القومي للبحوث يجري ندوة مبادرة “أجيال” لاكتشاف مهارات الطلاب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عقد المركز القومي للبحوث ندوة تعريفية لمبادرة أجيال، التي ينظمها المركز للعام الثاني على التوالي وذلك بحضور الدكتور حسين درويش – القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث، والدكتور ممدوح معوض – نائب رئيس المركز للشئون البحثية، والدكتورة هبة الرفاعي – رئيس وحدة المؤتمرات ومنسق مبادرة أجيال، والدكتورة الزهراء الموافي منظم المبادرة،حيث ألقى السادة أعضاء هيئة البحوث المشاركين بالمبادرة الضوء على الأنشطه العلميه المشاركين بها خلال صيف أجيال صيف ٢٠٢٤ ومن اهم الحضور الدكتورة سلوى الهلوتي – أستاذ الكيمياء الحيوية العلاجية بالمركز والدكتورة منال عبد العزيز – أستاذ الكيمياء الحيوية بالمركز، الدكتةر احمد يوسف والدكتور طارق سمير وغيرهم من الزملاء الأفاضل وبحضور أعداد من طلاب الجامعات والثانوي.
وعبر الدكتور حسين درويش عن سعادته وفخره بمبادرة أجيال واستمرارها للعام الثاني على التوالي، والتى تهدف لإكتشاف نقاط التميز والمهارات البحثية لدى الطلاب لتخريج علماء قادرين على الإبتكار وحل المشكلات، وتستهدف المبادره طلاب المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات إستكمالاً لبرنامج جامعة الطفل التي تستهدف الفئة العمرية من 8 إلى 15 سنة ومبادرة أجيال تبدأ مع الطلاب من عمر 16 سنة.
الخشت: نحن الآن على مشارف جامعات الجيل الخامس مصطفى رفعت: تحالف إقليم جامعات القاهرة الكبرى يعد الأكبر بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي أيمن عاشور: تحقيق التكامل الفعلي بين عناصر منظومة التعليم العالي ومؤسسات الإنتاج عاشور: اختيار مدينة مصرية سنويا لإجراء دراسة تطويرها عبر استديو التصميم الدولي مجلس التحالفات الإقليمية للجامعات يتابع تنفيذ مشروعات البحث العلمي لدعم الصناعة والاقتصاد التعليم العالي تعلن عن فرص للحصول على منح في قبرص للعام الدراسى 2024/2025 التعليم العالي: "ادرس في مصر" تعرف الطلاب الوافدين على الفرص والقدرات التنافسية للجامعات وفد من أكاديمية البحث العلمي والبحوث الزراعية يقوم بزيارة ميدانية للحقول الإرشادية بالنوبارية بعد إعلان جدول امتحانات الثانوية العامة.. موعد تنسيق الجامعات 2024 واختبارات القدرات وزير التعليم العالي يبحث التعاون مع جمعية المُحاسبين القانونيين ببريطانيا لتطوير المناهجواستمرار لتميز المركز القومى للبحوث في حصوله على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك لجهوده في مجال نشر البحوث العلمية، وفي مجال الإبتكارات العلمية، وأيضاً في مجال الخدمة المجتمعية لخدمة الإقتصاد الوطني والإرتقاء بدعم التصنيع المحلي في ضوء استراتيجية المركز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتهدف المبادرة لتعريف طلاب المرحلة الثانوية والجامعات بعلوم متعددة حديثة وتطبيقاتها العلمية. ومبادرة أجيال تعرف المشاركين بمجالات التكنولوجيا الحديثة في مجالات النانوتكنولوجى والطاقة المتجددة والعلوم البازغة والمعارف الحديثة لاكتشاف علماء يصبحوا قوة داعمة لمصر.
وأكد الدكتور ممدوح معوض أن المبادرة تفتح الأبواب لطلاب المرحله الجامعيه النهائية لإجراء مشروعات التخرج في معامل المركز الحديثة والتي لا تتواجد في أي مركز آخر، وذلك لدور المركز الرائد في نشر الأبحاث ورصد الإبتكارات، ولدوره المجتمعي الرائد، فالمركز يعد الذراع العلمي والبحثي للدولة المصرية.
وأشارت الدكتورة هبة الرفاعي – منسق مبادرة “أجيال” أن المبادرة تستهدف فئة الشباب من طلاب المرحلة الثانوية والجامعية وما بعد الجامعية، بهدف صقل وتطوير مهارات الشباب الأكاديمية، وتوسيع آفاق المعرفة لديه، وإكسابه الخبرة اللازمة لتعزيز مساره البحثي والعلمي، وتمتاز اللقاءات العلمية ضمن المبادرة بعقد جلسات تفاعلية مع أساتذة من المركز ذوي خبرة في مجال البحث العلمي، مع تطبيقات عملية داخل معامل المركز، وذلك لمواكبة التطور التقني العالمي ومتطلبات سوق العمل، كما تتيح المبادرة عقد برامج علمية متخصصة لطلاب المرحلة الجامعية النهائية تشمل اختيار موضوع مشروع التخرج وخطوات إعداده، كما تمنح المبادرة شهادة مشاركة معترف بها تعزز من السيرة الذاتية للمتقدمين.
