اليوم.. افتتاح مشروعات تنموية وخدمية احتفالًا بالذكرى الـ35 لعودة "طابا"
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تنطلق، اليوم الجمعة، أولى فعاليات احتفالات محافظة جنوب سيناء بعيدها القومي؛ إحياءً للذكرى الـ35 لمعركة تحرير "طابا"، حيث يفتتح المحافظ اللواء الدكتور خالد فودة، عددًا من المشروعات التنموية والخدمية على أرض طابا الحبيبة ومنها افتتاح الملعب الخماسي ومكتب البريد ووضع حجر الأساس لبناء 60 منزلًا بدويًا ورفع كفاءة عمارتين سكنيتين، وفي المساء من المقرر إقامة حفل فني، ذلك بحضور عدد من الوزراء ولفيف من كبار الشخصيات ورجال الأعمال والمستثمرين ومشايخ وعواقل بدو جنوب سيناء.
19 مارس 1989
وتحتفل محافظة جنوب سيناء، بالذكرى الخامسة والثلاثين لاسترداد طابا ورفع العلم المصري فوق أرض سيناء الطاهرة، لتكون بذلك آخر مئات الأمتار التي تعود إلى حضن الوطن الأم مصرنا الغالية، وسيظل التاسع عشر من مارس عام 1989، محفورًا في ذاكرة التاريخ تتذكره الأجيال جيلا بعد جيل، وسيظل استرداد هذه القطعة الطاهرة من الأرض ملحمة خالدة لن ينساها التاريخ المصري الحديث الذي سجلها بحروف من نور، بل إن كل حرف من هذه الملحمة كان شاهدًا على مدى ما تملكه الدولة المصرية من إرادة صلبة لا تقهر وقادرة على التغلب على كل الصعاب مهما كان حجمها.
عودة طابا.. تتويجا لنصر أكتوبر
لقد عادت طابا تتويجا لنصر أكتوبر العظيم الذي حققه الجنود الأبطال والشهداء الذين بذلوا الدم الغالي ليروي تراب سيناء المحررة التي ارتفعت أعلامنا الخفاقة على ربوعها وسهولها وجبالها عدا " طابا " فقد آثرت إسرائيل أن تراوغ وتماطل حتى انكشف زيفها أمام العالم ومؤسسات التحكيم.
فملحمة طابا التي عادت إلى أحضان الوطن هي قصة كفاح، فعودة طابا إلى وطنها الأم تعد معلما بارزا في طليعة الإنجازات السياسية والدبلوماسية على طريق تحرير آخر شبر من ترابنا الوطني...... وعودة العزة والكرامة والإباء بعودتها المظفرة.
وفي التاسع من شهر مارس عام 1989 جرى رفع العلم على طابا الحبيبة وهو اليوم الذي اتخذته محافظة جنوب سيناء عيدا قوميا لها؛ نظرا لمكانته وعظمته.
مشروع القرية البدوية بـ"طابا"
يعد مشروع القرية البدوية بطابا، الذي جرى افتتاحه في أكتوبر 2016، الأول من نوعه في مدينة طابا، والذي يهدف إلى تنمية المجتمع البدوي من خلال القرية البدوية النموذجية، التي تم إنشاؤها على مساحة 345 ألف متر مربع، تبرعت بها محافظة جنوب سيناء لمؤسسة ساويرس التي قامت بتنفيذ بجميع أعمال الإنشاءات والبنية التحتية، بالتعاون مع احدى الشركات القابضة للتنمية، بميزانية اجمالية تقدر بحوالي ٥٥ مليون جنيه، ومنذ آن ذاك ومشروع القرية البدوية بطابا يؤتي ثماره الطيبة حيث تشتمل القرية على 200 منزلا بدويا، و60 محلا تجاريا، ومدرسة، ومسجد، ووحدة صحية، ومركز للشباب ودار للمناسبات ومكتبة ثقافية مهداة لأهالي المنطقة والقرية شاملة المرافق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عودة طابا افتتاح مشروعات تنموية وخدمية محافظة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
فعاليات بمديريات محافظة الحديدة بالذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت|
أُقيمت في محافظة الحديدة، اليوم، فعاليات خطابية بذكرى سنوية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – للعام 1446هـ، تحت شعار “شهيد القرآن”.
حيث نظمت السلطة المحلية بمديرية المنصورية، فعالية خطابية بحضور مدير المديرية عامر علي، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية وتربوية.
وفي الفعالية، أشار مدير المديرية إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد للتزود بالمبادئ والقيم المحمدية والأخلاق الإيمانية، التي ضحى من أجلها الشهيد القائد والمشروع الجهادي الذي سار عليه.
وأكد ثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والشجاعة في مساندة ومناصرة أبناء فلسطين، مشيدا بالمواقف المشرفة لأبناء مديرية المنصورية في مواجهة العدوان ومخططاته في مختلف المراحل والمحطات.
فيما حث عدد من العلماء، على تعزيز الارتباط بالقرآن الكريم، بما يكفل مواجهة التحديات التي تحاك ضد الأمة، بما فيها التصدي لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وشددوا على ضرورة تكامل الجهود وتعزيز جهود التعبئة لمواجهة العدوان الأمريكي الاسرائيلي البريطاني، لافتين إلى ضرورة تعزيز الهوية الإيمانية للسير على نهج الشهيد القائد في مواصلة الكفاح والنضال لضمان كرامة الأمة وعزتها.
وفي مديرية الحجيلة، نظمت فعالية خطابية بهذه الذكرى، تطرق فيها عدد من أعضاء من المجلس المحلي بالمديرية، إلى تضحيات الشهيد القائد، وما تميز به من صفات قيادية وشجاعة وعزيمته في مواجهة الأخطار التي تستهدف الأمة والشعب اليمني بشكل خاص.
كما أقيمت في مديرية باجل، فعالية خطابية نظمتها الهيئة النسائية تناولت عدد من المشاركات فيها، جانبا من حياة الشهيد القائد، وما قدمه للأمة من مشروع نهضوي للتحرر من قوى الهيمنة والاستكبار.
وأكدت أن الشهيد القائد كان رجل الجهاد والعطاء، وأدرك منذ وقت مبكر خطورة المشروع الأمريكي لاحتلال الأمة الإسلامية واستغلال ثرواتها وإذلال شعوبها، فأطلق مشروعه القرآني النهضوي لتحصين الأمة من الولاء لأعدائها من قوى الهيمنة “أمريكا وإسرائيل”.
وأشارت إلى أهمية ترسيخ الثقافة والمشروع القرآني، الذي أسسه الشهيد القائد في أوساط المجتمع والشباب لمواجهة طواغيت العصر.
ولفتت كلمات المشاركات الى ما يعيشه أهل اليمن اليوم، من عزة وكرامة نتيجة سيرهم على منهج الشهيد القائد، وعودتهم للقرآن الكريم، وتمسكهم بالمنهج الرباني، ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
وفي فعالية اخرى بمديرية الحوك، لقطاع الطالبات بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة، أشارت كلمات القيت فيها، إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس من مسيرة حياة الشهيد القائد الذي قدم رؤية للأمة لتجاوز الضعف في مواجهة أعدائها، وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار، وأستعرضت الأسس التي رسمها الشهيد القائد – رضوان الله عليه، للأمة وعمدها بدمه الطاهر.
ونوهت بمدى استعداد الشعب اليمني في مواجهة أي خطر قد يقدم عليه أعداء الأمة نتيجة الموقف المناصر للشعب الفلسطيني.
تخللت الفعاليات، فقرات شعرية وإنشادية عبرت عن عظمة المناسبة.