كامل العدد.. مي فاروق تتألق بحفل الرياض بباقة من الطرب الأصيل (صور)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أحيت المطربة مي فاروق حفلها الغنائي المقام بالمملكة العربية السعودية، حيث قدمت مجموعة من أغاني الطرب الأصيل بتوزيع حديث بمشاركة DJs 4 و6 موزعين موسيقيين بقيادة المايسترو الكبير هاني فرحات.
تفاصيل حفل مي فاروق
ورفع حفل المطربة مي فاروق والمايسترو هاني فرحات شعار “كامل العدد”، حيث أستوعب مسرح أبو بكر سالم السعة الكاملة للجمهور.
وقدمت مي فاروق خلال الحفل مختارات مميزة من أبرز أعمال الغنائية التي تلاقي تجاوب كبير من الجمهور.
وخضعت المطربة مي فاروق إلى 6 بروفات أثناء التحضير للحفل.
آخر أعمال مي فاروقويذكر أن آخر أعمال مي فاروق هي أغنية "كل الحبيبة"، والأغنية من كلمات الشاعر الغنائي تامر حسين، والملحن عزيز الشافعي، والموزع الموسيقى أحمد الموجي، والأغنية من إخراج إيهاب العادلي وأحمد الششتاوى، وتوزيع شركة ديجيتال ساوند.
كلمات أغنية كل الحبّيبة
وجاءت كلمات أغنية كل الحبّيبة، كالتالي:عارِف كُل الحبّيبة، وكلامهم على أغانيهم، وعدد ناس فرحانه بيهم، أنا عشقي أكتر بشوية، مرة أو اثنين لا ميه، مين فيهم شاف الطيبة، أتحدى أحن ما فيهم لو شوفوا طيبتك بعينيهم، زي ما شُفتها بعينيا، يجوا يشوفوا الحنيه، تعرف ساعات بأستكرتك، على نفسى لما بأبصُ لك، ولما بأسمع ندِهتك، ياما بعينيا أصورك، كل الكلام اللي اتكتب، فى الحُب قبلك ده اتلغىّ، إنت الوحيد اللى اتوهب، وصف الحياة دي كُلها، بكرة يتقال أسامينا، لقلوب لسه بيتلاقوا، هايقلوا فى اتنين ياما دقوا، من الدنيا جمال ليالها، كانوا أغلى حبايب فيها، ده إحنا فى دنيا لوحدينا، ومفيش زينا هنا تاني، لاقيا في حُضنك ده مكاني، طول مانا شايفاك نحوا، أنا مابغمضشى عينيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطربة مي فاروق شعار كامل العدد حفل الرياض مملكة العربية السعودية المايسترو هاني فرحات
إقرأ أيضاً:
الحب في ألفاظ العربية
الحب في العربية له معانيه، منها ميل النفس مع العقل، فإن تجاوز العقل أصبح عشقاً، فالنفس تميل لتحاكي العقل في تصوراته وأحاسيسه، وربما تجاوزت التصورات، وهذه الأحاسيس عقلانية العقل، وخرجت عن مساقاته، فيصبح ذلك الحب عشقاً خارجاً عن نطاق المعقول، لا يوثقه الوثاق، ولا يحده الإطار، ومن أحب إنساناً صار له محبوباً وحبيباً، ووصفه بما يستجلب الودَّ والوصال، فصار له حباً متفرداً عن غيره، لا ينافسه الغير البتة على محبته.
والحب قد يأتي بمعنى الرغبة في المحبوب وتملكه، وقد تعبّر الأنانية عنه أحياناً، لكنها تدل عليه وتحوطه في جمالها رغم كونها ظاهرة غير محببة في تصور العاقلين، لكن الأنانية في المحبة فيها دلالة لما وصل إليه المحب من تعلق أخرجه من المعقول إلى ما لا يتصوره عاقل. ومن معاني الحب الخضوع والاستسلام، فمن أحب شخصاً خضع واستسلم له، وعظّم فعله، وفي الانقياد التام محبة خالصة يترك فيها المحب الاختيار، ويصبح تابعاً لمن أحب.
ومن أحب شخصاً مدحه بأجمل العبارات، ووصفه بأجمل الصفات، فهو في المديح غايته ومطلبه، وفي الصفات أكملها مشابهة ووصفاً. وإذا أحب المرء شخصاً صار حَبَّة القَلْبِ ومُهْجَتهُ، وسُوَيْداءهُ، ولامس شغائف قلبه وكَمَنَ فيه لا يغادره البتة، ولا ينظر إلى سواه. والحب العُذْرِيُّ ما كان فيه التَّعَلُّقُ الطَّاهِرُ والعفاف بمن أحب عِشْقاً وَوَلَهاً، فالطهر هنا التجرّد عن الرذائل والتخلق بالعفاف، ألزمه ذلك العشق، وساقه إليه الاشتياق والوله.
ومراتب الحب كثيرة، منها: الهوى وهو الميل والحنان، والصبوة وهي شدة الاشتياق، والعلاقة التي تعلق المحب بمن يحب، والكلف وهو الولع مع عدم القدرة على التصبر، والوصب يعبّر عن الألم والوجع الذي يُصيب المحبوب، والعشق وهو فرط الحب وتجاوز المحب عن أقوال وأفعال محبوبه ، والنجوة وهي شدة الحب مع حزن تصاحبه معاناة، والشغف أن يبلغ الحب شغاف القلب، أي هي غلافه وحجابه وسويداؤه في لذة يجدها المحب، والجوى شدة الوجد من عشق وحزن وحرقة، والتيم وهو استعباد الحب لصاحبه المتيم، والتَّبْلُ وهو أن يسقم المحب من حبه فيصبح متيماً، والتّدْلِيهُ وهو ذهاب العقل من الحب ومنه رجل مُدَلَّهٌ، والاستكانة شدة الحب الذي يُسبب الشعور بالذل والخضوع، والغرام هو التولع والابتلاء بالمحبة، والهيام أن يتملك المحب الحب فيهيم على وجهه.
يبقى الحب في العربية جميلاً في ألفاظه ومعانيه، ودلالة أكيدة على غناها وتفردها بين اللغات، لا سيما السامية منها.
(القبس الكويتية)