أستاذ علوم سياسية: نتنياهو من أعاق الوصول لاتفاق بشأن هدنة في غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه تم بذل جهودا كبيرة من كل الأطراف خلال الأيام الماضية للوصول إلى هدنة في قطاع غزة.
البنتاجون: الوضع مأساوي في غزة ونتواصل مع إسرائيل لحماية المدنيين رصيف غزة الأمريكي.. مجرد قرار سياسي يائسوأضاف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، خلال حواره مع الإعلامي ضياء رشوان، ببرنامج "مصر جديدة"، المُذاع عبر فضائية "Etc"،: "الهدنة في غزة مطلب لـ5 أطراف هي أمريكا ودول عربية ودول إقليمية والإسرائيليين والفلسطينيين وكل طرف من الأطراف له اعتبارات من الوصول إلى هدنة".
وأشار: "دائما نقول إن الساعات الأخيرة في المفاوضات هي الساعات الأصعب"، موضحا: "خلال الأيام الماضية من أعاق الوصول لاتفاق هو نتنياهو، وخرج بمطلب لم يناقش في اتفاق باريس، وهي أسماء الدفعة القادمة وليس الحالية والثمن المطلوب وهو يريد أن يستبق الأحداث".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الحمار أم الفيل؟! أستاذ علوم سياسية تكشف لـ “صدى البلد” رئيس أمريكا الأقرب.. ومن الأفضل للمنطقة
توجه ملايين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع للاختيار بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، لتقترب المنافسة الرئاسية المذهلة من نهايتها، وتعليقا على ذلك كان لنا هذا الحوار مع الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلوم السياسية لتكشف عن رؤيتها وتوقعاتها للمشهد.
أي من المعسكرين أوفر حظا بحسم نتجية الانتخابات؟
من الصعب الحديث عن تلك النقطة خاصة وأن هناك تغيرات مستمرة بإستطلاعات الرأى ، فضلا عن رهانات الولايات الترجيحية والمجمع الانتخابى، كل تلك العوامل لاتزال بمثابة "إختبارات الحسم" لدى كلا المعسكرين.
ترامب أم هاريس.. من الأفضل من وجهة نظرك؟ وم الأفضل للمنطقة العربية؟ ومصر تحديدا؟
على الرغم من أن كل منهم لديه الأجندة الخاصة وفقا لمنظورة وخبرته الشخصية فى إدارة ملفات المنطقة العربية، إلا أنه لازالت "الدولة العميقة" والنمط المؤسسى مسيطرا على إدارة السياسية الخارجية الأمريكية، والتى تهدف إلى الخروج الأمن من منطقة الشرق الاوسط مقابل إستمرار الحفاظ على مصالح الحلفاء بالمنطقة وفى مقدمتهم إسرائيل. فضلا عن ذلك، فإن إدارة هاريس من المرجح عدم إختلافها كثيراً عن إدارة الرئيس جو بايدن، وخاصة فيما يتعلق بملفات السياسة الخارجية. مقابل توجهات ترامب الذي يميل في تصريحاته إلى إنهاء الحروب المستمرة مقارنةً بهاريس التي لا تُظهِر موقفاً حاسماً بهذا الشأن بما يدعم تفضيلات المنطقة للمرشح دونالد ترامب.
كيف يتدخل اليهود واللوبي الصهيوني؟ ومن الأفضل بالنسبة لهم؟
تُبنى تلك النقطة على النسب التصويتية لليهود بالولايات المتأرجحة، والتى تُعد ولايات حاسمة بالعملية الانتخابية الجارية. فعلى سبيل المثال: وفقا لاستطلاع الرأى الذى أجراة "المجلس اليهودي الديمقراطي لأمريكا" بنهاية أكتوبر المنصرم على عينة من اليهود الأمريكيين بالولايات المتأرجحة، الذين يتجاوز تعدادهم مليون ناخب؛ فإن 71% من اليهود بالولايات المتأرجحة يؤيدون هاريس، في مقابل 26% فقط يؤيدون ترامب. وبالرغم من ذلك فإن ترامب شهد تأييداً أكبر في ولايات حزام الشمس عن ولايات حزام الصدأ على نحو ما يدفع بمزيد من الضبابية حول التوجهات التصويتية لليهود خاصة مع خياراتهم الإنتخابية ترتكز بشكل أكبر على موقف المرشحين وأجندتهم فى إدارة عدد من الملفات النوعية، أبرزها: مستقبل الديمقراطية، والإجهاض، والعوامل الاقتصادية، الهجرة ..إلخ.
هل متوقع حدوث أعمال شغب وخاصة بعد حشد قوات الحرس الوطني؟
كل السيناريوهات متاحة إستنادا إلى الخبرة التاريخية بالإنتخابات السابقة، وما لحق بها من حالة فوضي.
هل من المتوقع حدوث تزوير في نتيجة الانتخابات؟
من غير المستبعد هذا السيناريو خاصة مع تطور القدرات السيبرانية فى إدارة الفوضى العابرة للحدود. فضلا عن إحتمالات إعادة إنتاج سيناريوهات التدخلات الخارجية فى إدارة العملية التصويتية بالانتخابات الامريكية.