وكالات:

واصل الطيران الإسرائيلي اليوم الجمعة، شن غارات على مختلف أنحاء قطاع غزة، وقد جددت القوات الإسرائيلية استهداف تجمعات لفلسطينيين ينتظرون المساعدات الإنسانية.

و طالت الغارات حي الجنينة شرق رفح جنوب القطاع، ومنازل في مخيم النصيرات ودير البلح، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية المربعات السكنية والمناطق المأهولة ومحيط مراكز الإيواء.



وأفيد بارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على منازل في النصيرات ودير البلح وسط قطاع غزة إلى 35.



وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح إن “أكثر من 45 شهيدا و90 مصابا وصلوا للمستشفى منذ الليلة الماضية معظمهم نساء وأطفال”.

وفي خان يونس، أفاد مراسلنا بأن الجيش الإسرائيلي نسف عددا من المنازل، وشن قصفا مدفعيا مكثفا يستهدف مناطق المدينة.

وشمالا، شن الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا على منطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة، حيث اندلعت اشتباكات بين المقاتلين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وفي هذا السياق، أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفذت “كمينا هندسيا” برتل من الآليات الإسرائيلية المتوغلة جنوب شرقي حي الزيتون بمدينة غزة.

وأضافت السرايا، أن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في شارع 10 جنوب حي الزيتون.

وأفاد مراسلنا، بأن عشرات حالات التسمم الغذائي تصل إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة يوميا جراء تلوث المزروعات والأعشاب في غزة بالذخائر الإسرائيلية.

وأعلنت اليوم الخميس وزارة الصحة في غزة، أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 83 قتيلا و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في بيان إنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.

وأكدت الوزارة “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30800 شهيدا و72298 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي”

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لقطاع غزة (شاهد)

شيع أهالي محافظة درعا جنوبي سوريا، الثلاثاء، الشهداء الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي الأخير على المدينة، مرددين هتافات مناهضة للاحتلال ومناصرة غزة بعد استئناف العدوان الوحشي على القطاع الفلسطيني.

وشارك العشرات في تشييع شهداء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع مختلفة من مدينة درعا، في حين وثقت لقطات مصورة احتشاد المشيعين في باحة المسجد العمري.

وهتف المتظاهرون خلال التشييع بهتافات مناصرة لفلسطين من قبيل "حنا درعا، حنا غزة، أهل الكرامة والعزة" و"يا غزة درعا معاك للموت"، كما رفعوا الأعلام السورية والفلسطينية.

Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi معليش درعا معليش، لا تسيل من عيونك دمعة

جانب من تشييع الشهداء الذين ارتقوا الليلة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية الغادرة على مدينة درعا pic.twitter.com/7dmmwgMAot — مُضَر | Modar (@ivarmm) March 18, 2025
ومساء الاثنين، شن الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات جوية على موقع عسكري بمحيط محافظة درعا جنوبي سوريا ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين، وذلك على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية البرية والجوية على الأراضي السورية.

وأفادت وسائل إعلام سورية باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفوج 175 في مدينة إزرع شمالي محافظة درعا ومستودعات تابعة للواء 132، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة 19 آخرين بجروح بينهم أطفال.


يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.

وعلى صعيد آخر، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.


وفي 1 آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • في مجزرة جديدة بحق الطفولة في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 174 طفلًا في يوم واحد
  • فرنسا تدين تجدد القصف الإسرائيلي على غزة
  • أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لغزة (شاهد)
  • أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لقطاع غزة (شاهد)
  • 326 شهيدًا جراء تجدد القصف الإسرائيلي على غزة
  • الجيش الإسرائيلي: الهجوم على غزة سيستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من القصف الجوي
  • انقطاع الإنترنت عن قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي المتواصل
  • مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • بينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزة