البابا تواضروس يجلس الأنبا أرشليدس أسقفا لعين شمس غدا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشفت مصادر كنسية بإيبارشية عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون عن تجلس الأنبا أرشليدس، أسقفاً لعين شمس والمطرية وحلمية الزيتون خلفاً للأنبا أكسيوس، والذي من المقرر أن تتم رسامته أسقفًا على إيبارشية المنصورة.
من المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني رسامات الأساقفة الجدد يومي 9 و10 مارس 2024 بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وذلك لإيبارشيات نجع حمادي وجنوب ألمانيا والمنصورة.
جدير بالذكر شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الفترة الماضية رحيل عددٍ من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية وهم الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والأنبا داود أسقف المنصورة.
ومن المقرر أن يترأس البابا طقس تجليس الأنبا أكسيوس الأسقف العام لكنائس قطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون بالقاهرة، خلفاً للأنبا داود أسقف المنصورة الراحل، القمص أنسطاسي السرياني أسقفًا لإيبارشية نجع حمادي وكل توابعها، القمص أقلاديوس السرياني أسقفا لدير الأنبا باخوميوس بالأقصر والمعروف بدير الشايب، وتجليس الأنبا ميخائيل، مسؤول الكلية اللإكليريكية، وكان أسقفًا عامًا لمنطقة حدائق القبة أسقفًا لإيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعها، خلفا للأنبا بيسنتي الراحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رسامة أساقفة الكنيسة أسقف البابا تواضروس رسامة أساقفة جدد أسقف ا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. 12 عامًا من الإيمان والعمل الجاد من أجل مستقبل الكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 18 نوفمبر من كل عام، بذكرى تجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على كرسى مارمرقس الرسول؛ ليصبح البطريرك رقم 118 في تاريخ الكنيسة، وذلك من خلال إقامة العديد من الصلوات والأنشطة الروحية التي تذكر الجميع بدور قداسته في مسيرة الكنيسة القبطية عبر السنوات الماضية.
ومنذ تنصيبه بطريركًا في نوفمبر 2012، قام البابا تواضروس بالعديد من الأعمال التي كان لها أثرًا واضحًا على تاريخ الكنيسة القبطية على مستوى مجالات مختلفة منها "الروحية" و"الاجتماعية" و"الإدارية"، حيث تمكن قداسته على مدار 12 عاما بقيادته الحكيمة للكنيسة، في الحفاظ على الاستقرار الروحي والإداري، رغم التحديات التي مرت بها البلاد منذ توليه المسئولية، بالإضافة إلى التركيز على زيادة اهتمام الكنيسة بالتعليم المسيحي وهو ما ساعد على نشر الإيمان بشكل أكبر بين الأجيال الجديدة، إلى جانب تنظيم عدد ضخم من المشروعات الاجتماعية التي تهدف لخدمة المجتمع من خلال تأسيس المستشفيات والمدارس ومراكز التدريب.
في السياق ذاته، حرص البابا تواضروس على الحفاظ على العلاقة القوية بين الكنيسة والدولة، وركز على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، كما قام بزيارة تاريخية للبابا فرنسيس في الفاتيكان في 2013، وهي خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والفاتيكان، بالإضافة إلى تركيزه على الاهتمام بتطوير وتنظيم العمل الإداري للكنيسة، من خلال إطلاق مشروعات تطويرية في مجالات التعليم والتدريب والإدارة، إلى جانب رغبته في تحديث بعض النظم الداخلية للرهبنة وتطوير الدير.
وتمكن قداسة البابا على مدار 12 عامًا، في إنشاء وتأسيس عدد من المؤسسات، ومنها المركز الإعلامي القبطي، مجلس كنائس مصر، المكتب البابوي للمشروعات، بالإضافة إلى لجنة البعثات التعليمية في 2014، ومركز لوجوس البابوي، وافتتاح قناة كـوجي أول قناة مسيحية متخصصة للأطفال، بالإضافة إلى مكتب رعاية أسر الشهداء والمصابين في عام 2017.
يذكر أن البابا تواضروس الثاني تم انتخابه في عام 2012 ليخلف البابا شنودة الثالث، في احتفال كبير بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة بحضور عدد من الأساقفة والشخصيات العامة، حيث وُلد في 4 نوفمبر 1952 في مدينة طنطا، باسم "وجيه صبحي عبد المسيح" قبل أن يتخذ اسم "تواضروس" عند دخوله الرهبنة في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في عام 1988، حيث تم اختياره في 4 نوفمبر 2012، بعد عملية انتخابية شهدت منافسة بين عدد من الأساقفة والكهنة، لا سيما أن عملية الاقتراع كانت تشرف عليها لجنة خاصة، وقد تمت القرعة الهيكلية لاختيار البابا الجديد من بين ثلاثة مرشحين.