أخبارنا:
2024-12-28@15:46:06 GMT

الصحة العالمية تحذر من حمى الببغاء

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

الصحة العالمية تحذر من حمى الببغاء

حذرت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، من مرض تنفسي، قالت إنها وضعتها تحت مجهر المتابعة، يعرف بحمى الببغاء، واصطلاحاً بـ Psittacosis.

وقالت المنظمة على موقعها يوم الثلاثاء، إنها رصدت "تفشياً" للإصابات بهذا المرض المجهول نسبياً في أوروبا، خاصةً في الدنمارك، و هولندا، والنمسا،وألمانيا،والسويد، ورغم أن المنظمة تحدثت عن 5 وفيات فقط، إلا أنها تحدثت عن عشرات الإصابات، مختلفة الخطورة والشدة، وعن "نقل مئات إلى المستشفيات للعلاج.



ونشرت المنظمة على موقعها، ورقة مطولة تحدثت فيها، عن تطور هذا الوضع الوبائي، ورصده، والأعراض المصاحبة لهذا المرض، الذي يعد شائعاً نسبياً في هذه الدول، ولكنه لم يكن يخلف قتلى، حيث سجلت المنظمة، 4 وفيات في الدنمارك، وخامسة في هولاندا، ما جعلها تدق ناقوس الخطر، عبر النظام الدولي للإنذار المبكر، الذي كشف هذه الإصابات في الدول المذكورة، منذ فبراير(شباط) الماضي.


الببغائية

وقالت المنظمة إنها رصدت تطوراً في طبيعة الإصابة بداء الببغائية، أو حمى الببغاء، منذ نوفمبر وديسمبر، (تشرين الثاني، وكانون الأول) الماضيين، في أوروبا، بعد احتكاك بطيور برية وأو داجنة.

وقالت المنظمة إن حمى الببغاء، هعدوى تنفسية تسببها بكتيريا Chlamydophila psittaci، التي تصيب الطيور عادة، قبل الانتقال إلى البشر خاصةً بسبب الاتصال بإفرازات الطيور المصابة، وتظهر غالباً لدى الذين يعملون مع الطيور مثل عمال المداجن، أوالأطباء البيطريين، أو أصحاب الطيور الأليفة، وغيرهم.

وأضافت المنظمة أن حمى الببغاء، لا تتوقف على الطيور وحدها، إذ تنتشر بين أكثر من 450 نوعا من الطيور، ولكن أيضاً في العديد من  الثدييات، بما في ذلك الكلاب، والقطط، والخيول، والمجترات الكبيرة والصغيرة، والخنازير، والزواحف، رغم أن أبرز حاضناتها هي طيور الببغاء، والعصافير، والكناري، والحمام.


أعراض

وحسب المنظمة، يعاني المصابون بحمى الببغاء، عادةً بعد ما يتراوح بين5 و14 يوماً من الإصابة، من أعراض أبرزها الصداع، والألم في العضلات، والسعال الجاف، والحمى، والرعشة، ويمكن أن تطور الأعراض إلى التهاب رئوي.

وحذرت من إهمال العلاج والتعامل مع المرض، الذي يُمكن أن يتطور بشكل خطير إلى التهاب في القلب، أو الكبد، أو ورم في الدماغ،

وعن تطور الوضع في الدول الأوروبية الخمس، قالت المنظمة، إن  النمسا، التي تسجل سنوباً إصابتين فقط، شهدت في 2023، 14 إصابة مؤكدة، و4 أخرى منذ بداية 2024.
أما الدنمارك فتسجل عادة ما بين 15 و 30 إصابة بشرية  سنوية، معظمها، ولكنها سجلت 23 إصابة مؤكدة حتى 27 فبراير (شباط) الماضي وحده، في حين تشتبه السلطات في أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، خاصة بعد دخول 17 مصاباً إلى المستشفى للعلاج، ووفاة 4 منهم حتى الآن.

أرقام

وفي  ألمانيا، رصدت السلطات  14 إصابة مؤكدة بحمى الببغاء في  2023، و5  أخرى منذ بداية 2024،  بعد ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) وبداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والذي بلغ 26 إصابة.

وفي هولندا رصدت السلطات الصحية أيضاً زيادة في الإصابات التي بلغت 21 بين أواخر ديسمبر(كانون الأول) الماضي، و29 فبراير (شباط) الماضي، والذي يعادل  ضعف عدد الإصابات مقارنة مع نفس الفترة من السنوات السابقة، مع تسجيل وفاة واحدة على الأقل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حمى الببغاء

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا

استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياَّد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الأربعاء، وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بليبيا برئاسة الشيخ أكرم فرج صالح الجراي؛ وذلك لبحث سُبل التعاون في مجال تدريب الطلاب الليبيين على علوم الإفتاء، وقد ضم الوفد عددًا من أعضاء الرابطة، وهم: الشيخ علي أحمد شميلة، والشيخ عبد الوهاب سالم خير، والشيخ بلال بو عنيزة، والشيخ محمد السلام السويح، والشيخ أبو بكر بوخاري محمد.

حصاد الإفتاء 2024.. إنجازات متميزة لخدمة الأسرة المصرية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: الذكاء الاصطناعي فرصة لتعزيز الوسطية ونشر الفكر المعتدل

وفي مستهل اللقاء أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية واحدة من مؤسسات الدولة المصرية، وقد نالت مكانتها في قلوب الناس بسبب اهتمامها بكافة مناحي الحياة، وخاصة في مجالات التدريب والتأهيل، وعنايتها بقضية صناعة المفتي.

