرتبط تناول الطعام في وقت متأخر بزيادة وزن الجسم وكتلة الدهون".