الجبهة الوطنية التقدمية: سورية ستتمكن من مواجهة المؤامرات والانتصار عليها
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أن سورية العربية بشعبها الصامد وجيشها الباسل وقيادته السياسية الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد ستتمكن من مواجهة كل المؤامرات ودحرها والانتصار عليها وتتابع السير في طريقها إلى أن تبلغ أهدافها الوطنية والقومية.
وجاء في بيان أصدرته القيادة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس الجبهة الوطنية التقدمية تلقت سانا نسخة منه اليوم إن “الإعلان عن تأسيس الجبهة كان من أهم إنجازات حركة التصحيح التي قادها القائد المؤسس الرئيس الراحل حافظ الأسد عام 1970 وباستشراف واضح منه للمستقبل , ومن خلال نظرته الإستراتيجية الثاقبة, إذ عد قيام الجبهة ضرورة حتمية, يفرضها الواقع ضرورة تاريخية لتحقيق العرب لأمانيهم في وحدتهم المنشودة من خلال تأسيس نظام سياسي في سورية قلب العروبة وعلى أن يكون المثال للدولة العربية الواحدة”.
وأشار إلى أن الجبهة الوطنية التقدمية شكلت حالة جديدة لم تشهدها سورية العربية من قبل, فقد أرست تعددية حزبية سياسية شرعية , شكلت منعطفاً مهماً للقوى السياسية في البلاد في تحقيق نقلة نوعية في الحياة السياسية من مرحلة التناقض والصراع وهدر الطاقات إلى مرحلة الاستقرار والانسجام والتعاون وتوحيد جهود القوى الوطنية وتوجيه طاقاتها في خدمة معركتي التحرير والبناء, فكان من أولوياتها الاستعداد لحرب تشرين التحريرية بعد عام ونيف من تأسيسها.
ولفتت القيادة في بيانها إلى أن الجبهة أخذت أبعادها بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وعملت على تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم بين الشعب وقيادته السياسية, الأمر الذي كان من أبرز عوامل الانتصار في حرب تشرين وفي أي معركة وطنية ضد المحتل وأدواته من قوى إرهابية وانفصالية على امتداد الساحة الوطنية السورية مشيرة إلى أن الجبهة عبرت منذ نشأتها بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي عن مواقفها السياسية الوطنية والقومية الثابتة التي اتخذتها القيادة السياسية للبلاد, وخاصة ما يتعلق منها بالكيان الصهيوني والقضية الفلسطينية والعداء للاستعمار في كل
مكان, وهذا كله دفع الغرب للتآمر على بلدنا بغية إضعافه والحؤول دون مواجهته للخطط العدوانية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وخلق الصعوبات المعيشية لأبناء الشعب من أجل إضعاف الثقة والتلاحم بين الشعب وقيادته.
وأضافت القيادة في بيانها إنه لم يكن قيام الجبهة الوطنية التقدمية أمراً طارئاً وتلبية لمرحلة معينة وإنما وجودها اليوم لا يقل أهمية عن وجودها منذ التأسيس، وهذا ما أكده السيد الرئيس بشار الأسد عندما قال: “إن لم تكن هذه الجبهة موجودة لأوجدناها”.
ولفتت القيادة إلى أن الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني الغاصب بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في الأرض المحتلة فاقت الجرائم النازية والفاشية التي عرفها المجتمع البشري معربة عن فخرها واعتزازها بالمقاومة الفلسطينية البطلة وما تمتلكه من إرادة صلبة في التمسك بالأرض والإصرار على تحريرها وإدراكها في أن الحق لابد أن يعود لأصحابه طال الزمن أو قصر.
وقالت القيادة: “لقد غيرت هذه المقاومة المعادلات الدولية وأعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمامات العالمية وأكدت حق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه”.
وهنأت القيادة المركزية للجبهة في ختام بيانها القيادا ت الجبهوية في أحزابها المختلفة وجماهير الشعب العربي السوري في ذكرى تأسيس الجبهة مجددة العهد في المضي خلف القيادة الشجاعة للسيد الرئيس حتى تحقيق الانتصار الناجز على الأعداء أينما وجدوا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: القيادة السياسية حريصة على توفير مناخ إيجابي يتناسب مع الحوار الوطنى
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إصدار قرار بعفو رئاسي، عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكدة أن الرئيس استخدم سلطاته الدستورية في إصدار قراراً جمهوريآ بالعفو عنهم .
وأكدت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، في بيان لها، اليوم ، أن قرار االرئيس السيسي جاء إعمالًا لصلاحيات سيادته الدستورية، تقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، لافته الي إن الرئيس حريص كل الحرص علي الاهتمام بالظروف الإنسانية والصحية والاجتماعية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.
وأشارت عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، الي أن القيادة السياسية الرشيدة تولي ملف حقوق الإنسان أهمية بالغة، والتي تعد من مكتسبات الجمهورية الجديدة ، مقترحة سرعة دمج وتأهيل الشباب المفرج عنهم وإعادتهم إلي حياتهم الطبيعية سواء من أصحاب الوظائف از المهن الحرة أو الدارسين وضمان انخراطهم في المجتمع لكي يشاركوا في عملية البناء والتنمية.
وقالت نيفين حمدي، إن الجمهورية الجديدة تولي اهتمامًا غير مسبوق بملف حقوق الإنسان، وقطعت شوطًا كبيرًا في عملية الاستقرار الاجتماعي، مشيرة إلى أن الدولة المصرية ماضية في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ضوء ما يكفله الدستور والقانون، فضلا عن توفير مناخ إيجابي يتناسب مع حالة الحوار الوطني وتنقيذ توصياته.