استقبل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالبيت الأبيض، يوسف العمراني الذي قدم له أوراق اعتماده سفيرا للملك محمد السادس لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا الاستقبال، أعرب العمراني عن التزامه بالعمل وفقا لتوجيهات الملك، من أجل تعميق التحالف التاريخي والاستراتيجي الذي يربط بين المغرب والولايات المتحدة.

وشغل العمراني، الذي عينه الملك يوم 19 أكتوبر 2023 سفيرا للمغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية، منصب مكلف بمهمة بالديوان الملكي منذ أكتوبر 2013، قبل أن يعينه الملك في يونيو 2019 سفيرا لدى جمهورية جنوب إفريقيا، وجمهورية بوتسوانا، وجمهورية مالاوي ومملكة إسواتيني.

كما شغل في سنة 2011 منصب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، قبل أن يتم تعيينه في يناير 2012 وزيرا منتدبا للشؤون الخارجية والتعاون.

وسبق للعمراني أن شغل عدة مناصب دبلوماسية، منها منصب القنصل العام للمغرب ببرشلونة، وسفيرا مفوضا فوق العادة لجلالة الملك لدى المكسيك وغواتيمالا والسلفادور وهندوراس وكوستاريكا ونيكاراغوا وبليز سنة 2001، وسفيرا للمغرب لدى الشيلي في نونبر 1999.

وفي سنة 1996، شغل أيضا منصب سفير صاحب الجلالة في كولومبيا والإكوادور وبنما.

 

 

 

 

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

الفصائل المسلحة تحت المجهر الأمريكي.. تفاوت التهديد وتعدد الأدوات

بغداد اليوم - بغداد

قال القيادي في تحالف العزم حيدر الملا ،اليوم الاحد (6 نيسان 2025)، إن السياسة الأمريكية تجاه إيران، وإن بدت في ظاهرها حازمة، إلا أنها محكومة بحسابات دقيقة تتداخل فيها الاعتبارات الأمنية مع الواقعية.

وأشار الملا في تغريدة على منصة إكس، تابعتها "بغداد اليوم"، إلى أن "الفصائل المسلحة في المنطقة تختلف في درجات تهديدها للمصالح الأمريكية، فبعضها يمارس نشاطًا عسكريًا مباشرًا ضد القوات الأمريكية، بينما تكتفي أخرى بخطاب إعلامي حاد دون ترجمة عملية على الأرض". 

وأكد "وجود قنوات خلفية للتفاهم، تكشف عن حوارات غير معلنة تجري مع بعض هذه الفصائل عبر وسطاء محليين أو إقليميين". 

وأوضح أن "التعقيد المؤسسي لبعض الفصائل نتيجة اندماجها في هيئات حكومية أو شبه حكومية، يجعل من استهدافها قانونيًا أمرًا قد يربك العلاقة بين واشنطن وحكومات المنطقة، لا سيما في ظل تعقيد المشهد الأمني والسياسي". 

ورأى الملا أن "الرسائل السياسية التي تبعث بها واشنطن تُستخدم كأداة ضغط محسوبة، لا تصل إلى حد القطيعة الشاملة". 

وختم بالقول إن "غياب بعض الأسماء عن واجهة المواجهة لا يعني غيابها عن الرادار الأمريكي، بل قد يشير إلى أن واشنطن تدير هذه المواجهة على مراحل وبأدوات متعددة".


مقالات مشابهة

  • ما الذي تخشاه واشنطن من “العين الصينية” في “البحر الأحمر”..!
  • ما جدوى التحشيد الكبير الذي تقوم به واشنطن لقواعدها العسكرية في المنطقة ..!
  • الرئيس تبون يستقبل رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • لن يكون الرئيس الوحيد الذي يزورها.. إيمانويل ماكرون في جامعة القاهرة غدا
  • التصعيد الأمريكي في اليمن بين عمليتي بايدن وترامب
  • الفصائل المسلحة تحت المجهر الأمريكي.. تفاوت التهديد وتعدد الأدوات
  • محافظ المنيا يستقبل السفير البلجيكي وزوجته لدعم سبل التعاون بين الجانبين
  • بعد رسوم ترامب.. أول تحرك في الكونغرس لتقييد سلطات الرئيس الأمريكي
  • احتجاجات غاضبة في الأردن رفضًا للدعم الأمريكي لإسرائيل
  • نائب الرئيس الأمريكي: رسوم ترامب انتقام مخفف من منافسينا