صحيفة إسرائيلية: دعم روسيا والصين لـ”الحوثيين” يشكل تهديداً لهيمنة أمريكا.. والغرب يدرس حالياً هذه الخيارات لردع هجماتهم؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت صحيفة إسرائيلية، أنه لا يوجد دليل على أن “الحوثيين” تلقوا أسلحة من إيران لدعم هجماتهم في البحر الأحمر، وأن الدول الغربية فشلت في وقف تلك الهجمات، فيما يحظى الحوثيون بدعم من دول مثل الصين وروسيا، أدى لتقليص قدرات الولايات المتحدة على حشد شركاء لها في العمليات التي تقودها ضد اليمن.
ونشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تحليلاً ومقالاً تناولا الفشل الغربي في وقف هجمات قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية، حيث اعتبرت الصحيفة أن “إغراق الحوثيين سفينة روبيمار قبالة سواحل اليمن يمثل ضربة للغرب”، مضيفةً أنه “يجب التفكير بشكل أكبر فيما يجب فعله عندما تتعرض السفن للقصف بالصواريخ، فترك السفن تغرق ببطء ليس حلاً جيداً”.
وأشارت الصحيفة إلى وجود عدة دول تدعم هجمات قوات صنعاء “الحوثيين” مثل روسيا والصين وإيران وقطر، وقالت إن تلك الدول لا تمانع في أن يهاجم الحوثيون السفن بدون أن يتعرضوا إلى أي عقاب.
ورأت الصحيفة أن كل ذلك أدى إلى تقليص قدرة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في الحصول على المزيد من الشركاء لمواجهة الحوثيين.
كما اعتبرت الصحيفة أن الدعم الروسي والصيني للحوثيين يجر معه منظمات دولية، مثل مجموعة الـ”بريكس” التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وغيرها، وكذلك منظمة شنغهاي للتعاون، حيث ترى الصحيفة أن معظم تلك الدول تتقبل استمرار هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر وإغراق السفن، من منطلق أن ذلك قد يطيح بعقود من قوة الولايات المتحدة وهيمنتها.
وفي المقال الذي نشرته الصحيفة، بعنوان “الحوثيون يحتجزون العالم فدية من خلال هجمات البحر الأحمر”، فقد اعتبر أن عملية “حارس الازدهار” بقيادة الولايات المتحدة لم تفعل أي شيء لردع الحوثيين، كما لم يفعل نشر قوات الاتحاد الأوروبي، أو حتى القوات البحرية الصينية قبالة سواحل اليمن.
ورأى المقال أن “استمرار فشل القوى العسكرية الرائدة في العالم في ردع الحوثيين يفتقر إلى تفسير مقنع”، مضيفاً في الوقت نفسه أنه “لا يوجد دليل على أن الحوثيين قد حصلوا على الإمدادات من إيران، بعد استهداف مخازنهم من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا”، وفقاً للمقال.
وزعم المقال أن الغرب يدرس حالياً عدة خيارات جديدة لوقف هجمات الحوثيين، منها “التركيز على إحياء محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في اليمن، والدفع من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تشمل إنهاء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر”، في إشارة إلى جعل قضية وقف هجمات البحر الأحمر كشرط لإنهاء الحرب في اليمن التي بدأت في مارس 2015 بعد تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية.
ونقل المقال عن مركز دراسات أمريكي أنه “يتم النظر في تعزيز القوات المناهضة للحوثيين، المنخرطة في الحرب الأهلية بشكل كبير”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه من المتوقع أن دعم الهجوم المباشر على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون سوف ينطوي على العديد من المخاطر.
وخلص المقال في نهاية المطاف إلى أن “هناك بصيصاً من الأمل عندما ينتهي الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة، كما ينبغي له أن ينتهي في نهاية المطاف، فقد يوقف الحوثيون عملياتهم”، وفقاً لمقال الصحيفة الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة البحر الأحمر الصحیفة أن
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية موسكو: الدفاع الجوي في روسيا يدمر طائرتين بدون طيار
روسيا وأوكرانيا.. قال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين الموافق 18 نوفمبر،إن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرتين بدون طيار كانتا متجهتين إلى موسكو خلال الليل.
وكتب سوبيانين على قناته في تطبيق التواصل الاجتماعي"تليجرام" للتراسل الفوري: "وفقا للمعلومات الأولية، لا توجد أضرار أو إصابات في موقع سقوط الحطام".. وفقا لوكالة الأنباء الروسية"تاس".
ولم يصدر تعليق فوري من أوكرانيا، وكثيرا ما قالت كييف إن هجماتها بطائرات بدون طيار داخل روسيا تستهدف البنية الأساسية الرئيسية لجهود موسكو الحربية، وتأتي ردا على الضربات الروسية المستمرة على أوكرانيا.
وفي سياق متصل كان الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وإطلاق صواريخ أمريكية من طراز ATACMS في عمق الأراضي الروسي.
كما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن فرنسا والمملكة المتحدة حذتا حذو بايدن وسمحتا أيضًا باستخدام أسلحتهما لضرب داخل روسيا.
ومن جانبه قال زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" إن الولايات المتحدة والغرب يستخدمان أوكرانيا "كقوة ضاربة" ضد روسيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الاثنين.
وقال الزعيم الكوري الشمالي في كلمته أمام المؤتمر الرابع لقادة الكتائب والمدربين السياسيين للجيش الشعبي الكوري: "نحن بحاجة إلى النظر إلى الحرب الغربية ضد روسيا، والتي تستخدم فيها الولايات المتحدة والغرب أوكرانيا كقوة ضاربة، باعتبارها حربا تهدف إلى زيادة خبرتهم القتالية العملية وتوسيع نطاق تدخلهم العسكري العالمي".
وأشار كيم إلى أنه "حتى اليوم، يواصل تجار الحرب تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، ويواصلون دعمهم للحرب، وبالتالي فإن المزيد والمزيد من الدول تتدخل، وتتزايد حالة عدم الاستقرار التي يمكن أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، والوضع العالمي يقترب من عتبة الخطر".