الأورومتوسطي: مئات الفلسطينيين يواجهون موتًا حقيقيًّا بسبب المجاعة والجفاف
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الثورة /متابعات
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن ارتفاع معدل الوفيات جراء الجوع وسوء التغذية -بشكل مخيف- في مدينة غزة وشمالها مع استمرار ارتكاب “إسرائيل” جريمة الإبادة الجماعية على مدار 5 أشهر.
محذراً من التداعيات الخطيرة الناتجة عن فشل المجتمع الدولي بالضغط على “إسرائيل” لوقف جريمة الإبادة المستمرة وإيجاد آليات فعالة لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لإنقاذ حياة الفلسطينيين في القطاع، وضمان تنفيذها.
وأكد المرصد توثيقه اليومي لحالات وفاة سواء في المستشفيات أو داخل مراكز النزوح وما تبقى من منازل، جراء المجاعة المتفشة، مبينًا أن أعداد الوفيات تسجل ارتفاعًا كبيرًا في صفوف الأطفال والمسنين.
وحذر من أن حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين باتت تواجه خطرًا حقيقيًّا ومحدقًا بالموت بسبب الجوع والجفاف، بمن في ذلك الآلاف من الأطفال، ومنهم مرضى ومواليد جدد، إضافة إلى المرضى من كبار السن والنساء نتيجة تداعيات المجاعة.
وقال إن الوضع المأساوي الحقيقي هو داخل ما تبقى من أحياء مدمرة؛ حيث يعيش عشرات آلاف من الفلسطينيين في ظروف قاسية جدًا، بعد أن بلغت مستويات المجاعة حدًّا غير مسبوق.
وشدد المرصد على أهمية تقديم جنوب إفريقيا طلبًا عاجلًا إلى محكمة العدل الدولية لاتخاذ تدابير جديدة وتعزيز تدابيرها السابقة لمنع المجاعة في قطاع غزة.
ولفت إلى أن الإجراءات التي تطبقها “إسرائيل” والعقوبات الجماعية التي تفرضها على قطاع غزة تهدف بشكل مباشر وواضح إلى تجويع جميع الفلسطينيين هناك، وتعريضهم لخطر الهلاك الفعلي.
ودعا لتشكيل ضغط دولي فوري على “إسرائيل” من أجل وقف تنفيذها جريمة الإبادة الجماعية، بما في ذلك التجويع، ورفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة.
كما دعت كذلك إلى تدخل دولي أكثر فاعلية وحسمًا لضمان وصول الإمدادات الإنسانية بشكل آمن وكامل ومن دون أي عوائق لضمان التصدي للمجاعة الآخذة بالانتشار السريع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فندق إيطالي يطرد سائحين إسرائيليين بسبب الإبادة الجماعية في غزة
رفض مدير فندق صغير في شمال إيطاليا حجزا قام به زوجان إسرائيليان واتهمهما بارتكاب "إبادة جماعية".
وكان الزوجان قد حجزا ليلتين في بداية نوفمبر الجاري في فندق جارني أونجارو في سيلفا دي كادوري وهي قرية جبلية تحيط بها جبال الدولوميت باستخدام منصة الحجز عبر الإنترنت بوكينج.كوم، حسبما أوردت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وقبل يوم من مغادرتهما، تلقيا رسالة من موظفي الفندق: "صباح الخير نبلغكم أن الإسرائيليين باعتبارهم مسئولين عن الإبادة الجماعية ليسوا عملاء مرحب بهم في فندقنا".
ودعا مدير الفندق السائحين إلى إلغاء حجزهم وأضاف أنهم سيكونون سعداء بمنحهم إلغاء مجاني وأغلق المدير منذ ذلك الحين ملفه الشخصي على فيسبوك ولم يكن متاحا على الفور للتعليق.
وقال داريو كاليماني، رئيس الجالية اليهودية في مدينة البندقية، يوم الخميس: "أشعر بحزن لا حصر له بسبب الجهل الذي أظهره بعض الناس عندما لا توافق على ما تفعله إسرائيل، فإنك تنشر الكراهية ضد جميع الإسرائيليين".
ولفت الحادث انتباه وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي أكدت أنها تحقق في الأمر.
وقال موقع Booking.com يوم الجمعة إنه أزال الفندق من منصته.
وقال موقع السفر في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة أسوشيتد برس: "نحن لا نتسامح مع التمييز من أي نوع وفي حالة نادرة يتم فيها تنبيهنا إلى سلوك تمييزي من أحد العقارات، فإننا نحقق على الفور وسنزيل القائمة من منصتنا، تمامًا كما فعلنا في هذه الحالة".
ووصف حاكم منطقة فينيتو، لوكا زايا، الحادث بأنه "خطير للغاية".
وأضاف: "أشعر بقلق عميق وأنا مصدوم مما حدث يجب على فينيتو ضمان أن أبوابها مفتوحة للجميع".