جدد اللواء محمد الغباشي (أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973) إعادة التأكيد على رمزية ومكانة الشهداء، في ذكري «يوم الشهيد» و«أهمية الدور الذي تقوم به المرأة المصرية في بناء شخصية الأبطال بما ترسخه من مفاهيم لدي أبنائها في الحفاظ على الوطن والدفاع عن مقدراته».

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الهيئة العامة للاستعلامات (قطاع الإعلام الداخلي، بشمال شرق القاهرة) في مدرسة كلية السلام الرسمية للغات بالزيتون، بهدف زيادة الوعي وترسيخ قيم الولاء والانتماء، بحضور قيادات تعليمية وشخصيات عامة وإعلامية، وبعض أُسر الشهداء.

أوضح اللواء محمد الغباشي «أن الذكرى ترتبط باستشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، الذي ضرب المثل والقدوة في الشجاعة والتضحية، على الخطوط الأمامية لجبهة القتال، في التاسع من مارس عام 1969، وأن التضحيات التي قدمتها قوات إنفاذ القانون -القوات المسلحة، والشرطة المدنية- في مصر، خلال مكافحة الإرهاب، استلهمت الروح نفسها».

ووصف اللواء محمد الغباشي الحرب على الإرهاب بـ«غير التقليدية» لكن «مصر، نجحت في حسمها» من خلال «البطولات الميدانية للقوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب، لاسيما أن مصر كانت تحارب منتخب العالم في الإرهاب، لكن بفضل الله وتضحيات ودماء الشهداء تم القضاء على هذه الظاهرة العابرة للحدود والولاءات».

وشدد على أن «مصر، قوية بشعبها وقواتها المسلحة، ونجت، بفضل الله، وجهود مؤسساتها الوطنية، في عبور جميع الصعوبات بالتكاتف والترابط بين الشعب وقيادته»، محذرا من «مخاطر حروب الجيل الرابع وانتشار الشائعات» و«ضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، والاستفادة من التطور التكنولوجي في تدقيق المعلومات، وليس ترويج المعلومات المغلوطة، على شبكات التواصل الاجتماعي».

من جانبه، تطرق رئيس تحرير مجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف، الكاتب الصحفي، محمد أمين، لـ«أهمية دور الإعلام خلال الفترة من عام 1967 حتى 1973، وخلال الفترة اللاحقة، التي خاضت فيها مصر حربها ضد الإرهاب، قبل سنوات» موجها التحية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية «كون ما قدموه من بطولات وتضحيات يجني الشعب المصري ثمارها من خلال الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة».

وخلال كلمته، مدير إدارة الزيتون التعليمية د.محمد صلاح، أكد «أهمية تنمية روح الولاء والانتماء لدي الطلاب وأهمية دور العلم والتعليم في رفعة الوطن» وتطرق لأهمية الدور الذي قام به الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض خلال حرب الاستنزاف، وكشف للطلاب عدد من المحطات المهمة الشهيد الكبير، الملقب بـ«الجنرال الذهبي».

شارك في الندوة عدد من الأطفال من الموهوبين فنيا بتقديم مجموعة من العروض الفنية والأغاني الوطنية وتفاعل الحضور معه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: يوم الشهيد الاحتفال بيوم الشهيد مناسبة يوم الشهيد حرب أكتوبر المجيدة يوم الشهيد 9 مارس

إقرأ أيضاً:

باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة

متابعات ـ يمانيون

أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدًا أنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.

وفي معرض تكريمه ذكرى الإمام الراحل وشهداء الدفاع المقدس وشهداء الأمن والمقاومة وخاصة شهداء جبهة المقاومة السيد حسن نصر الله واسماعيل هنية ويحيى السنوار وشهداء غزة ولبنان واليمن، شدَّد اللواء باقري على شعار العام الايراني الجديد الذي حدده قائد الثورة الاسلامية تحت عنوان “الاستثمار من أجل الانتاج” ، واعتبر أنَّه ينبغي للقطاعات الاقتصادية في القوات المسلحة، وخاصة وزارة الدفاع والمؤسسات التعاونية للقوات المسلحة، أن تتخذ خطوات نحو تحقيق هدف هذا الشعار بتخطيط مفصل ومنتظم وبأقصى قدر من التنسيق والتفاعل والتعاون مع الحكومة.

