واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما جرائم تزوير المحررات الرسمية.

وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية، بمشاركة إدارة البحث الجنائى بقطاع الأحوال المدنية، قيام أحد الأشخاص، مقيم بمحافظة البحيرة، بانتحاله صفة طبيب أسنان وممارسته المهنة بموجب أوراق "مزورة" من خلال عيادة كائنة بدائرة قسم شرطة ثالث المنتزه بالإسكندرية، واستخراجه 4 بطاقات رقم قومى بمهن مختلفة بموجب مستندات مزورة، من بينها حاصل على بكالوريوس طب أسنان.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، تم ضبطه حال ممارسته مهنة طبيب أسنان داخل العيادة، وبحوزته "أصل شهادة الثانوية العامة، وبكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان، وبطاقة الرقم القومى "جميعها باسمه ومزورة" - أجهزة ومعدات وأدوات خاصة بطب وجراحة الفم والأسنان". 

بمواجهته، اعترف بانتحاله صفة طبيب أسنان وممارسته لتلك المهنة داخل العيادة محل الضبط بموجب شهادات مزورة وسابقة عمله كمساعد طبيب أسنان، ما مكنه من ممارسة المهنة. 

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طبیب أسنان

إقرأ أيضاً:

أمراض المهنة.. الكتابة تسبب أمراض العمود الفقري

هل تصدق أن المصريين القدماء عانوا من الإصابات في مكان العمل؟ نعم .. كشف بحث جديد أن الكتبة عانوا من مشاكل في الفخذين والعمود الفقري والكتف بسبب الجلوس متربعين مع ثني رؤوسهم للأمام لساعات طويلة، بما في ذلك تشوه الركبتين، وفقاً لما نشرته صحيفة” metro” البريطانية.

قام باحثون بفحص هياكل عظمية  لذكور عمرها 4000 عام للتحقيق في المخاطر المهنية للمهام المتكررة التي يقوم بها الرجال ذوو المكانة العالية والذين يستطيعون الكتابة وأداء المهام الإدارية.

ويبدو أن الأوضاع التي جلس فيها الرجال أثناء العمل ربما أدت إلى تغيرات تنكسية في الهيكل العظمي، بما في ذلك الفجوات في كلا الرضفتين والسطح المسطح على العظم في الجزء السفلي من الكاحل الأيمن.

فحصت رئيسة الدراسة الدكتورة بيترا بروكنر هافيلكوفا وزملاؤها ،بقايا الهياكل العظمية لـ 69 رجلاً بالغاً، 30 منهم كانوا كتبة، مدفونين في مقبرة أبوصير بمصر، بين 2700 قبل الميلاد و2180 قبل الميلاد.

وكشفت نتائجهم، التي نشرت في مجلة “ساينتفيك ريبورتس”، عن تغيرات تنكسية في المفاصل كانت أكثر شيوعا بين الكتبة مقارنة بالرجال الذين يمارسون مهن أخرى.

وقالت الدكتورة هافيلكوفا، موضحة مكان التغيرات التنكسية في المفاصل: “كانت هذه في المفاصل التي تربط الفك السفلي بالجمجمة، وعظمة الترقوة اليمنى، والجزء العلوي من عظم العضد الأيمن حيث يلتقي بالكتف، وأول عظم مشط في الإبهام الأيمن، أسفل الفخذ حيث يلتقي بالركبة، وفي جميع أنحاء العمود الفقري، ولكن بشكل خاص في الأعلى.

وحدد فريق البحث أيضًا التغيرات العظمية التي يمكن أن تشير إلى الإجهاد البدني الناجم عن الاستخدام المتكرر في عظم العضد وعظم الفخذ الأيسر، والتي كانت أكثر شيوعًا بين الكتبة مقارنة بالرجال الذين لديهم مهن أخرى.

وقالت الدكتورة هافيلكوفا، من جامعة تشارلز بجمهورية التشيك: “السمات الهيكلية الأخرى التي كانت أكثر شيوعًا بين الكتبة كانت عبارة عن مسافة بادئة في كل من الرضفة وسطح مسطح على عظمة في الجزء السفلي من الكاحل الأيمن”.

اقرأ أيضاًتقاريرعقبة شعار.. أثرٌ سياحيّ كبيرٌ في قلب جبال عسير

يقترح الباحثون أن التغيرات التنكسية التي لوحظت في العمود الفقري وأكتاف الكتبة يمكن أن تنتج عن جلوسهم لفترات طويلة في وضع القرفصاء مع انحناء الرأس للأمام، وثني العمود الفقري، وأذرعهم غير مدعومة.

وقالت إن “التغييرات في الركبتين والفخذين والكاحلين قد تشير إلى أن الكتبة ربما فضلوا الجلوس مع الساق اليسرى في وضع الركوع أو القرفصاء والساق اليمنى مثنية مع توجيه الركبة إلى الأعلى في وضع القرفصاء أو الانحناء”.

قال الفريق إن التماثيل والزخارف الجدارية في المقابر تصور الكتبة جالسين في كلا الوضعين، وكذلك واقفين أثناء العمل.

توفر النتائج نظرة ثاقبة أكبر لحياة الكتبة في مصر القديمة خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد.

مقالات مشابهة

  • تحرش بزوجته.. تفاصيل مقتل عامل على يد شاب بدار السلام
  • جهود أجهزة وزارة الداخلية في التصدي لجرائم الترويج للأعمال المنافية للآداب
  • تعاون طبي وبحثي.. تفاصيل لقاء وزيرة الهجرة طبيبًا مصريًّا بالصين ومدير جراحات المخ والأعصاب
  • مسجل خطر يكشف تفاصيل سرقته شقة سيدة فى بولاق أبو العلا
  • أمراض المهنة.. الكتابة تسبب أمراض العمود الفقري
  • تفاصيل إصابة عامل إثر سقوطه من أعلى سقالة في العجوزة
  • سقوط عنصرين إجراميين بحوزتهما مخدرات بقيمة 150 ألف جنيه فى الإسكندرية
  • سقوط 3 أشخاص نقبوا عن الآثار في بولاق
  • أجهزة وزارة الداخلية تواصل جهودها في ضبط وملاحقة المحكوم عليهم الهاربين
  • مساع وضغوطات لإعادة أمل شعبان إلى التربية