مسؤول أمريكي: إسرائيل أعدت معبرا بريا جديدا يؤدي إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية "أعدت معبرا بريا جديدا مباشرة إلى شمال غزة"، وهو تطور يأتي بعد أسابيع من الضغوط الأمريكية المتزايدة مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأضاف المسؤول، في اتصال هاتفي مع الصحفيين: "سيسمح هذا المعبر الثالث بتدفق المساعدات مباشرة إلى السكان في شمال غزة الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة"، وتابع: "كما أكدت الأمم المتحدة، نتوقع أن تمر أولى الشحنات عبر هذا المعبر خلال الأسابيع المقبلة".
وتأتي خطوة الحكومة الإسرائيلية للسماح بتدفق المساعدات برا بعد أن صعدت الولايات المتحدة خطابها العام والخاص حول الوضع الإنساني"غير المقبول" في غزة، وتم نقل هذه الرسالة إلى الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو ومنافسه السياسي، بيني غانتس، خلال زيارته إلى واشنطن هذا الأسبوع.
وفي وقت سابق من الخميس، قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس جو بايدن سيعلن، خلال خطاب حالة الاتحاد، عن خطوات جديدة لإنشاء ميناء في غزة للمساعدات الإنسانية.
أمريكاإسرائيلالإدارة الأمريكيةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةجو بايدنغزةنشر الخميس، 07 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية جو بايدن غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي..الاختراق الصيني لشبكات الاتصالات الأمريكية هو الأسوأ في التاريخ
شبكات الاتصالات الأمريكية.. قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" لصحيفة واشنطن بوست أمس الخميس إن الاختراق الذي تعرضت له شركات الاتصالات والذي قالت الولايات المتحدة إنه مرتبط بالصين كان "أسوأ اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ بلادنا حتى الآن".
ووفق لرويترز، قي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات الأمريكية إن قراصنة مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
ستؤدي قيود سلسلة التوريد إلى زيادة الطلب على رقائقها إلى ما يتجاوز العرض لعدة أرباع في عام 2026.
وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية CISA في 13 نوفمبر إن القراصنة اخترقوا شبكات "شركات اتصالات متعددة" وسرقوا سجلات مكالمات العملاء الأميركيين واتصالات من "عدد محدود من الأفراد الذين يشاركون في المقام الأول في أنشطة حكومية أو سياسية".
ونفت بكين مرارا وتكرارا مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
وكانت هناك أيضًا تقارير تفيد بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف المرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس آنذاك دونالد ترامب وجاي دي فانس، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن أمن البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه محاولة مستمرة من جانب الصين للتسلل إلى أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم، وتسريب كميات هائلة من البيانات".
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال وارنر إن الاختراق ذهب إلى أبعد مما اعترفت به إدارة بايدن، حيث تمكن المتسللون من الاستماع إلى المحادثات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية.
وأضاف في تصريح للصحيفة: "إن باب الحظيرة لا يزال مفتوحا على مصراعيه، أو مفتوحا في معظمه".