وذكر أن المتطلبات الأساسية للاستثمار من أجل الإنتاج هي الدفاع القوي عن البلاد والأمن المستقر والاستقرار الداخلي والسلام والأمل للمستثمر، موضحًا أن مسؤولية الدفاع الثقيلة في البلاد تقع على عاتق القوات المسلحة، ويجب أن تكون كل جهود واقتدار هذه القوات موجهة نحو السعي لتحقيق الردع والدفاع الفعال والأمن المستقر والاستقرار والسلام بكل ما أوتيت من قوة، وضمان أمن الاستثمار للمستثمرين المحليين والأجانب.

وبالاشارة إلى تنفيذ عمليتي الوعد الصادق (1) و (2)، قال اللواء باقري: “في المواجهة العسكرية مع الكيان الصهيوني وضمن تنفيذ عمليات الوعد الصادق (1) و (2)، اختبرنا حقيقة قدرات ونقاط القوة والضعف لدينا ولدى العدو، واستطعنا إصلاح بعض المشاكل بدقة وفي أقصر وقت ممكن. والآن، أقول بكل حزم وبمعلومات دقيقة أن حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمُسيَّرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو “الاسرائيلي” في 26 تشرين الأول/اكتوبر 2024″.

كما أدان اللواء باقري، الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان تجاه جرائم ووحشية الكيان الصهيوني في القتل الوحشي للأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في غزة، مشيرًا إلى أنَّ “حقد وإبادة الأبرياء وتدمير بيوت الناس وبيوتهم في غزة ولبنان على يد الصهاينة بعد عملية طوفان الأقصى، تمت بدعم ثابت من الادارة الأمريكية والدول الأوروبية، وفي ظل الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان”.

هذا ووصف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الرئيس الأميركي بالبلطجي والنرجسي، ذاكرًا أنَّه مؤخرًا، كتب ترامب رسالة إلى آية الله العظمى الإمام السيّد علي الخامنئي وتلقى الرد المناسب وفقًا لتدابير سماحته وأوامره.

وتابع اللواء باقري: “رد الإمام الخامنئي ارتكز على أننا لسنا البادئين بالحرب، لكننا سنرد على أي تهديد بكل قوتنا، كما أكد سماحته أننا نريد السلام في المنطقة. وفيما يتعلق بالقضية النووية، لا نسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية، بل نسعى إلى تلبية احتياجات شعبنا في مجال الطاقة النووية”.

واستطرد في هذا السياق، قائلا: “إجراءات الإمام الخامنئي كانت مبنية أيضا على فرضية أننا لن نتفاوض بشكل مباشر، ولكن لا توجد مشكلة في المفاوضات غير المباشرة؛ لقد كان ترامب الطرف الأكثر خيانة للأمانة وعدم الالتزام في المفاوضات الماضية، وبالتالي الثقة فيه مفقودة على الاطلاق”.

ولفت إلى أنَّه على الشعب الايراني وشعوب العالم أن تعرف أنَّ استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدفاع عن مصالحها الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، وأنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب، لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.

وأعلن اللواء باقري أنه بعد أخذ العبر والاستفادة من تجارب العام الماضي ومن خلال تحليل نقاط الضعف والقوة، جرى صياغة خطط العام الجديد للقوات المسلحة بعناية، وبناء على توصيات الإمام الخامنئي، فإن القوات المسلحة الايرانية ملتزمة بمضاعفة سرعة تعزيز تقدمها واقتدارها.

وشدَّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في الختام، على أنَّ الرد على أي اعتداء على سيادة وأمن و مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون ساحقًا ولا يمكن ترميمه.

مقالات مشابهة

  • الفنان محمد خميس يكشف تفاصيل مبادرته للترويج للحضارة المصرية
  • ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
  • ليبيا تشارك في مؤتمر مشاريكي للتعاون للعام 2025
  • باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة
  • «اللواء سمير فرج»: القوات المسلحة لن تسمح بالاقتراب من حدود مصر
  • سمير فرج: القوات المسلحة المصرية جاهزة ومستعدة لخوض أي حرب
  • محافظ كفر الشيخ: متحف الآثار أيقونة تاريخية تحتضن حضارة مصر العريقة
  • تشييع جثامين شهداء مؤسسة المياه في المنصورية بالحديدة
  • الحديدة .. تشييع جثامين شهداء مؤسسة المياه الذين استهدفهم العدوان الأمريكي
  • محافظ شمال سيناء ينفى شائعات تجهيز رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين