استقبل السيد المستشار عمر مروان وزير العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة الدكتور جمال ياقوت رئيس قطاع الشهر العقاري والتوثيق السابق لتقديم الشكر والتقدير على جهوده طوال فترة توليه رئاسة القطاع.
كما قدم سيادته التهنئة للدكتور ياقوت على ندبه للعمل بالمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة التابع لمجلس الوزراء وحثه على تمثيل وزارة العدل خير تمثيل باعتباره سفيرا لوزارة العدل.


وبدوره قام الدكتور جمال يقوت بتوجيه الشكر للقاضي الجليل المستشار عمر مروان وزير العدل على الفترة التي عمل بها تحت رئاسته، مؤكدا أن الإنجازات التي حدثت وتحققت في منظومة الشهر العقاري من ميكنة وتطوير وسيارات متنقلة والتي يشهد بها الجميع لم تكن لتحدث لولا وجود سيادته على رأس وزارة العدل.
وأضاف ياقوت أن الفترة التى تولي فيها رئاسة القطاع على مدار أربع سنوات متصلة كانت من أهم الفترات التي مرت بها مصلحة الشهر العقاري والتوثيق شهدت خلالها تطوير سواء على المستوى الانشائي والتقني أو على المستوى التشريعي وذلك بالقانون رقم ٩ لسنة ٢٠٢٢ وكذا القانون رقم ١٧٧ لسنة ٢٠٢٢ بالشهر في المجتمعات العمرانية الجديدة
كما تقدم بالشكر لسيادته على السماح له والموافقة على الندب للمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة والذي يعد صرحا كبيرا ويقوم بدور هام واستراتيجي في منظومة الملكية العقارية واستقرارها في البلاد
وفي نهاية اللقاء حث السيد المستشار عمر مروان وزير العدل الدكتور جمال يقوت على استمراره في تميزه العلمي والإداري وأن يبدل كل ما في وسعه ويقدم كل ما لديه من مقترحات وأفكار من أجل خدمة ومساعدة مصلحة الشهر العقاري وتطوير المنظومة العقارية في مصر من خلال موقعه الجديد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشار عمر مروان العاصمة الإدارية الجديدة المستشار عمر مروان الشهر العقاری

إقرأ أيضاً:

المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية

عبد الله علي إبراهيم

(جريدة الخرطوم 11 ديسمبر 1988)

(لا يرى الحاملون على دولة 1956 سوى مفردة الحكومة فيها. وهي مفردة قصوى لا جدال. ولكن غفلتهم عن مفردات غراء لهذه الدولة لم يرمهم في غيظ ضرير على هذه الدولة فحسب، بل اعتزلوا أيضاً هذه المفردات الغراء التي تركوها لتستوحش تحت شرور نفس الحكومة. وهذه مقالة من أخريات حاولت فيه لفت نظر كتائب استئصال دولة 56 أن لهم، كما يقول المثل، حبان في بيت العدا. وبلغ من فساد هذا الغيظ المحض الضرير انتداب حميدتي دعمه السريع للقضاء المبرم على هذه الدولة. وقعد "فراجة" الليبرويساريون الذين جعلوا من القضاء المبرم على هذه الدولة ثقافة شاعت حتى انتهزها البطلق أماتكم كما في مثل ورد في كتاب لبابكر بدري).

لولا ملابسات الحجز بقطار كريمة يوم الجمعة الماضية لكنت قد شاركت في احتفال نقابة السكة حديد باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي نظمته اللجنة السودانية لحقوق الإنسان.
وجدت في حضور احتفال عطبرة لحقوق الإنسان مزايا عديدة علاوة على أنه فرصة سانحة لزيارة أخرى لمدينتي الأولى. فقد أثلج صدري أن ترمي نقابة السكة الحديد بثقلها في حركة حقوق الإنسان بعد أن ظلت قاصرة على صفوة خيرة من المتعلمين منذ تأسيس حركتها في 1985. وقد شاب أداء هذه الصفوة خلل في التركيز حين رجحوا الضغط العالمي الجاهز لنصرة قضيتهم دون حفز الضغط الشعبي المحلي وإلهامه في سياقاته السياسية والاجتماعية الصعبة. ولذا بدا مفهوم حقوق الإنسان كطارئ وقع لنا من اهتمام العالم بنا لا كأصل قديم في مشروعنا الاجتماعي والنقابي والسياسي.
ساءني دائماً الاتهام المعمم الذي يطلقه بعض المتحدثين من المتعلمين بأن بيئتنا العربية المسلمة مسكونة بالاضطهاد العنصري وغير مواتية لحقوق الإنسان. وغالباً ما استدلوا على ذلك بأبيات من المتنبي عن كافور، أو ممارسات للزبير باشا، أو مبدأ الكفاءة في الزواج في عقد زواج شهير من الثمانينات. وهذا انتقاء عشوائي للاستدلال على عدم سماحتنا استدلالاً لن تسلم معه أي جماعة من الاتهام بالاضطهاد العنصري مهما بلغت من آيات السماحة والإنسانية.
لقد جادلت هؤلاء الإخوة طويلاً الفت انتباههم إلى أن إنسانيتنا العربية الإسلامية لم تتجمد في التاريخ لأنها فعل في التاريخ تتجدد به وتجدده.
وكنت أشير عليهم بدراسة مفهوم "النقابة" الذي هو من أفضال مدينة عطبرة السياسة على وطننا. فتعريف النقابة أنها تنظيم يضم عمال أو موظفي المؤسسة بغير اعتبار للعرق أو الدين أو القبيلة أو النوع. ومن فوق صفاء هذه المفهوم ونبله ازدهرت الحركة النقابية السودانية التي ظلت تحرس مجتمعنا وإنسانيتنا بعين ساهرة.
في وقت باكر أهدتنا عطبرة "النقابة": هذه الأداة التي اشتد عودها من تخطيها للحزازات العرقية والقبلية والدينية التي تمنع الممارسة الحرة للحقوق الإنسانية. وأتمنى أن يكون احتفال نقابة عمال السكة الحديد باليوم العالمي لتلك الحقوق مناسبة لتتصل النقابة بالإطار التنظيمي للحركة العالمية لحقوق الإنسان.
أما عن التزامنا بمبدأ حقوق الإنسان فالنقابة ذاتها شاهد كبير على بعد المدى الذي قطعناه في هذا السبيل.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يؤكد مواصلة ملاحقة كل الدول التي اجرمت في حق الشعب السوداني
  • وزير الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم قطع أراضي الإسكان المتوسط بمدينة غرب قنا
  • وزير الداخلية يلتقي متقاعدي القطاعات التابعة لوزارة الداخلية بالقصيم
  • تعيين المستشار ياسر البخشوان بمرتبة سفير بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية
  • وزير العدل يبحث مع نائبة المبعوث الأممي لسوريا مجالات التعاون لتطوير القضاء
  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • وزير الشئون النيابية مهنئا العمال بعيد أول مايو: حجر الأساس في التنمية
  • وزير الشؤون النيابية يكشف عن موعد انتخابات مجلس النواب القادمة
  • وزير الشؤون النيابية: التنسيق بين الحكومة والبرلمان أساس نجاح التشريع والرقابة
  • أكد أنه يحقق التوازن بين العرض والطلب.. وزير البلديات: تعديل نظام رسوم «البيضاء» يرفع كفاءة القطاع العقاري