مركز طارق عبد الحكيم يطلق أول آلة قانون ليزر في العالم بغرف التفاعل الجديدة في متحفه
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
احتفل مركز طارق عبد الحكيم بافتتاح غرف التفاعل الجديدة في متحف المركز، من خلال مهرجان عائلي تفاعلي فريد من نوعه في منطقة جدة التاريخية "البلد".
وانطلق المهرجان، اليوم ويستمر ليوم الغد، لتقديم فعاليات متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة.
أخبار متعلقة رمز الكبرياء.. الصقر العملاق يلفت أنظار زوار "ليب 2024""توسير الصقور".
وخلال المهرجان، دشّن مركز طارق عبد الحكيم أول آلة قانون ليزر في العالم معروضة في الغرفة التفاعلية الجديدة بالمتحف.
وتعد هذه الآلة أداة موسيقية مميزة، حيث تحل أشعة الضوء محل الأوتار المادية، وعندما تلمس يدي العازف الأشعة، تصدر الآلة نغمات عربية جميلة ومبتكرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز طارق عبد الحكيم يطلق أول آلة قانون ليزر في العالم في غرف التفاعل الجديدة بمتحفهتجربة مميزةوقدّم هذا الحدث فرصة رائعة للجمهور لخوض غمار تجربة موسيقية مميزة واستكشاف غرف التفاعل المذهلة في المتحف. ودعا المركز الجمهور للمشاركة في اليوم الثاني من المهرجان غداً الجمعة 8 مارس، حيث ستعزف الأوركسترا ونخبة موسيقيين موهوبين في المملكة "مارش المنطقة الغربية"، وهي مقطوعة فريدة من تأليف الموسيقار طارق عبد الحكيم لم تُعزف منذ أكثر من 50 عاماً والتي هي ضمن أرشيف مركز طارق عبد الحكيم.
يُذكر أن هيئة المتاحف افتتحت مركز طارق عبد الحكيم في ديسمبر 2023، ويستند المركز إلى إرث الموسيقار الكبير طارق عبد الحكيم (1920-2012م) ويهدف إلى الحفاظ على الموسيقى والفنون الأدائية والتراث الثقافي غير المادي للمملكة العربية السعودية.
ويتضمن المركز متحفاً يخلّد سيرة وإرث الموسيقار الراحل عبر عرض مسيرته الشخصية ومجموعة من أرشيفه ومتعلّقاته، وعلى مركزٍ للأبحاث الموسيقية يتيح للباحثين الاستفادة من محتوى وأرشيف موسيقي واسع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة آلة القانون القانون
إقرأ أيضاً:
51 مشروعًا و 15 مبادرة ضمن استراتيجية مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
أعلن مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، اليوم إستراتيجيته الجديدة التي تمتد إلى 5 سنوات قادمة «2025-2029»، بحضور نائب الأمين العام، إبراهيم العاصمي.
وافتتح اللقاء بكلمة لنائب الأمين العام أكد فيها أن الإستراتيجية الجديدة للمركز، تأتي لضمان تفعيل توجهاته الحديثة بشكل مؤسسي ممنهج، حيث عمل المركز على تطويرها لتعكس التوجه الرئيسي نحو خدمة أنشطته في مختلف المحاور بشكل فعّال تماشياً مع تنظيمه الحديث.
أخبار متعلقة الأكبر بمطار رفحاء.. "الأرصاد" يكشف عن كميات الأمطار بمناطق المملكةجدة.. تحرير الحركة المرورية في شارع فلسطين بعد إزالة تعدياتوقال: ارتكزت استراتيجية المركز على رؤية السعودية 2030، وتم من خلالها بناء «15» مبادرةً، تتضمن «51» مشروعاً موزعاً على الركائز الإستراتيجية الأربعة للإستراتيجية: التواصل، الحضور العالمي، الإثراء المعرفي، التمكين وبناء القدرات، والتميز المؤسسي.تعزيز الهوية الوطنيةوتناولت رؤية الاستراتيجية أن يكون المركز رائداً يعزز الهوية الوطنية ويبني جسور التواصل مع العالم، فيما تضمنت رسالته الاحتفاء بالهوية الوطنية والإسهام في بناء مجتمع متماسك ومزدهر وتعزيز التواصل الحضاري والقيم الإنسانية عبر مبادرات وبرامج ومشاريع إبداعية وشراكات محلية وعالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 51 مشروعًا و 15 مبادرة ضمن استراتيجية مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
وركزت قيم المركز الجديدة على الانتماء والاحترام والتعاون والتسامح والمبادرة والالتزام، فيما تهدف الإستراتيجية إلى: إبراز الصورة الحضارية للمملكة من خلال التواصل الفعال، والمساهمة في إثراء الجانب المعرفي والفكري في مجالات التواصل الحضاري والهوية والشخصية الوطنية.
إضافة إلى التماسك الاجتماعي، ودعم متخذي القرار لتعزيز الصورة الذهنية، والمساهمة في بناء مهارات التواصل الحضاري لدى الأفراد والمؤسسات، وغرس القيم الإسلامية والعربية والسعودية بين فئات المجتمع.
وركزت الاستراتيجية على عدد من المبادرات أبرزها: إطلاق برامج وفعاليات تعزز الدور الدولي وتعزز الصورة الذهنية للمملكة من خلال الشراكات الاستراتيجية، وبناء شبكات تواصل حضاري محلية وعالمية، وتطوير برامج لتعزيز البحوث والابتكار في مجالات عمل المركز.
وتطوير الوسائل اللازمة لتسهيل الوصول لبرامج المركز وتعزيز انتشارها من خلال تطوير الوسائل الحديثة والمبتكرة، وتطوير برامج بناء وتمكين مهارات التواصل الحضاري لدى الأفراد والمؤسسات، وتفعيل البرامج التي تعزز الروابط الاجتماعية والوحدة الوطنية.