الشيخة فاطمة تهنّئ الإماراتيات ونساء العالم بـ «اليوم العالمي» للمرأة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
هنّأت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، المرأة الإماراتية، وجميع نساء العالم باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس، متمنية لهنّ مزيداً من التوفيق والنجاح والريادة. وقالت سموّها، في كلمتها بهذه المناسبة: «في اليوم العالمي للمرأة، أتقدم بتحية اعتزاز وفخر للمرأة في دولة الإمارات والعالم، التي أراها رمزاً للوفاء والإخلاص والتفاني، ومرآةً لتحضّر الأمم ورفعتها، لعطائها السخيّ الذي تخطى حدود مجتمعها ووطنها، وارتقى لخدمة الإنسانية في منزلة أعظم وأسمى لدورها الكريم».
زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، للاطّلاع على سير برامجه ومبادراته وإنجازاته الممتدة على مدى 20 عاماً.
واطَّلعت سموّها، خلال الزيارة، على التحضيرات والاستعدادات الجارية ل «منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة»، الذي بدأ برنامجه التمهيدي أمس «الخميس»، استعداداً لانعقاده الرسمي في 10 أكتوبر 2024، إضافة إلى الاستعدادات ليوم الطفل الإماراتي الذي يوافق 15 مارس 2024 وينعقد تحت عنوان «حق الطفل في الحماية».
كما اطَّلعت سموّها على البرامج والخطط المعَدَّة للمنتدى لضمان تقديم برنامج يتسم بالشمولية والفاعلية، مُركزاً على موضوع الصحة النفسية للأم والطفل واليافع والأسرة.
ويسعى «منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة»، إلى تأسيس حوار شامل عن الصحة النفسية، مع التركيز بشكل خاص على تأثيرها في الأمومة والطفولة في الدولة، من خلال اعتماد نهج مجتمعي قوي.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز الوعي، وتوفير الدعم، وطرح حلول فعّالة تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بالصحة النفسية، كمنصة رائدة لتبادل الخبرات، ويفتح المنتدى الباب أمام مناقشات معمَّقة عن السياسات والاستراتيجيات الفعّالة، ويشجِّع على تعزيز التعاون بين الجهات المعنية المختلفة، لبناء شراكات مستدامة ومثمرة، وتعميق الحوار عن الصحة النفسية وإثرائه، ويشمل ذلك تحفيز النهج المجتمعي، وتشجيع التعلُّم والوعي، وتوفير أنظمة دعم قوية تساعد على تبادل الخبرات بين المشاركين.
كما يهدف إلى مناقشة السياسات والاستراتيجيات بشكل بنّاء، وتعزيز الشمولية وسهولة الوصول، مع التأكيد على أهمية الابتكار والبحث، وتمكين الأفراد من خلال الروايات الشخصية، ما يُسهم في فتح آفاق جديدة للتطوُّر والنمو في مجال الصحة النفسية للأمهات والأطفال، ويبرز الدور المحوري للمجتمع في تحقيق هذه الأهداف النبيلة.
وأكَّدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة على ضمان توفير الرعاية والدعم اللازمين للأمهات وأطفالهن في الدولة.
وقالت سموّها: «تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه أطفالنا وأمهاتهم، حيث نسعى جاهدين لتقديم كل الدعم والرعاية اللازمَيْن لهم»، مشيرة إلى أنَّ «منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة»، ويوم الطفل الإماراتي يمثّلان خطوتين مهمتين في مسيرة تحقيق هذا الهدف، فهما يعكسان الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرِق لكل طفل في دولة الإمارات.
وتابعت سموّها: «نحن نُدرك تماماً أنَّ الاستثمار في الطفولة هو الاستثمار في مستقبل الوطن بأكمله، لذا، نحرص على تطوير وتنفيذ برامج ومبادرات تركِّز بشكل خاص على الصحة النفسية والتعليم والتنمية الاجتماعية لأطفالنا، معتبرين هذه الأسس حجر الزاوية لتحقيق مجتمع متكامل ومتماسك، ونعمل على تعزيز هذه الجهود من خلال توفير بيئة داعمة تشجِّع على الإبداع والابتكار، مع الحرص على تلبية الاحتياجات الخاصة لكل طفل وأم».
وأكَّدت أهمية التعاون بين مختلف القطاعات والمؤسَّسات في الدولة لتحقيق هذه الأهداف، مشيرة إلى أنَّ العمل المشترك والتكاتف بين جميع الأطراف المعنية يعدُّ عاملاً حاسماً في تحقيق رؤيتنا نحو توفير أفضل الفرص لأطفالنا، وتعزيز قدرات الأمهات لتوفير الرعاية اللازمة، ونشجِّع على تبادل الخبرات والمعارف بين المختصين في مجال الأمومة والطفولة من داخل الدولة وخارجها، لتعزيز مستوى البرامج والمبادرات التي نقدِّمها، ولضمان استمرارية التطوُّر والابتكار في مجالات الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية.
وشددت على الأهمية القصوى لمشاركة المجتمع كاملاً في هذه الجهود، قائلة: «إنَّ تحقيق الرفاهية للأم والطفل هي مسؤولية مشتركة تتطلَّب مشاركة فعّالة من كلِّ فرد في المجتمع؛ فمن خلال العمل معاً، يمكننا بناء مستقبل يضمن لكل طفل في دولة الإمارات النمو في بيئة صحية وآمنة، محاطاً بالحب والرعاية، ومزوَّداً بكل الأدوات اللازمة لتحقيق إمكاناته الكاملة».
واستمعت سموّها إلى شرح مفصَّل عن الأنشطة وورش العمل التحضيرية التي ستسبق انعقاد المنتدى المقرَّر تنفيذه.
ويأتي «منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة»، كمنصة مهمة لتحقيق هذه الأهداف، مسلِّطاً الضوء على الدور الحيوي للأسر والمجتمعات في دعم الصحة النفسية والرفاهية.
واطَّلعت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، خلال الزيارة، على التحضيرات المكثَّفة ليوم الطفل الإماراتي في 15 مارس 2024، وهي مناسبة تبرز الاهتمام العميق بحقوق الطفل، وتؤكِّد الجهود المستمرة لتعزيز الرفاهية النفسية والجسدية لأطفال الإمارات.
واستمعت سموّها إلى عرض تفصيلي عن البرامج والفعاليات المخطَّط لها في إطار الاحتفال بهذا اليوم، التي تتنوَّع ما بين الأنشطة التعليمية والترفيهية، والمبادرات التوعوية التي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية توفير الحماية والدعم للأطفال، وتكريم الفائزين بجائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمُّر في المدارس.
وأكَّدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الدعم الدائم والرؤية الاستراتيجية لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية، في تعزيز حقوق الطفل والأم وتنفيذ رؤيتها الطموحة لمستقبل أفضل لهم في الدولة.
وقالت الريم الفلاسي: «أم الإمارات، من خلال رؤيتها الثاقبة وجهودها المتواصلة، قد وضعت حقوق الطفل والأم في صميم أولويات الدولة، ما يعكس التزامنا الراسخ ببناء مجتمع يحتضن كلَّ فرد ويوفِّر له الرعاية والدعم اللازمَيْن لتحقيق إمكاناته الكاملة».
وأضافت أنه في إطار هذه الجهود، يأتي «منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة» مشكِّلاً خطوة مهمة نحو تنفيذ هذه الرؤية، حيث يجمع المنتدى الخبراء والمختصين لمناقشة وتطوير وتنفيذ استراتيجيات مبتكَرة تستهدف تحسين الصحة النفسية والاجتماعية للأمهات وأطفالهن، ويعكس هذا المنتدى التزامنا بتوفير كل الفرص لأطفالنا للنمو في بيئة صحية ومحفّزة.
من جهة أخرى، أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، رئيسة صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، الموقع الرسمي للصندوق التابع للهيئة على شبكة الإنترنت https://sheikhafatimafund.com/ar/.
وقالت سموها في كلمتها إن معاناة اللاجئات تحثنا دائماً على السعي لتخفيف آلامهن من خلال استمرار المساعدات التنموية التي تنهض بمقومات ومهارات المرأة اللاجئة والنازحة، وتعزيز قدراتها على أن تكون شريكاً فاعلاً في تحقيق تنمية مواردها ودعم استقرار عائلتها وتعزيز دورها أماً ومربية.
ويعرض الموقع بعض مساهمات الصندوق من خلال المشاريع التنموية في العديد من مناطق إيواء اللاجئين.
وبهذه المناسبة أكدت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة رئيسة اللجنة العليا للصندوق أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أولت العمل الخيري جل عنايتها واهتمامها منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه - وتتواصل المسيرة الطيبة القائمة على تقديم العون والمساعدة لكل محتاج من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله – والتي اتسع نطاقها ما جعل الامارات مثالاً يحتذى في ترسيخ قيم الإخاء والعطاء والتسامح.
من جانبه أشاد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بجهود القيادة الرشيدة لدولة الامارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السمو رئيس الدولة التي تُعد رائدة في مجالات العمل الانساني والتنموي ورسخت مكانتها العالمية في هذا المجال.
(وام)
منال بنت محمد تشيد بدعم القيادة الرشيدة للتوازن بين الجنسين
توجهت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بالتهنئة والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مشيدة بالدعم الذي يقدمه سموهم للمرأة والتوازن بين الجنسين في دولة الإمارات.
كما توجهت سموها بأصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، مثمنةً جهود ومبادرات سموها ورعايتها للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات. وقالت سموها في تصريحات صحفية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يتم الاحتفال به عالمياً هذا العام تحت شعار «الاستثمار في المرأة: تسريع التقدم»، إن المكانة العالمية والريادة الإقليمية لدولة الإمارات في ملف التوازن بين الجنسين هي نتاج للرؤية السديدة للقيادة الرشيدة.
وأضافت سموها: «برؤية قيادتنا الرشيدة، فإن استراتيجية التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات تشكل خارطة طريق لتحقيق ريادة الإمارات وتأثيرها عالمياً في هذا الملف الحيوي».
