أوقات قص الشعـر لشهر نيسان 2024 ميلاديًا وهجريًا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يعد قص الشعر في كل شهر أحد أكثر اتجاهات الجمال والحيوية في السنوات الأخيرة. ولكن، ما هي أفضل أوقات قص الشعـر لشهر نيسان 2024 ميلاديًا وهجريًا؟ تابعوا المقال لتعرفوا الأوقات والنصائح.
اقرأ ايضاًيُعتبر شهر نيسان 2024 فترة ممتازة ومثالية لقص الشعر والعناية بصحته وجماله، وفقًا لمراحل اكتمال القمر، وفيما يلي أفضـل أوقات قص الشعر في نيسان 2024 حسب التقويم القمري:
تبدأ مرحلة التقويم القمري في 10 نيسان 2024 الساعة 11 صباحًا وتعتبر فترة مناسبة لقص الشعر وكثافته وزيادة طوله.تبدأ مرحلةالتقويم القمري المتنامي في 25 نيسان 2024، مما يجعل الأيام من 10 وحتى 25 نيسان فترة مناسبة لقص الشعر من أجل الطول والكثافة والحيوية.أوقات قص الشعـر لشهر نيسان 2024 هجريًا
الأيام البيض من كل شهر هي فرصة مثالية لقص الشعر والاستفادة من تأثيرها الإيجابي على صحة الشعر وجماله. وستكون الأيام البيض في شهر نيسان 2024:
يوم الجمعة 13 رمضان 1445 هـجري، الموافق 23 نيسان 2024 ميلادي.يوم السبت 14 رمضان 1445 هـجري، الموافق 24 نيسان 2024 ميلادي.يوم الأحد 15 رمضان 1445 هـجري، الموافق 25 نيسان 2024 ميلادي.أوقات قص الشعر لشهر نيسان 2024 ميلادياًأوقات قص الشعر لشهر نيسان 2024 ميلادياً هي على النحو التالي:من الأفضل قص الشعر في الأيام التي تتراوح من 10نيسان إلى 25 نيسان 2024، حيث يكون القمر في مراحله المتنامية والمتزايدة، مما يعزز من نمو الشعر ويحسن من كثافته وطوله.إن أفضـل أوقـات لقص الشعـر في شهر نيسان 2024 من أجل زيادة طول الشعر هي 21، 23 نيسان 2024.أما أفـضل أوقات قـص الشعـر في شهر نيسان 2024 من أجل زيادة الكثافة هي 5، 15، 21، 23، 24 نيسان 2024.نصائح لاختيار الوقت المناسب لقص الشعرإذا كنت بحاجة إلى تغيير كبير في التسريحة أو قص شعر طويل، قد ترغب في الحجز في وقت يسمح للحلاق بالقضاء على وقت كافٍ لتلبية احتياجاتك.إذا كنت تحتاج إلى قص الشعر بسبب نمو سريع أو تغيير في المظهر، يمكنك حجز وقت عند الحاجة.يعتبر نهاية الأسبوع وقت مناسب للكثير من الناس حيث تكون الإجازات أكثر شيوعًا.إذا كنت تفضل عدم الانزعاج والهدوء، قد تجد أن الأوقات المبكرة في اليوم أو منتصف الأسبوع هي الأفضل لك.قد يكون من الجيد حجز المواعيد مسبقًا للتأكد من توفر وقت مناسب وتجنب الانتظار الطويل.جدول قص الشعر 2024 للتكثيفأفضل أيام قص الشعر بهدف التكثيف من سنة 2024 هو في شهر أكتوبر ويناير ونوفمبر 2024، وأبضا الأيام البيض من كل شهر الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، ومن فوائد قص الشعر بانتظام زيادة بصيلات الشعر والتخفيف من تساقطه،وإعطاء لمعان وحيوية.
أيام قص الشعر في الإسلامأيام قص الشعر في الإسلام هي الأيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر الهجري، وأيضاً الأيام السادس عشر والسابع عشر، وقص الشعر في هذه الايام المباركة لها الكثير من الفوائد الصحية والجمالية مما يجعل يحسن من مظهر الشعر واستعادته للصحة والحيوية بعد ثلاثين يومًا من القص تقريباً.