كما استعرض إدارات دار الإفتاء المختلفة، مشيرًا إلى أنها تضم مجموعة من الإدارات الحيوية التي تعمل على تقديم خدمات إفتائية متنوعة، وتساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وحل مشكلات المواطنين، ومن بينها إدارة الفتوى الشفوية: وهي الإدارة التي تتعامل مع طلبات الفتاوى التي يتقدم بها الأفراد حيث يتم معالجة الفتاوى وَفْقًا للأُسس الشرعية المتبعة، وكذلك إدارة الفتوى المكتوبة وإدارة الفتوى الهاتفية وإدارة الفتوى الإلكترونية، حيث تتيح هذه الإدارات للأفراد الحصول على فتاوى من خلال الاتصال الهاتفي أو عبر الإنترنت، ويعمل فيها فريق من العلماء والمختصين الذين يتواصلون مع السائلين ويقدمون لهم الإرشادات الشرعية في الوقت الفعلي.

كما أشار أيضًا إلى إدارة فض النزاع التي تعمل على حل النزاعات، سواء كانت تتعلق بالأسرة أو حقوق الأفراد في المجتمع، ومركز الإرشاد الأسري الذي يهدُف إلى مساعدة الأُسر في مواجهة المشكلات المتعلقة بالعلاقات الأسرية، مثل: الطلاق، والعنف الأسري، والمشاكل بين الأزواج، وكذا إدارة الأبحاث الشرعية: وتهتم بإجراء البحوث والدراسات التي تتعلق بالقضايا الفقهية المعاصرة، وتحليل المشكلات الاجتماعية والثقافية من منظور إسلامي.

كما تحدث فضيلة المفتي عن إطلاق دار الإفتاء مؤخرًا لمركز الإمام الليث بن سعد، وهو مركز علمي فريد من نوعه، يهدُف إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد عبر نشر أعماله وتنظيم ندوات تناقش أفكاره ومنهجه، إلى جانب عمله على تعزيز الفقه الوسطي المصري وترسيخ مبادئ التعايش والسلام، ومكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي حول فقه التعايش؛ مما يجعله مصدرًا هامًّا للباحثين والمفتين في مجالات العلوم الشرعية.

وفي سياق ذي شأن تحدث فضيلة المفتي عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيرًا إلى أنها تضم 111 مؤسسة من 108 دول، وتضم عددًا من الوَحدات والمراكز البحثية البارزة، مثل مركز "سلام" لدراسات التطرف، الذي يساهم بشكل كبير في استشراف المستقبل.

وأشار المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية قد رسخت مكانتها كمرجع أساسي للمؤسسات الإفتائية في العالم، حيث تصدَّت للأفكار المتطرفة، مثل أفكار داعش والنصرة، وقامت بنقد آرائهم وأصدرت العديد من الفتاوى العلمية والمطبوعات التي تفند أفكارهم، لافتًا النظر إلى أن دار الإفتاء والأمانة العامة لا ينفصلان عن واقع الناس، بل يتفاعلان مع قضاياهم ومشاكلهم.

كذلك تطرَّق فضيلةُ المفتي إلى الحديث عن برامج التدريب التي تقدِّمها دار الإفتاء، موضحًا أن برنامج التدريب لدى الدار يقبل الطلاب الدارسين بعد مرحلة الليسانس أو الدراسات العليا، ويمتد حاليًّا إلى ثلاث سنوات، مع دراسة تقليصه إلى سنتين، مشيرًا إلى أن البرنامج يشمل التدريب على العلوم الإفتائية والإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى برنامج خاص يتعلق بصناعة المفتي، معربًا عن استعداد دار الإفتاء لتدريب الطلاب الوافدين من ليبيا. كما أكد أن دار الإفتاء المصرية ليست للمصريين وحدهم، بل لجميع المسلمين في أنحاء العالم.

من جانبه، أعرب الشيخ أكرم فرج صالح الجراي -رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بليبيا-عن شكره العميق لمفتي الجمهورية على حُسن الاستقبال والجهود المتميزة التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.

وأكد الجراي أهميةَ التعاون المستمر بين المؤسسات الإفتائية لتعزيز الفَهم الصحيح للإسلام ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المجتمعات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم، كما أعرب عن تطلُّعه لإتاحة الفرصة للطلاب الليبيين للمشاركة في الدورات التدريبية الخاصة بدار الإفتاء، مؤكدًا أنهم يسعَوْن جاهدين لنشر الأفكار الوسطية في ليبيا والعمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه في إطار تعزيز الاعتدال والوسطية.

مقالات مشابهة

  • 7 لاعبين .. غيابات مؤثرة في صفوف الأهلي قبل مباراة إنبي
  • الصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في إفريقيا
  • الصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في أفريقيا
  • الصحة العالمية: إخراج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة يشكل حكماً بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين
  • الصحة العالمية: إسرائيل أخرجت عن الخدمة آخر منشأة صحية في شمال غزة
  • الصحة العالمية : الاحتلال أخرج آخر مرفق صحي في شمال غزة عن الخدمة
  • الصحة العالمية: العدوان على مستشفى كمال عدوان أدى لخروج آخر منشأة صحية عن العمل
  • مدير الصحة العالمية يكشف تفاصيل إصابة طاقم طائرته تحت القصف الإسرائيلي في مطار صنعاء
  • مدير منظمة الصحة العالمية: إصابة أحد أفراد طاقم طائرتنا جراء قصف مطار صنعاء
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا