الأونروا لـ«الوطن»: ربع سكان غزة يواجهون خطر المجاعة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين «الأونروا»، في تصريحات للوطن، إن 90% من السكان في قطاع غزة يعانون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، ويواجه حوالي ربع السكان خطر المجاعة، مشيرة إلى أن استمرار الحرب يفاقم الأزمة الإنسانية.
«الأونروا»: لم نتمكن من إدخال أي مساعدات إلى شمال غزة منذ 5 أسابيعوأوضحت القائم بأعمال مدير الإعلام بالوكالة، أن «الأونروا» لم تتمكن من إدخال أي مساعدات أو قوافل تحمل مواد إغاثية إلى مناطق قطاع غزة والشمال منذ أكثر من 5 أسابيع، وآخر مرة كانت في نهاية شهر يناير الماضي، مضيفة أن هناك نقصًا حادًا في المواد الغذائية الأساسية.
وشددت «إيناس» مجددًا على أنه لا بد من تسهيل مرور قوافل المساعدات الغذائية، كما تطالب «الأونروا» بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواعٍ إنسانية حتى نتمكن في الوكالة وكافة العاملين في المجال الإنساني من إدخال المساعدات بشكل كاف ومنتظم، في محاولة لإنهاء شبح المجاعة الذي يعاني منه القطاع المحاصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا المساعدات الإنسانية قطاع غزة أزمة الجوع في غزة غزة
إقرأ أيضاً:
بيان أوروبي ثلاثي: الأونروا لا يمكن استبدالها
الثورة نت/..
أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، عن قلقهم البالغ بشأن تنفيذ حكومة العدو الصهيوني لتشريع يحظر أي اتصال بين الكيانات والمسؤولين الصهاينة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”؛ كما يحظر أي وجود للأونروا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا وزراء الخارجية في بيان مشترك صدر عنهم، اليوم الجمعة، حكومة العدو إلى “الامتثال لالتزاماتها الدولية وتحمل مسؤوليتها لضمان تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للسكان المدنيين بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.
كما طالبوها بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية العمليات، مؤكدين أنه “لا يوجد كيان آخر أو وكالة أممية تمتلك القدرة أو البنية التحتية لاستبدال تفويض الأونروا وخبرتها”.
وجدد الوزراء التأكيد على دعم بلادهم لتفويض الأونروا، الممنوح من الأمم المتحدة، في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أن “الأونروا هي المزود الأساسي للخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وهي جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة”.
كما جددوا التأكيد على دعم بلادهم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورحبوا بالزيادة الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، ودعوا إلى ضمان استمراريتها.
وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية البلجيكية عن أسفها الشديد لقرار الكيان الصهيوني طرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من القدس الشرقية وحظر عملياتها، معتبرة أن هذه الخطوة تؤثر بشكل مباشر على المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية البلجيكية في بيان رسمي: “بلجيكا تأسف بشدة لطرد الأونروا من القدس الشرقية وحظر عملياتها. ندعو “إسرائيل” إلى التراجع عن تنفيذ قوانين الكنيست. المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها”.