أعلن عملاق الإعلام، روبرت مردوخ (92 عاما) الخميس خطوبته على عالمة الأحياء إيلينا جوكوفا (67 عاما) بحسب ما نقل تقرير لصحيفة نيويورك تايمز عن مكتب مرودخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن مردوخ كان قد بدأ بمواعدة جوكوفا في الصيف الماضي، وهي عالمة أحياء جزيئية متقاعدة.
وبإتمام الزواج في يونيو المقبل، سيكون هذا الارتباط الخامس في حياة مردوخ، بعد أن طلّق عارضة الأزياء، جيري هول، في صيف عام 2022، ليرتبط بعدها بأخصائية الأسنان، آن ليزلي سميث، في ربيع عام 2023، ليتم فسخ الخطوبة بعد حوالي أسبوعين.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لـ"ديلي ميل" أن مردوخ التقي بجوكوفا من خلال زوجته الثالثة، ويندي دينغ.
وجوكوفا درست في حياتها العملية مرض السكري في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، وكانت قد قدمت للولايات المتحدة بحقبة نهاية الاتحاد السوفيتي، وكانت متزوجة من الملياردير، ألكسندر جوكوف، وهو مستثمر في مجال الطاقة ويقيم حاليا في لندن كمواطن بريطاني.

تخلى عن
إدارة إمبراطوريته الإعلامية لابنه.. من هو روبرت مردوخ؟
أعلن رجل الأعمال روبرت مردوخ بشكل مفاجئ الخميس تنحيه عن منصبه في إدارة الإمبراطورية الإعلامية وتسليم إدارتها لابنه لوكلان.
وابنة جوكوفوا، داشا، تعتبر رائدة أعمال وكانت متزوجة حتى عام 2017 من رجل الأعمال الروسي، رومان أبراموفيتش.
وأكد متحدث من مكتب مردوخ للصحيفة أن الدعوات لحفل الزفاف أرسلت للمدعوين، حيث سيُقام الاحتفال في مزرعته في كاليفورنيا.
وأواخر العام الماضي، أعلن مردوخ، تنحيه عن منصبه في إدارة إمبراطوريته الإعلامية، بشكل مفاجئ، وتسليم المهمة لنجله لاكلان.
وقدّرت مجلة "فوربس" ثروة مردوخ الأب بنحو 17.3 مليار دولار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية:
روبرت مردوخ
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
ياسر عرمان كشفت صحيفة سودان تربيون “الغراء” عن رؤية داخلية لتنظيم الحركة الإسلامية الارهابي المسماة بالمؤتمر
الوطني لتأسيس مشروعية دستورية تمكن
الجيش من تفويض شعبي وحملت الرؤيا عنوان (مقترح اجندة المستقبل
اليوم واليوم التالي). ان اسوأ سنوات القوات المسلحة هي السنوات
التي امتطى فيها الإسلاميون ظهرها، واسلمت قيادها وقيادتها لتنظيم مجرم شره في السلطة ونهب الموارد والارهاب. عمل المؤتمر الوطني المشؤم على اختطاف الدولة ومؤسساتها وقطع أوصال الجيش قتلاً وتشريداً لخيرة ضباطه وضباط صفه وجنوده، ان مأساة الجيش الحقيقية تكمن في سيطرة تنظيم سياسي على مؤسسة تابعة
للدولة والشعب. اكبر جريمة ارتكبها الإسلاميون في حق الجيش هي ادخاله والدفع به في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وحرب ١٥ أبريل، وقد اعترف هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان السابق في إفادته المنشورة ان ولاءه ليس للجيش بل لشيوخ الحركة الإسلامية، والإسلاميين ليس لديهم قدرة للوصول للسلطة كحزب سياسي إلا باستخدام رافعة الجيش وتسييسه وتشويهه. ان كان اي احد يظن ان الإسلاميين يحبون الجيش فهو مخطئ، فإنهم يحبون انفسهم والسلطة والجاه قبل الله والرسول، ويعتقدون ان الجيش رزقاً ساقه الله لهم للوصول للسلطة وقد حاولوا تدميره سنوات طوال، وعلاقتهم بالجيش ملتبسة وقائمة على زواج المصلحة مع كبار الضباط. لن يكون هناك استقرار او تنمية او ديمقراطية في السودان إلا بفك الارتباط بين الاسلاميين والجيش، فما للدولة للدولة وما للحركة الاسلامية الكسيحة فكرياً والارهابية التي شوهت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش للحركة الإسلامية، ودون حل هذه القضية على نحو صحيح لن يتقدم السودان، على قوى الثورة والتغيير ان تضع شرطاً رئيسياً في اي عملية سياسية مقبلة بوجوب تصفية تمكين الاسلاميين في الجيش واستعادة مهنيته، فنحن ضد تصفية الجيش ومع تصفية وجود الحركة الاسلامية داخل الجيش. لابد من بناء جيش مهني يخدم الوطن ولا يخدم اي حزب، ان الجيش لا يمكن ان يكون جناحاً عسكرياً للحركة الاسلامية فهذا ضد طبيعة الاشياء وضد نزاهة وحيادية مؤسسات الدولة. المؤتمر الوطني حزب من الماضي وما كان أمامه اصبح خلفه، ان اليوم التالي ملك للشعب وللديسمبريات والديسمبريين والمؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي فهو من اصحاب اليوم السابق، انه لا يتوسل للسياسة بوسائل سياسية ويريد ان يختطف بندقية الجيش، الجيش مؤسسة تابعة للدولة فكيف يملكها حزب؟ لا سيما ان هذا الحزب نفسه هو من صنع الجيوش الموازية لعدم ثقته في القوات المسلحة. رؤية اليوم التالي هي وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ان اليوم التالي هو يوم لوقف وانهاء الحرب وعودة الناس لبيوتهم التي اخرجوا منها بغير وجه حق وتقصير ظل الفضاء العسكري وعودة الفضاء المدني، ان امتطاء ظهر الجيش من قبل الاسلاميين سيعني انتاج الازمة التي ادخلت الجيش في الحرب وقامت على اساس تعددية الجيوش، المؤتمر الوطني حزب مفلس خالي الوفاض من فكرة جديدة او فقه سياسي رصين وهو (يلوك ويصقع الجرة) فهو عاجز سياسياً وعديم الخيال والابتكار إلا من الحلم بالسيطرة على بندقية الجيش التي ادخلت البشير للسجن، واذا عدتم عادت الثورة وعاد السجن. ٨ مارس ٢٠٢٥ وكل نساء السودان ونساء العالم بخير والثورة والنساء أبقى من الحرب الوسومياسر عرمان