واستعرضت الدكتورة زهرة الموافى، برامج المبادرة في مجالات النمذجة، والهندسة الوراثية، والتكنولوجيا الحيوية، وأسس كتابة البحث العلمي وأخلاقياته، ومجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، والذكاء الإصطناعي في البحث العلمي، ومن خلال البرامج التدريبية يعقد المركز بحوث افتراضية على المستوى المبتدئي والمتقدم واستخدام الحوسبة الإلكترونية وتطبيقات أخرى داخل المعامل، ويقيم المركز المدارس الصيفية لتناول الموضوعات العلمية من الناحية النظرية والتدريبية والتطبيق للأبحاث، وكذلك يقدم المركز فرصة لبرامج ومشروعات التخرج لطلاب المرحلة النهائية بالجامعات بمصروفات مخفضة.
وأشادت الدكتورة زهرة في نهاية كلمتها بمجتمع مبادرة أجيال، الذى يضم 1400 عضو ومكون من 26 مجموعة مختلفة.
المركز القومي للبحوث IMG-20240308-WA0007 IMG-20240308-WA0005 IMG-20240308-WA0003 IMG-20240308-WA0001المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الدكتور حسين درويش أستاذ الكيمياء الحيوية الإستراتيجية الوطنية للتعليم التعلیم العالی مبادرة أجیال طلاب المرحلة البحث العلمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
قرار التعليم العالي: محاربة ظاهرة شراء الأبحاث وتأثيرها على الطلاب في العراق
يناير 21, 2025آخر تحديث: يناير 21, 2025
المستقلة/- أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق قرارًا هامًا يهدف إلى مكافحة ظاهرة شراء الأبحاث العلمية التي يتم إعدادها لرسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه. القرار الذي جاء ضمن تعديلات على ضوابط ترصين النشر العلمي والبحث العلمي يتضمن إجراء صارم بحق الطلاب الذين يعتمدون على مكاتب نشر الأبحاث لإعداد رسائلهم وأطاريحهم.
ما يتضمنه القراروفقًا للناطق باسم الوزارة، حيدر العبودي، فإن قرار الوزارة ينص على أن أي طالب يثبت عليه استخدام مكاتب النشر العلمي لكتابة أجزاء أو كُليّات من رسالته أو أطروحته سيتم اتخاذ قرار بترقين قيده بشكل نهائي. ويؤكد العبودي أن الطالب الذي يثبت عليه هذا الفعل لن يُسمح له بإعادة الالتحاق بالجامعة في المستقبل سواء داخل العراق أو خارجه لاستكمال دراسته.
أسباب القرار وأهدافههذا القرار يأتي في إطار حرص وزارة التعليم العالي على رفع مستوى البحث العلمي في الجامعات العراقية وتحقيق النزاهة الأكاديمية. حيث يُعتبر الاعتماد على مكاتب النشر العلمي بمثابة تلاعب بالأنظمة الأكاديمية ويشكل تهديدًا لجودة التعليم والبحث العلمي في العراق.
من خلال هذا القرار، تهدف الوزارة إلى تعزيز المسؤولية الأكاديمية لدى الطلاب وتشجيعهم على إجراء أبحاثهم بأنفسهم، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تحسين مستوى التعليم العالي في البلاد. إضافة إلى ذلك، يساعد هذا القرار في تقليل انتشار ظاهرة التزوير الأكاديمي.
الآثار المحتملة للقرارمن المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تشديد الرقابة على سير عمل الجامعات وطرق البحث العلمي في العراق، ويحفز الطلاب على الالتزام بالمعايير الأكاديمية والبحثية. في الوقت ذاته، قد يواجه الطلاب تحديات جديدة في كيفية الحصول على الأبحاث والنصائح اللازمة في مجالاتهم الأكاديمية.
بعض النقاد يرون أن هذا القرار قد يزيد من الضغط على الطلاب الذين يواجهون صعوبة في إعداد رسائل الماجستير أو الأطاريح الخاصة بهم، خاصة إذا كانت لديهم محدودية في الموارد أو القدرة على إجراء الأبحاث بشكل مستقل. ولكن بالمقابل، يرى آخرون أن هذا القرار ضروري لتحسين جودة التعليم ووقف التلاعب الأكاديمي.
ختامًاإن هذا القرار الصارم الذي اتخذته وزارة التعليم العالي يعكس الجهود المبذولة لتحسين سمعة النظام التعليمي في العراق وتحقيق معايير أكاديمية متقدمة. كما يُعد خطوة هامة نحو تقليل الظواهر السلبية التي تؤثر سلبًا على النزاهة العلمية في الجامعات.