أفضل أيام قص الشعر لسنة 2024الأيام المناسبة لقص الشعر في شهر عام 2024 هو شهر نوفمبر، أكتوبر، يناير وآذار.أفضل الأيام لحلاقة الشعر 7 ، 17 ، 28الأيام الغير مناسب للحلاقة – 4 ، 6 ، 11أفضل الايام لقص الشعر حتى ينمو بشكل سريع 17-19 ، 21 ، 23 ، 27-30أفضل الايام لقص الشعر حتى يقوى 10 ، 19 ، 28 ، 29الأيام الميمونة من أجل تجعيد الشعر: 9 ، 10 ، 12 ، 19جدول قص الشعر 2024 للتكثيفأكثر الأيام ملاءمة للحلاقة 18 ، 19 ، 22 ، 31يومًا غير مناسب للحلاقة 7 ، 14 ، 16أيام مواتية لقص الشعر 3 ، 12 ، 15 ، 18-22 ، 31قصة شعر لنمو سريع للشعر 18-22 ، 31قص شعر لتقوية الشعر 18-22 ، 31يومًا مناسبًا لصبغ الشعر 5 ، 12 ، 18 ، 21يومًا ميمونًا لتجعيد الشعر 12 ، 14 ، 15 ، 22 ، 31ايام قص الشعر عند أهل البيتأفضل ايام قص الشعر عند أهل البيت في الأيام البيض، الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر من كل شهر.
مواعيد قص الشعر النسائي للتكثيفمواعيد قص الشعر النسائي للتكثيف والتطويل التي يمكن بها قص أطراف الشعر هي الأيام القمرية من الشهر الهجري وهي 13، 14، 15، حيث أن قص الشعر في هذه الأيام له تأثير جيد في نمو الشعر وجعله صحي وقوي وهذا من أجل تجدد هرمونات الجسم في هذا الوقت من كل شهر هجري.
أيام قص الشعر في الشهر الهجريأيام قص الشعر في الشهر الهجري عند اكتمال القمر فيكون بدرًا، وهي في اليوم 16 و 17.
أيام قص الشعر لشهر نيسان 2024أفضل أيام قص الشعر لشهر نيسان 2024 في الأيام البيض 1445، ويعتبر أفضل وقت لتغيير تسريحة الشعر في 15 نيسان هو يوم ميمون لقصة الشعر وبعد ذلك سينمو بشكل أسرع، بينما 22 نيسان يعتبر يوم غير مناسب للحلاقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قص الشعـر الأیام البیض لقص الشعر فی الأیام من کل شهر فی شهر من أجل
إقرأ أيضاً:
ما يبقى من الشعر وما يبقى للشعراء
حاتم الصكر
رغم أن تفوهات الشعراء في الاستجوابات الصحافية والنقدية تُعد متوناً خارج نصوصهم، أجدني مهتماً بها ومتابعاً لتفاصيلها بفضول معرفي للمقارنة بينها وما يتحقق في النصوص. بهذا الإحساس قرأت التحقيق الذي أجراه وقدم له الصديق الناقد عبد اللطيف الوراري (القدس العربي-14 شباط/ فبراير2025) وهو ممن يحرصون على متابعة شؤون الشعر وشجونه، وتقلبات كتابته وتلقيه. لذا وضع عنواناً دالّاً بأقل العبارات. إنه يستفتي أربعة من (شعراء اللحظة الراهنة) كما يصفهم العنوان عبر سؤال جوهري (هل ما زال في جعبة الشعر ما يقوله ويصطنع الدفاع عنه؟).
في التقديم خلص الوراري إلى رسم مشهد شديد التفاؤل براهن الكتابة الشعرية. وجدتني أشاطره إياه، مستذكراً تجربتي حين كنت أجمع نصوص كتابي عن الميتاشعري في قصيدة النثر العراقية، ونصوصاً عربية لجزء تالٍ عن قصيدة النثر العربية. فقد أحسست أن النصوص تشي بكثير من المزايا الفنية والجمالية اللافتة، ذكّرني بها ما تحدث عنه الوراري في التقديم. فقد ارتقت الهوامش الشعرية إلى مقام المراكز التقليدية وبرزت حساسيات شعرية جديدة، ووعي منشقّ متسم بالرفض والغضب والجرأة المضمونية والشكلية.
لكن الوراري يضع يده من بعد على أزمة التلقي، فوجد أن (الجمهور) لا يرى في الشعر الجديد ما يرجوه بالمقايسة مع ما عهده في ذخيرته. إن الأزمة في جانب مهم منها في (التلقي)، كما أود تسميته توسيعاً لمصطلح (الجمهور)، وتخلصاً من إحالاته العامة التي يشير لها وضع الجمهور بإزاء الإلقاء والحالة الشفاهية لتوصيل الشعر. وهو عنصر مهم في صراع النصوص الجديدة مع تداوليتها الناقصة. فالجمهور يقيس بما يعيد لذاكرته (دور الشعر) في التحفيز ومعالجة الأدواء الاجتماعية والسياسية الراهنة، فيما يبدو واضحاً أن الكتابة الشعرية لم تعد قادرة على أن تكون صوتاً مناسباً لتسارع ما يجري، وما يتغير كل ساعة من حولنا. ويقابل ذلك إهمال التلقي المطلوب بكيفيات تحفظ شعرية الشعر وحداثته، وأدبية الكتابة أيضاً. وهو ما سنعالجه في فقرة تالية.
