اشتباكات شمال غزة وتجدد القصف جنوبا وعشرات حالات التسمم إثر تلوث الأعشاب بالذخائر الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وكالات:
واصل الطيران الإسرائيلي اليوم الجمعة، شن غارات على مختلف أنحاء قطاع غزة، وقد جددت القوات الإسرائيلية استهداف تجمعات لفلسطينيين ينتظرون المساعدات الإنسانية.
و طالت الغارات حي الجنينة شرق رفح جنوب القطاع، ومنازل في مخيم النصيرات ودير البلح، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية المربعات السكنية والمناطق المأهولة ومحيط مراكز الإيواء.
وأفيد بارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على منازل في النصيرات ودير البلح وسط قطاع غزة إلى 35.
وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح إن “أكثر من 45 شهيدا و90 مصابا وصلوا للمستشفى منذ الليلة الماضية معظمهم نساء وأطفال”.
وفي خان يونس، أفاد مراسلنا بأن الجيش الإسرائيلي نسف عددا من المنازل، وشن قصفا مدفعيا مكثفا يستهدف مناطق المدينة.
وشمالا، شن الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا على منطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة، حيث اندلعت اشتباكات بين المقاتلين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وفي هذا السياق، أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفذت “كمينا هندسيا” برتل من الآليات الإسرائيلية المتوغلة جنوب شرقي حي الزيتون بمدينة غزة.
وأضافت السرايا، أن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في شارع 10 جنوب حي الزيتون.
وأفاد مراسلنا، بأن عشرات حالات التسمم الغذائي تصل إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة يوميا جراء تلوث المزروعات والأعشاب في غزة بالذخائر الإسرائيلية.
وأعلنت اليوم الخميس وزارة الصحة في غزة، أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 83 قتيلا و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان إنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.
وأكدت الوزارة “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30800 شهيدا و72298 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه اعترض مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.