خبير بالأمم المتحدة: “إسرائيل” تنتهج التجويع وتدمر المنظومة الغذائية في غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الجديد برس:
قال الخبير لدى الأمم المتحدة مايكل فخري، الخميس، إن “إسرائيل تدمر المنظومة الغذائية في غزة في إطار حملة تجويع أوسع نطاقاً ضمن عدوانها على القطاع”.
وحذر مسؤولو إغاثة من خطر مجاعة بعد خمسة أشهر من العدوان على غزة، في حين أبلغت مستشفيات في الشمال من قطاع غزة عن استشهاد أطفال بسبب سوء التغذية.
وقال مايكل فخري، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، إن “إسرائيل لا تمنع وتقيد تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فحسب، وإنما تدمر المنظومة الغذائية في غزة”.
وأضاف أن “إسرائيل تشن حملة تجويع على الشعب الفلسطيني في غزة”، مشيراً إلى أن تلك الحملة تشمل استهداف صغار الصيادين.
من جانب آخر، قال فخري إن “إسرائيل تستهدف صغار الصيادين من خلال منعهم من الوصول إلى البحر وتدمير القوارب والأكواخ”.
وذكر أن نحو 80 بالمئة من قطاع صيد الأسماك في غزة قد دُمر منذ السابع من أكتوبر، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية دمرت جميع القوارب في الميناء الرئيسي لمدينة غزة.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف، وصلت إلى 20 شهيد في قطاع غزة، مضيفةً أن الحصيلة المعلنة لشهداء سوء التغذية والجفاف، تعكس ما يصل إلى المستشفيات فقط.
وأشارت الصحة إلى أن العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، من دون أن يصلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين.
ولم تكتف قوات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تعمدت استهداف المواطنين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات على قلتها، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يطالب “إسرائيل” برفع الحصار عن المساعدات لقطاع غزة
يمانيون../
طالب وكيل الأمين العام لتنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ب”رفع الحصار عن قطاع عزة لدخول المساعدات كون منعها يُجوع المدنيين، ويتركهم دون دعم طبي أساسي، ويجردهم من أملهم، ويفرض عليهم عقابا جماعيا قاسيا”.
وذكر فليتشر في بيان صحفي، أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلية” اتخذت قبل شهرين قرارًا متعمدًا بمنع وصول جميع المساعدات إلى غزة، “ووقف جهودنا لإنقاذ الناجين من هجومها العسكري” مشددًا على أن القانون الدولي قاطعٌ لا لبس فيه، قائلًا: “منع المساعدات يقتل”.
وأضاف: “بصفتها القوة المحتلة، يجب على “إسرائيل” السماح بدخول الدعم الإنساني، ويجب ألا ينبغي أبدًا أن تكون المساعدات، وأرواح المدنيين التي تنقذها، ورقة مساومة”.
وشدد فليتشر على أن الهيئات الإنسانية مستقلة ومحايدة وغير متحيزة، ومؤمنة بأن جميع المدنيين يستحقون الحماية على قدم المساواة، مؤكدًا أن العاملين يظلون مستعدين لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، رغم المخاطر.
ووجه فليتشر كلامه إلى سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، ومن لا يزال قادرًا على إقناعها، “نقول مجددًا ارفعوا هذا الإغلاق القاسي، ودعوا العاملين في المجال الإنساني ينقذون الأرواح”.
وقال المسؤول الأممي: “أما المدنيون الذين تُركوا دون حماية، فلا اعتذار يكفي، لكنني آسف حقًا لعجزنا عن حث المجتمع الدولي على منع هذا الظلم”.