أعربت ملكات جمال البحر المتوسط،  عن استمتاعهن بزيارة المتحف  اليونانى الرومانى بوسط الإسكندرية وحسن استقبالهن خلال جولتهن للتعرف على كنوزه الفريدة، كما أبدوا إعجابهن بالموقع الرائع للمتحف والذي يقع وسط العديد من المعالم التاريخية والحضارية والأثرية.

جاء ذلك خلال زيارة  ملكات جمال البحر المتوسط  مساء  اليوم المتحف اليونانى الرومانى بـالإسكندرية في جولة ترويجية سياحية لهن للتعرف على قاعاته المختلفة ومقتنياته الأثرية التي تتميز بالثراء والتنوع التاريخي.

وكان فى استقبالهن فوروصولهن ولاء مصطفى، مدير عام المتحف، التي رافقتهن فى جولتهن السياحية داخل قاعات أركان المتحف، لتفقد المقتنيات الأثرية المعروضة بالقاعات.

وقالت ولاء مصطفى مدير المتحف، إن الزيارة تأتى فى إطار سلسلة الزيارات الرسمية التي يشهدها المتحف اليوناني الروماني منذ افتتاحه في أكتوبر الماضي، حيث استقبل المتحف وفد من ملكات جمال البحر المتوسط، ضمن زيارة ثقافية للتعرف علي المتحف ومقتنياته المتميزة.

واصطحبت مدير المتحف وفد الملكات في جولة تعريفية داخل القاعات المختلفة، وقدمت لهم شرحًا وافيًا عن تاريخ المتحف ومقتنياته الأثرية التي تتميز بالثراء والتنوع التاريخي لتروي قصة العصرين اليوناني الروماني في مصر منذ ما قبل الإسكندر الأكبر وحتى العصر البيزنطي مرورا بالعصر البطلمي والروماني.

وفي ختام الزيارة حرص ملكات الجمال البحر المتوسط على التقاط الصور التذكارية تخليداً لهذه الزيارة وتسجيلها في سجل كبار الزوار بالمتحف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية ملكات جمال البحر المتوسط المتحف اليونانى المعالم التاريخية الاثار البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

هل تحرّك الزيارة المرتقبة لترامب إلى الشرق الأوسط المياه الراكدة في "مفاوضات غزة"؟

◄ محللون: زيارة ترامب قد ترسم السيناريوهات المحتملة الأخيرة للتعجيل باتفاق

قطر: نشعر بالإحباط من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان

◄ اجتماع أمني إسرائيلي لتحديد "المهلة الأخيرة" لتنفيذ مقترح ويتكوف

المقاومة تتمسك بـ"الصفقة الشاملة"

مباحثات سعودية مصرية لوقف إطلاق النار في غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تشهد الساحة الإقليمية تحركات سريعة في محاولة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة قبل زيارة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط والمقرر لها الشهر المقبل.

ويقول عددٌ من المحللين إن هذه الزيارة المرتقبة قد ترسم السيناريوهات المحتملة الأخيرة للتعجيل باتفاق قد يكون مؤقتاً أو شاملاً حسب تطورات الموقف، مؤكدين أن "الجولة الرئاسية الأمريكية ستفرض اتفاقاً بشكل كبير، على طرفي الحرب اللذين يتحركان من الآن لتجهيز خططهما".

ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني اجتماعا، الثلاثاء، لمناقشة الموعد النهائي الذي تعطيه إسرائيل للوسطاء وحركة حماس لتنفيذ خطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، التي تشمل إطلاق سراح 10 أسرى، إلى جانب مناقشة الطرق التي يمكن بها إنهاء الحرب، وذلك بحسب القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية.

وفي المقابل، تتحرك حماس إزاء تجهيز سيناريوهات قبل زيارة ترامب، إذ التقى وفد الحركة برئاسة القيادي محمد درويش، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، كما أجرى لقاءً مع رئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن؛ لبحث وقف الحرب من خلال رؤيتها، إلى جانب الوضع الفلسطيني الداخلي وقضايا أخرى.

وأكد مصدران من حركة حماس لـ"الشرق الأوسط"، الإثنين، أن الحركة تريد دعماً من تركيا، لنقل رؤيتها إلى إدارة ترامب بشأن "الصفقة الشاملة"، في ظل "العلاقات الجيدة بينهما".

وينصُّ مقترح "حماس" الذي أعلنه رئيس التفاوض بالحركة، خليل الحية، على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين جميعاً، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ووقف الحرب وانسحاب إسرائيل من مناطق القطاع كافة، مشيداً بتصريحات أدلى بها المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، تؤكد رغبة واشنطن في صفقة واحدة أيضاً.

وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال مساعي الهدنة في غزة على طاولة المحادثات العربية، إذ قال وزير الدولة في الخارجية القطرية، محمد الخليفي، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، "نشعر بالإحباط من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان، فهناك أرواح مهددة إذا استمرت هذه العملية العسكرية يوماً بعد يوم". وأضاف أن الوسطاء عملوا بـ"شكل مستمر في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان وسنظل ملتزمين بهذا رغم الصعوبات".

كما ناقش وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الإثنين، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، "الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة"، بحسب بيان للخارجية المصرية.

ولقد دعت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى "العمل بصورة فورية لوقف للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المزداد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".

ووفق تقديرات الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء سمير فرج، فإن كل طرف يحاول أن يعدّ تصوراته الأخيرة قبل زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة، فإسرائيل تحاول ترتيب أفكارها مع وضع مهلة أخيرة في إطار الضغوط، وكذلك حماس تدرك أن الرئيس الأميركي سيضغط لاتفاق قد يكون نهائياً أو مؤقتاً، متوقعاً أن تتحرك المياه الراكدة في المفاوضات نحو صفقة قبل الزيارة.

 

مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب أزيد من 11 ألف مفرقعة بميناء طنجة المتوسط
  • سامح قاسم يكتب | رنا التونسي.. شاعرة الحافة التي تنزف جمالًا
  • محافظ قنا ومسؤولو الأمم المتحدة يتفقدون مواقع مشروع السياحة الريفية بقرية دندرة
  • رئيس الوزراء الهندي يصل إلى جدة ويغرد بالعربية: هذه الزيارة ستعزز صداقتنا.. صور
  • جبريل ابراهيم يتوجه إلى واشنطن.. تعرف على أسباب الزيارة
  • الأسهم المتوسط تتفوق على القيادية في منتصف تعاملات البورصة اليوم
  • هل تحرّك الزيارة المرتقبة لترامب إلى الشرق الأوسط المياه الراكدة في "مفاوضات غزة"؟
  • نتنياهو: غيرنا وجه المنطقة ولن نقبل بـخلافة على شاطئ المتوسط
  • متحف الشاعر قسطنطين كفافيس بالإسكندرية
  • نتنياهو: لن نقبل بقيام أي خلافة على شاطئ المتوسط والرد سيكون قاسيا