المناطق_واس

حقق مهرجان فنون العُلا نجاحاً لافتاً منذ عودته إلى الواحة القديمة يوم 9 فبراير، حيث استقبل ضيوفه من داخل وخارج المملكة، متيحاً لهم فرصة الاستمتاع بالفنون والتجارب الثقافية المُقدمة في جميع أنحاء العُلا.

كما عززت فعاليات مهرجان فنون العُلا تجربة الحضور، ملقيةً الضوء على تاريخ العُلا كمركز للإلهام والتبادل الثقافي،حيث تنوّعت هذه الفعاليات لتشمل الأعمال المبتكرة للمجموعات السعودية الفنية الخاصة، بالإضافة إلى معرض صحراء X العُلا في الهواء الطلق، وغيرها الكثير.

أخبار قد تهمك “العلا” تستقبل أولى رحلات الخطوط الملكية الأردنية المباشرة 17 فبراير 2024 - 12:54 مساءً بمشاركات فنية من فنانين عالميين.. مهرجان العلا للفنون ينطلق بمشاريع فنية جديدة 10 فبراير 2024 - 12:30 صباحًا

وفي نسخته الثالثة، حقق مهرجان فنون العُلا إنجازاً استثنائياً يؤكد مكانته بصفته وجهة ثقافية عالمية مرموقة.
وشهد المهرجان إقبالاً هائلاً من عشاق الفنون، حيث ارتفعت مبيعات التذاكر بنسبة 73% مقارنة بعام 2023، حيث عبّر 94% من الضيوف عن رضاهم التام عن تجربتهم.

ونجح المهرجان في جذب انتباه الجمهور عبر الإنترنت، إذ ارتفعت زيارات الموقع الإلكتروني بنسبة 261%، وحصد محتوى المهرجان أكثر من 23 مليون مشاهدة، بينما وصلت الحملات الترويجية إلى أكثر من 27 مليون شخص حول العالم.

وقالت مديرة البرامج الفنية والتخطيط الإبداعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا نورا الدبل “حقق مهرجان فنون العُلا نجاحاً منقطع النظير على الأصعدة كافة، ونحن مسرورون بالطريقة التي ألهم فيها عشاق الفنون داخل وخارج المملكة” .

ومن أبرز الفعاليات التي يمكن لعشاق الفن الاستمتاع بها، معرض صحراء X العُلا الذي يمتد إلى 23 مارس، ووادي الفن الذي تشارك فيه الفنانة السعودية منال الضويان وعدد من الفنانين العالميين ويختتم في 23 مارس، ومعرض رمي عيني الذي يستمر إلى 27 أبريل، ومعرضا إقامة الفنانين للتصاميم، والفنون البصرية اللذان يستمران إلى 30 أبريل، ومعرض الفنان حسن حجاج الذي يمتد إلى 27 أبريل، ومعرض أثر الذي يستقبل الزوار على مدار العام، وجائزة إثراء للفنون “نخيل في عناق أبدي” من إعداد الفنان عبيد الصافي ويمتد إلى 23 مارس، إضافةً إلى ورشات عمل في مدرسة الديرة، وديمومة، التي تقدم للجميع بشكل مجاني على مدار العام.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: العلا

إقرأ أيضاً:

«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.

تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.

رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.

أخبار ذات صلة الصيد بالصقور.. تراث الأجيال البرج.. أيقونة مهرجان الشيخ زايد

رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.

إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.

مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.

تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.

مقالات مشابهة

  • "جندال شديد" تثري الفعاليات في شمال الباطنة ببطولات رياضية
  • "جندال حديد" تثري الفعاليات في شمال الباطنة ببطولات رياضية
  • انطلاق منافسات النسخة الـ 14 من مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن “اللبسة 2024 – 2025”
  • شاهد الفيديو الذي حظي بأعلى نسبة مشاهدات وتداول.. المئات من المواطنين بمدينة أم درمان يخرجون في مسيرات لاستقبال “متحرك” للجيش على أنغام الموسيقى الصاخبة
  • تحويلات المصريين بالخارج تقفز لـ23.7 مليار دولار حتى أكتوبر
  • برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم
  • تحويلات المصريين بالخارج تقفز إلى23.7 مليار دولار في 10 أشهر
  • «مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
  • مهرجان “فنون العُلا 2025” يكشف عن تشكيلة من المعارض لعدد من الفنانين السعوديين والعالميين
  • شايبي: “تركيزنا حاليا على هدفنا الثاني وهو تصفيات كأس العالم”