استطاع الوراري إذاً أن يضع طرفيْ المشكلة في صلب استفتاءٍ قصد به استجلاء ما يراه الشعراء في تلك التساؤلات، ما داموا ممن يكتبون الجديد، ويمثلون حساسيات عربية من خمسة بلدان.
وبالعودة إلى الإجابات سنرى أن الشاعرة نجاة علي (مصر) تؤكد ما تشهده القصيدة الجديدة، وهي قصيدة النثر عندها، فهي تتطور وتحرر الكتابة من كون الشعر مجرد شكلٍ لحمل مضامين تسلب روحه الحقيقية. وترى أن الشعر ينجو بالعودة إلى ذات الشاعر وأسئلته. ونفهم أن هذا هو دوره في رأيها.
أما سعيف علي – تونس، فيرى أن التلقي بخير، ويحتكم إلى ما تمثله القراءة عبر المنافذ المستحدثة خلافاً لطريقة التلقي التقليدية أي النشر الورقي حيث الأعداد متواضعة. وهو يذهب إلى الكتابة الشعرية ذاتها وينزع عنها أي دور، فهي تقوم بوظيفتها عبر ما تحققه من إنجاز وتلغي المنبرية وتتجه نحو علاقات تلقٍ يراها مناسِبة. ويأخذنا العراقي أحمد ضياء إلى ما هو قريب من قناعات زملائه في فك ارتباط الشعر بالسياسة كعمل مباشر، وهجْر المنبرية والخطابية، ويلفت النظر إلى ما تفعله الثورة الرقمية من تشتيت التلقي. ويكمل عبد الجواد العوفير من المغرب ما يراه زملاؤه، فالشعر ليس له دور حقيقي في التغيير المطلوب اليوم، لكنه يغير عبر مهمة شعرية أكبر يقوم بها الشاعر للتحرر من المسلمات. ويختم اليمني محيي الدين جرمة بالقول إن التغيير بالمعنى السياسي المباشر والنمطي لا يقوم به الشعر، ويوكل له مهمة جمالية تقترب مما يعوّل عليه زملاؤه عبر عزلات مشروعة ورؤى جديدة لكونه اختياراً جمالياً فرديا.
لاحظت من الإجابات أن ثمة قناعة لدى المستفتين بأن الشعر غادر دوره المرتبط بالمنبرية، وتبعية الجماعة. وأنه ينجز دوره مع تعديل الوظيفة والمصطلح عبر الاقتراب من ذات الشاعر والابتعاد عن الدور السياسي المباشر، لا لتعالٍ أو تجنب لما هو مشروع في الحياة، وحق يتعلق بالحرية والعدالة، ولكن دون خضوع لصوت أعلى من صوت الشعر الذي يصر الشعراء على أنه غادر المنبر والخطابية، واكتفى بجمالياته القادرة على استيعاب ما يجري عبر وعي (مضاد) وعميق ينطلق من ذات الشاعر لا من قناعات جمعية جاهزة، لا تدع له مكاناً خاصاً لتوصيل رؤيته.
حسناَ. للشعراء أن يقولوا ما يرون. فهم أمراء الكلام يصرفونه أنّى شاءوا، كما ينقل حازم القرطاجني في «منهاج البلغاء» عن الخليل بن أحمد. ويستطرد حازم على كلام الخليل بصدد حرية أمراء الكلام، فيقول إنهم لا يقولون شيئاً لا وجهَ له. وذلك يتطلب تأوُّل ما يقولون بوجه من الصحة وتخريج كلامهم عليه.
وهم بحسب هولدرلين في مقولته «ما يبقى يؤسسه الشعراء» موكلين بإنجاز حضاري كبير، لكونهم كما في إحدى قصائده:
الشعراء أوعيةً مقدسة
تُحفَظ فيها خمر الحياة
وروح الأبطال
لكن الفرضية التي يحتج بها العرب لتعظيم دور الشاعر، وحقه في التصريف الحر مشروطة أيضاً. لأن الشعراء موكلون (باستخراج ما كلَّت الألسن عن وصفه ونعته، والأذهان عن فهمه وإيضاحه. فيقربون، البعيد ويبعدون القريب، ويُحتج بهم ولا يُحتج عليهم). وهذا يحيلنا إلى ما ورد من تصريح في نماذج الإجابات لشعراء الجيل الراهن. فإعلاء شأن الشاعر يجب أن يكتمل بتقديم ما لا تستطيعه الألسن الأخرى غير الشعرية. ويعني التنبه إلى كثرة التكرار والتماثل في الأصوات والأساليب حتى في نماذج من شعر الحداثة.
