حكومة اليمن تعلن وصول فريق أممي لتقييم مخاطر غرق السفينة روبيمار
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، أن فريقا أمميا وصل إلى البلاد لتقييم تداعيات الكارثة البيئية الناجمة عن غرق السفينة البريطانية "روبيمار" في البحر الأحمر، بعد تعرضها لهجوم صاروخي من قبل جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين".
وقال وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية، توفيق الشرجبي، خلال لقائه بالقائم بأعمال السفير الصيني في اليمن، شاو تشنغ،: "إن حكومته تواصل التشاور مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حول الشراكة لوضع خطط وبرامج لمكافحة التلوث وإنقاذ السفينة"، وفق ما نقلته وكالة "سبأ" الحكومية.
وأضاف الشرجبي أن الحكومة فعلت خطة الطوارئ الوطنية ونشرت الفرق الميدانية للخبراء في المنطقة والشواطئ لمراقبة التلوث وأخذ العينات الدورية.
وحسب الوكالة الرسمية فإن وزير المياه والبيئة اليمني ناقش مع القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن "سبل التعاون لتعزيز حماية البيئة البحرية في سواحل البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي".
وأشار المسؤول اليمني إلى التهديدات البيئية الناجمة عن غرق سفينة الشحن "روبيمار" قبالة سواحل المخا في البحر الأحمر وكذا المخاطر المحتملة في حال تسرب حمولتها من الأسمدة الكيماوية أو الوقود.
والسبت الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية عن "غرق السفينة التي تحمل علم بيليز قبالة السواحل اليمنية.
وأعربت عن "أسفها لغرق السفينة التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر".
"مخاطر دولية وإقليمية"
وأكد وزير المياه اليمني أن فريقا من الخبراء في الأمم المتحدة وصل اليمن، مشددا على أن تفادي مخاطر غرق سفينة "روبيمار" ليست مصلحة محلية فحسب، بل إقليمية ودولية.
ولفت إلى "أهمية دور الصين في احتواء هذا التهديد البيئي الخطير، معبرا عن أمل حكومته في أن "تتواكب حركات المجتمع الدولي مع حجم العواقب، والمساعدة للوصول إلى السفينة وتقييم الوضع والبدء بعملية الإنقاذ".
"قلق صيني"
من جهته، قال القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن، إن بلاده قلقة بشأن تهديدات الملاحة في البحر الأحمر والمخاطر البيئية المتفاقمة جراء غرق "روبيمار"، مؤكدا على "دعم بكين للحكومة اليمنية واستمرارها في بذل الجهود لتفادي كارثة ستؤثر على ممر مائي دولي هام".
وفي 18 فبراير/ شباط الفائت تعرضت سفينة الشحن روبيمار، التي ترفع علم بيليز ومسجلة في بريطانيا وتحمل أسمدة قابلة للاحتراق، لأضرار جسيمة جراء استهدافها بصاروخ، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنية روبيمار الحوثيين غزة اليمن الحوثي طوفان الاقصي روبيمار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر غرق السفینة
إقرأ أيضاً:
تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى
بينما الجنجويد مركزين على الفاشر، وكثافة الرهان على سقوطها، وكم الخسائر الكبيرة التي تكبدوها لبلوغ ذلك الهدف المستحيل، فإذا بهم خسروا بئر ميرقي وقاعدة الزرق، والتي ظلت تحت سيطرة آل دقلو لنحو سبعة سنوات، وهى معقل قوتهم العسكرية في دارفور، وبهذا الاختراق الاستراتيجي للجيش، وما يحيط بالميليشيا من أهوال في ولاية الجزيرة والخرطوم أصبحت مناطق سيطرتهم في حكم العدم _راجحة وعائدة لحضن الوطن_ وبالأحرى تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى، التي يلهثون خلفها هذه الأيام، وقد احترقت أحلاهم وكذلك مليارات الدولارات التي صرفتها أبوظبي عليهم فأصبحت هباءاً منثورا، وهى أشبه بالأوقية التي أنفقها كفار قريش بعد معركة بدر فكانت عليهم حسرة.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب