أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادرها بأن الولايات المتحدة تعمل على إعداد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي ضد نشر الأسلحة النووية في الفضاء.

وحسب مصادر "بلومبرغ"، فإن مشروع القرار الذي سيحذر من نشر الأسلحة النووية في الفضاء، سيؤكد على التزامات الدول الواردة في المعاهدة حول الفضاء الموقعة في عام 1967.

إقرأ المزيد البنتاغون: قدرات روسيا المضادة للأقمار الصناعية تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي

ويشار إلى أن مشروع القرار لا يزال في المرحلة الأولية من الإعداد.

ويأتي ذلك على خلفية الاتهامات الأمريكية لروسيا بأنها تعتزم نشر أسلحة نووية مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء.

ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود مثل هذه الخطط لدى موسكو، مشيرا إلى أن تلك المزاعم تهدف إلى جر روسيا في مفاوضات تفيد الولايات المتحدة.

المصدر: بلومبرغ

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاسلحة النووية الفضاء مجلس الأمن الدولي فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقريرها الدوري الذي يُعد كل ثلاثة أشهر، أن إيران زادت بشكل حاد من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.

وأوضح التقرير، الصادر الأربعاء الماضي، أن إيران رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% إلى نحو 275 كيلوغراماً. وأضافت الوكالة أنه حتى تاريخ 8 شباط/ فبراير الجاري، بلغ إجمالي اليورانيوم المخصب الإيراني بدرجة 60% حوالي 274.5 كيلوغراماً، بزيادة قدرها 92.5 كيلوغراماً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وأعربت الوكالة عن قلقها الشديد من هذه الزيادة الكبيرة، خاصة وأن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تمتلك أسلحة نووية وتنتج هذا النوع من المواد النووية ذات التركيز المرتفع.

من جانبه، قال علي واعظ، المتخصص في الشأن الإيراني في "مجموعة الأزمات الدولية"، لوكالة "فرانس برس"، إن "إيران تنتج حالياً ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% شهرياً لبناء سلاح نووي إذا ارتفعت النسبة إلى 90%". وأضاف أن "إيران لن تفاوض بينما يتم توجيه بندقية إلى رأسها".

وفي هذا السياق، استبعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إجراء أي "مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكانت إيران قد أعلنت مؤخراً تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة متطورة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم، وذلك رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تم تبنيه ضدها.


وتدافع إيران عن حقها في امتلاك الطاقة النووية لأغراض مدنية، بينما تنفي رغبتها في امتلاك قنبلة ذرية. ومع ذلك، تراجعت طهران تدريجياً في السنوات الأخيرة عن العديد من التزاماتها التي تعهدت بها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، والمملكة المتحدة، والصين، وروسيا.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي شملت الانسحاب الأحادي الجانب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية بهدف إضعاف اقتصاد طهران وعزلها دولياً.

مقالات مشابهة

  • قمة لندن.. اتفاق على إعداد خطة سلام في أوكرانيا ستعرض على واشنطن
  • إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • استباقا لأي اتفاق أمريكي روسي.. 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم
  • وزارة الداخلية تكشف عن تفاصيل عملية تنظيم الأسلحة وتسجيلها في العراق
  • الولايات المتحدة تعمل على تعزيز قدراتها بأسلحة فرط صوتية.. ماذا نعرف عنها؟
  • كوريا الجنوبية تطلب من الولايات المتحدة استثناءها من التعريفات الجمركية
  • توقعات بحدوث انفراجة في العلاقات بين واشنطن وطهران.. ترامب يسعى لاحتواء الأزمة النووية.. وإيران تبقي على استراتيجية الردع الكامن
  • تأهل مشاريع طلاب مدرسة الضبعة النووية للمنافسة الدولية في مسابقة (ISEF)
  • وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية
  • واشنطن تزود كيان العدو بقنابل واسلحة قيمتها 3 مليارات دولار