الإسماعيلية تشهد احتفالية مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بمناسبة مرور 150 عامًا على تأسيسها
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شهد اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الخميس، احتفالية مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بالإسماعيلية؛ بمناسبة مرور ١٥٠ عامًا على تأسيسها، والتي أقيمت على المسرح الكبير بقصر ثقافة الإسماعيلية بحي ثالث مدينة الإسماعيلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالنعيم نائب رئيس جامعة قناة السويس، وهنري ابراهيم معاون المحافظ للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة، ممثل هيئة قناة السويس، والنائبة آمال رزق الله عضو مجلس النواب، والاخت بيا ميلاد مديرة المدرسة، عدد من قيادات مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، ولفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، وأولياء الأمور والتلاميذ.
وشهد الحفل الذي قدمته الكاتبة سماح أبوبكر عزت، تقديم طالبات مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات، مجموعة متنوعة من الفقرات الفنية والرياضية والثقافية، والأغاني الوطنية، بجانب عرض فيلم تسجيلي عن تاريخ المدرسة، والتي تم إنشائها عام ١٨٧٤م.
وأكد محافظ الإسماعيلية، سعادته بحضور الحفل الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بمرور ١٥٠ عامًا على تأسيس مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بالإسماعيلية، وضمَّ مجموعة متميزة من الطالبات والمعلمين والراهبات، الذين قدموا صورة رائعة توكد على اعتزازهم وانتمائهم لمدرسة عريقة مرَّ على تأسيسها ١٥٠ عامًا، مشيدًا بدور أولياء الأمور في دعم أبنائهم.
ومن جانبها، وجهت الأخت بيا ميلاد مديرة مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بالإسماعيلية، الشكر لمحافظ الإسماعيلية والقيادات الشعبية والتنفيذية، وقيادات مديرية التربية والتعليم، على حضورهم الاحتفالية، ودعمهم الدائم والمستمر للمدرسة والعملية التعليمية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الاسماعيليه مسرح راهبات بشارة
إقرأ أيضاً:
الراهبات الانطونيات استلمن دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان
استلمت الراهبات الانطونيات، برئاسة الاخت لينا الخوند، دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان، برعاية النائب البطريركي المشرف على رابطة قنوبين للرسالة والتراث المطران جوزيف نفاع.
حضر الحفل في الدير الجديد، رئيس الديوان في كرسي الديمان الخوري خليل عرب، رئيس رابطة قنوبين نوفل الشدراوي، وأعضاء مجلس الامناء الاخت لينا الخوند، جنى فارس، ندى الياس، ميغال عبود، ايلي ضناوي، مرسال حنين، ايليا ايليا وجورج عرب، ومن أصدقاء الرابطة رئيس بلدية كفرزينا تادي نادر، المحامي ميلاد جبرايل، الياس أنطونيوس وبركات شلهوب، ومن هيئة صديقات الانطونيات سمر زغريني عرب، سيليست ايليا، لودي دعبول، دانيالا اسطفان وانطوانيت فرنسيس، المساعدة الاجتماعية في كاريتاس الجبة ريتا البزعوني، الى مجموعة من الراهبات وعائلة حديقة البطاركة.
توزّع اللقاء بين تراتيل وأغنيات ميلادية أدتها المرنمة افلينا البطي، وكلمات بدأتها الاخت الخوند مرحبة وشاكرة الحضور لاهتمامهم وتوفير مستلزمات تشغيل الدير والاقامة فيه. وصلت مع الحاضرين، على نية جو خوري الذي أنجز مبنى الدير تسهيلاً لرسالة الراهبات، وعلى نوايا جميع الذين أسهموا في بناء الدير الجديد.
ثم تحدث الزميل جورج عرب عارضاً مسار فكرة مجيء الراهبات الى حديقة البطاركة، الذي انطلق قبل حوالي 15 سنة حين كانت الأخت لينا رئيسة دير سيدة قنوبين. وخلفية الفكرة هي ضرورة تولي هيئة اكليريكية واجهة حديقة البطاركة وخط التواصل الروحي والتاريخي والجغرافي القائم بين دير سيدة قنوبين، حيث تتواجد الراهبات الانطونيات، وبين حديقة البطاركة.
وقد بارك البطريرك الراعي هذه الفكرة، وتولى نائبه المطران نفاع تحقيقها مع جمعية الراهبات ورابطة قنوبين.
وأشار عرب الى "التعاون العميق القائم بين رابطة قنوبين والاسرة البطريركية، الخوري خليل عرب، والوكيل البطريركي الخوري طوني الآغا وجماعة الراهبات، الذي يشكل الاساس لانجاز المشاريع المتوالية في موقع حديقة البطاركة".
الشدراوي
ثم كانت كلمة رئيس الرابطة نوفل الشدراوي، شدد فيها على "البعد الاجتماعي لرسالة الراهبات من خلال تنشئة الاولاد وتحصين الشباب والعائلات، وعلى البعد التنموي من خلال تشغيل المشغل الحرفي الذي ينشط الحركة الاقتصادية المحلية بفرص العمل وتسويق الانتاج ما يعزز موارد السكان المحليين ويحدّ من هجرتهم". مضيفا: "لقد كان هاجسنا الدائم هو الفراغ السكاني المتزايد في منطقة الجبة بشري، وها هو يتمادى بصورة تهدد هوية الارض، لذلك نجدد مطالبة المسؤولين ايلاء هذه المسألة الاهتمام اللازم وهي متصلة بأولوية المحافظة على شعبنا في الجبل اللبناني".
عرب
وختاماً تحدث الخوري خليل عرب، فحيّا البطريرك الراعي "الساهر الاول على حديقة البطاركة وعلى آفاقها المستقبلية بوجود الراهبات ورابطة قنوبين". ونقل بركة المطران نفاع، المتغيّب لاسباب صحية، وتحيات كهنة الكرسي البطريركي طوني الآغا ونافذ صعيّب وادغار طنسي المرتبطين بواجبات الميلاد الراعوية.
ثم رشّ المياه المقدسة، وأدى صلاة للمناسبة، شاكراً جو خوري وكل الذين أسهموا في تشييد هذا الدير. وقال: "عيد الميلاد هذه السنة يحمل ميلاد هذا الدير الجديد لتمجيد الله بخدمة المؤمنين والسهر عليهم، داعياً الى "التضامن الكلي مع الراهبات في خدمتهنّ الجديدة بأوجهها الروحية والثقافية والاجتماعية".