خولة السويدي: الإماراتية تسطر بأيديها سنوات النجاح
قالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيسة خولة للفن والثقافة: إن دولة الإمارات تحتفي باليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، تعبيراً عن الاعتزاز بإنجازات ابنة الإمارات وتقديراً لدورها الحيوي، وإسهاماتها المتميزة في نهضة الدولة.
وأضافت، أن المرأة الإماراتية تعتبر ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة، وعزّزت خلال السنوات الماضية من حضورها في معظم المجالات، وحققت الكثير من الإنجازات وذلك ينبع من روح المسؤولية التي تحلت بها تجاه وطنها وحرصها على الإسهام في تقدمه وازدهاره، وذلك بفضل الدعم الذي قدمته لها القيادة الحكيمة التي حرصت منذ قيام الاتحاد على مساندتها للمرأة وتأييدها بقوة، مشيرة، إلى أن المرأة الإماراتية تسطر بأيديها سنوات النجاح والإنجازات.
وأشادت بالدعم المستمر، الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للمرأة في مختلف المجالات مما عزز من دورها ومكانتها، ولطالما كانت سباقة في إفساح المجال وتهيئة المناخ المناسب للمرأة، والذي يجعلها تبتكر أفكاراً مستنيرة تخدم المجتمع وتحقق رفاهيته واستدامته، والدفع قدماً بمسيرة الازدهار والتنمية الوطنية للارتقاء بالمرأة، ولبناء مجتمع إماراتي متحضر، فالمرأة جوهر بناء الأسرة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات الإمارات اليوم العالمي للمرأة سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک الیوم العالمی للمرأة السمو الشیخ محمد بن فی دولة الإمارات بن زاید آل نهیان التنمیة الأسریة الصحة النفسیة بین الجنسین رئیس الدولة أم الإمارات رئیس مجلس نائب رئیس فی الدولة من خلال سمو ها
إقرأ أيضاً:
سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم تهنئ جمعية النهضة النسائية بدبي بمناسبة يوبيلها الذهبي
توجّهت حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ببالغ الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات، لما توليه من دعم ورعاية للأسرة الإماراتية وحرصها على توفير كافة الممكنات التي توفر لها الاستقرار والحياة الكريمة ضمن منظومة متكاملة.
كما ثمّنت سموّها الدور الريادي والاستثنائي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لمساندتها ودعمها المتواصل للأسرة والمرأة والطفولة.
وتقدمت سموّها بالتهنئة والتبريكات لجمعية النهضة النسائية بدبي بمناسبة الاحتفالات باليوبيل الذهبي للجمعية ومرور 50 عاماً على تأسيسها، والمُقامة برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي لم تدخر وسعاً في دعم وتمكين الأسرة الإماراتية.
وأعربت سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم عن اعتزازها بما تنعم به دولة الإمارات من أمن وأمان واستقرار أُسري ومجتمعي بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات.
وقالت سموّها إن احتفالات جمعية النهضة النسائية بدبي بمرور 5 عقود من العمل والجهود المتواصلة تؤكد العطاء اللامحدود من الدولة للمرأة والأسرة والطفولة، وتعبر عن مدى الحرص على الوصول بالمرأة الإماراتية إلى أعلى المراتب وفي كافة المحافل المحلية والعالمية.
كما هنّأت سموّها كلاً من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، رئيسة مجلس الإدارة، وعضوات مجلس إدارة الجمعية، وقيادات الجمعية ومنتسباتها، مثمنةً جهود وعطاء الجميع على مدى 50 عاماً كانت حافلة بالإنجازات والنجاحات التي أسهمت في تعزيز التلاحم الأسري وترسيخ الهوية الوطنية وبناء نسيج مجتمعي متوازن.
وقالت سموّها: “قدّمت جمعية النهضة النسائية بدبي خلال 50 عاماً من الجهود المتواصلة، أعمالاً جليلة ومبادرات نوعية ساهمت في مساندة وخدمة المرأة في دولة الإمارات بصفة عامة، وإمارة دبي بصفة خاصة.. لقد حققت الجمعية خلال مسيرتها الحافلة العديد من الإنجازات المهمة في خدمة الأسرة، والمرأة والطفولة، ولعبت دوراً مهماً في نشر وبث التوعية المجتمعية والعائلية والوطنية، بما يواكب المستجدات ويعزز ثقافة العمل التطوعي للمجتمع المحلي، إلى جانب دعم قدرات ومواهب الطفولة وإبداع الفتيات والشباب، لما لذلك من أهمية كبيرة في استدامة التنمية الوطنية بمساهمة وعطاء وتميّز المرأة”.
واختتمت سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم بالتأكيد على أن عطاء جمعية النهضة النسائية على مدى 50 عاماً كان له كبير الأثر في تشكيل جزء مهم من سجل إنجازات المرأة الإماراتية، شريك الرجل في منظومة التنمية الشاملة المستدامة، وتأكيد دورها كرمز للعطاء الإنساني والاجتماعي، متمنيةً للجمعية وجميع القائمين عليها كل التوفيق في مواصلة الدور المهم والمؤثر الذي تضطلع به الجمعية في خدمة المجتمع.