تقرير.. طرح أجود أنواع التمور بالأسواق لاستقبال شهر رمضان بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تستقبل محافظة الوادي الجديد هذا العام ، شهر رمضان المبارك بطرح اجود انواع البلح في الاسواق وبأعلى إنتاجية بعد أن حققت المركز الأول على مستوى الجمهورية فى إنتاج تمور التصدير، حيث حققت المحافظة حوالى 150 ألف طن بلح هذا الموسم، وسجلت أعداد أشجار النخيل 2278650 شجرة، بواقع 1685566 نخلة مثمرة، 527507 شجرة غير مثمرة.
وقامت المحافظه بمناسبة شهر رمضان بطرح كميات إضافية تحقيقًا لمطالب منتجي ومصدري البلح بالمحافظة، بما يدعم حركة البيع وتسويق البلح باعتباره الموسم الرئيسي لتسويق التمور حيث يحتل محصول البلح المرتبة الأولى على قائمة محاصيل الفاكهة في المحافظة، فضلاً عن تميزه لاحتوائه على معظم العناصر الغذائية.
يقول الحاج محمود شاذلي صاحب مصنع البلح إن معظم المصانع تعمل بكامل طاقتها من الآن وذلك لشدة الإقبال على منتج البلح وخاصةً السوق الخارجية.
محافظ الوادى الجديد يدشن قافلة "البنك الزراعى" للمساعدات الغذائية بمناسبة رمضان
وأوضح شاذلي أن بلح الوادي يعتبر من أجود الأنواع حيث ينافس العديد من أنواع البلح في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أنه يجري حاليا تجهيز عبوات فئة الكيلو وحتي 20 كيلو وذلك حسب احتياج السوقين المحلية والخارجية، مشيرا الي انه يتم توريد البلح لمعظم محافظات الجمهورية، اما السوق الخارجية فالتوريد لدول شرق اسيا والمغرب وبعض الدول العربية، فضلا عن ما سيتم تصديره لعدد من المحافظات كالإسكندرية ومحافظات الوجه البحري.
واضاف ، إن المصنع يعمل علي تشغيل العديد من الفتيات والشباب يبدأون العمل من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا وذلك من أجل المساهمة مع الدولة في القضاء علي البطالة.
وأوضح المهندس موسي الشامي المشرف علي توريد الطلبيات للسوقين المحلية والخارجية أن المصنع مجهز علي أحدث مستوي، ناهيك عن النظافة الدورية لافتاً إلي أن منتج البلح يمر بأكثر من مرحلة حتي يكون جاهز لمرحلة التصدير تتضمن مرحلة التبخير ويليها مرحلة الغسيل ثم مرحلة التهوية ومنها إلى مرحلة التعبئة ثم مرحلة التصدير.
138959-خط-انتاج-للتمور 180504-خطوط-الانتاج 140583-تمور-الوادى-الجديد 166413-العمل-فى-المصانع 171387-السيدات-خلال-العمل-فى-انتاج-التمور 165676-انتاج-التمور
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياج ا 50 الف الأول على مستوى الجمهورية استقبال شهر رمضان السوق الخارجي المحافظات بالأسواق
إقرأ أيضاً:
عراقجي من الصين: النووي الإيراني سيدخل مرحلة في العام الجديد
بغداد اليوم- ترجمة
اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي وصل إلى العاصمة بكين، للقاء كبار المسؤولين الصينيين، أن زيارته إلى هذا البلد تأتي بسبب التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة والعالم.
وقال عراقجي في تصريح للتلفزيون الإيراني وترجمته "بغداد اليوم"، إن القضية النووية الإيرانية ستدخل مرحلة في العام الجديد، وتتطلب المزيد من المشاورات مع الصين، وهو يشير إلى انتهاء صلاحية اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة في العام المقبل.
وأوضح عراقجي الذي يزور للمرة الأولى الصين منذ تسلمه منصب وزارة الخارجية في يوليو تموز الماضي، "من أهم اهداف زيارتي هو مناقشة التطورات الحساسة التي تشهدها المنطقة بالاضافة الى الملف النووي والتحديات الدولية المشتركة التي تواجه كلا البلدين".
وأضاف "إنه سيناقش الوضع في المنطقة والتطورات الدولية والقضية النووية والعلاقات الثنائية، وأن توقيت هذه الرحلة مناسب للغاية، وقال إنها ستكون فرصة للتنسيق والاستعداد لمواجهة التحديات في العام الجديد".
وأشار إلى أنه "خلال الأعوام الماضية، أجرينا مشاورات وثيقة مع الصين بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية، وفي بداية العام الجديد الذي سيبدأ في الأيام القليلة القادمة، دعونا نفكر ونتشاور مع بعضنا البعض ونستعد لتحديات العام الجديد".
وفي نفس وقت هذه الرحلة، كتب عراقجي مقالاً في الجريدة الرسمية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أعرب فيه عن أمله في "فصل جديد من العلاقات الإيرانية الصينية".
وجاء في مقال "صحيفة الشعب اليومية" الذي ترجمته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "إننا أمام تغيرات غير مسبوقة في العالم، ولقد واجهت هذه التغيرات الدول بفرص وتحديات معقدة في الوقت نفسه، ووضعت العالم على "مفترق طرق تاريخي" للاختيار بين المواجهة أو التعاون، أو الاحتكار أو الشمول، أو الانغلاق أو الانفتاح، أو الفوضى أو الاستقرار.
ورفضاً لفرض القيم الغربية، ومشيداً بالسياسة الخارجية للرئيس الصيني شي جين بينغ، كتب وزير الخارجية الإيراني: "من أجل مواجهة الأحادية والبلطجة، تعمل إيران والصين دائماً نحو التنمية والازدهار والتعاون والصداقة بين البلدين".
وقال عراقجي: "إن منطقة الشرق الأوسط تواجه العديد من التحديات، التي تعتبر القضية الفلسطينية جوهرها.. ونحن نشاطر أصدقاءنا الصينيين الرأي بأن الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإرسال المساعدات الإنسانية هما الأهم، والأولويات المهمة في الوضع الحالي هي فلسطين".
وكانت إيران والصين قد وقعتا قبل عامين اتفاقية مدتها 25 عاما للتعاون المكثف. هذا الاتفاق وجهود طهران للتقرب من بكين وموسكو يثيران انتقادات كثيرة في إيران.
وتعد الصين أكبر عميل للنفط الخام الإيراني، وتشير الأدلة إلى أن الشركات الصينية تساعد في الالتفاف على العقوبات الأمريكية. لكن إيران تواجه صعوبة في استغلال عائدات بيع النفط الخام للصين، وهو ما يتم بخصم كبير.
وفي جزء آخر من مقالته بصحيفة الحزب الشيوعي الصيني، كتب عراقجي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على احترام وحدة سوريا وسيادتها الوطنية وسلامة أراضيها وتترك القرار بشأن مستقبل سوريا للشعب السوري وحده، دون تدخل مدمر أو فرض أجنبي".