وإذا كنا بصدد الكتابة الجديدة وقصيدة النثر تحديداً، فليكن لنا الحق في افتراض أن لكل شاعر قصيدة نثره. بمعنى تلك التي تعبر عن ذاته ورؤيته. وإلا فقد نجد أنفسنا أمام تقليدية جديدة وهو ما حذّر منه بعض من ساهم في الإجابة على تساؤلات الوراري.
ليكن للشعراء الحق في الابتعاد عن منهجيات الخطاب المباشر ونثره الذي لا يناسب مقاصد القصيدة الجديدة. ولكن علينا أن نتعرف ما تعنيه دعوة الشعراء للعودة إلى الذات. وهو ما يتطلب إزالة غموض والتباس كبيرين يحايثان ذلك. فالذات ليست تلك المقصودة في الشعر الرومانسي مثلاً، أو التي تقف مناوئة للأنا الجمعية التي يندرج الشاعر تلقائياً واختيارياً فيها، حين يكون عليه الاصطفاف مع الآخر في حقوقه وفي عصر يتسم بالقسوة وافتقاد العدالة والانحدار السريع نحو الدكتاتوريات وتجلياتها الاجتماعية.
أما ما يشير له الشعراء في إجاباتهم، وكذلك تقديم الناقد الوراري، حول أزمة التلقي فهو إعلان صادق عن إحساس عام لدى الشعراء بأن القراءة أصبحت بعيدة عن مطمحهم. فهم لا يجدون الصدى والرجع المطلوب لما يكتبون، لا بكونهم أفراداً بانتظار تقويم تجاربهم بقدر الحاجة لمعرفة أصداء كتاباتهم الجديدة وموقعها في الخط الشعري المتنامي، والمعبر عن راهن شعري متميز بمعايشة التحولات الكبرى في الحياة وذلك ما لا تحققه لهم ردّات فعل القراءة الراهنة. فالشعر يأخذ شيئاً فشيئا مكانة قصية من اهتمامات الأجيال والدارسين. ويمكننا أن نعزو ذك لعدة أسباب منها عودة الشفاهية الجديدة بسبب الثورة الرقمية والاستغناء عن القراءة والمتابعة. إنها وباء حضارة الفرجة: نقلة أو ردّة شفاهية لا أريد حصرها شعرياً في تراجع الحداثة وتصدر المنبر والوزن، لكنها سياق عام أهم من ذلك، وأخطر بالضرورة تتمثل في الفرجة والشفاهية.
وفي حوار مع ماريو فارغاس يوسا ترجمة الشاعر اسكندر حبش (ضفة ثالثة. 18/12/24) يجيب على سؤال عما يخص الاتجاه الذي يسلكه العالم اليوم؟ وهل نحن على الدرب السليم؟ فيقول يوسا: إننا في حضارة الفرجة صرنا نعيش تراجعاً أو انحطاطاً (فالحرية الاقتصادية وحرية السوق لم ترافقهما حياة ثقافية مكثفة ولا حياة روحانية، لقد أصبحت الثقافة لعبة، ترفيهًا، وتسلية. لقد هُمّشت بطريقة كبيرة إزاء الزينة والسهولة والسوق). وأحسب أن البصر يتفرج الآن، ويرى لاهياً من دون أن يبصر ما يجري، حتى في حالتنا العربية التي يعوزها التبصر بمآلات حاضرنا ووجودنا.
وها نحن نعيش سطحيات العصر الإلكتروني كما يرى أولتر أونج. عصر «يعادل مرحلة ثانوية من الشفاهية، لا يعتمد فيها الفهم والتصور على مجردات الكتابة، بقدر اعتماده على الحكايات المروية والصور التوضيحية ومغامرات الأبطال، حيث تأخذ المؤثرات السمعية والبصرية بلبّ المتلقي وتسلبه قوة التركيز الذهني».
ولدينا عربياً ما يدعو للإحباط وإضعاف التلقي، متمثلاً بدعوات النقد الثقافي الممنهجة بنسخته العربية إلى نبذ جماليات الشعر، والتهشيم المتعمد لرموزه ومشروعه الحضاري، وتراثه وحداثته، بدعوى نسقيته، والحكم عليه بنفاد صلاحيته.
وأحسب أن مناقشة تلك التفاصيل ستفضي إلى التعرف على ما يمكن للشعر أن يفعله في عالم لا شعري بجدارة.
ولكن يبقى الشعر علامة على إنسانية الإنسان وتجدد خطاب مواجهة الفناء والانحسار الروحي الخطير.
المصدر: القدس العربي