نصائح لإعداد جسمك للصيام شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
مع اقتراب شهر رمضان المبارك قد يتساءل الكثير منا كيف نجهز أجسادنا للصيام في الشهر الكريم؟ والجواب على هذا السؤال يكمن ببساطة في تعديل روتين الحياة شيئا فشيئا
وفي هذا المقال سنقدم لكم بعض النصائح التي قد تساعد على تهيئة الجسم للصيام دون الشعور بالتعب.
ويشهد جسم الصائم في شهر رمضان تغيرات هرمونية للحفاظ على تزويد خلايا الجسم بحاجته من الطاقة اللازمة، ووفقا لخبراء الصحة، فإنه إذا قمت بإعداد جسمك بشكل صحيح فإن الصيام لن يكون مرهقا، وستستفيد قدر الإمكان من هذه العملية.
ولتجنب الأعراض الجانبية للصيام قدر الإمكان، والتي تشمل الصداع والإعياء والحرمان من النوم، يمكن اتباع الخطوات التالية:
تنظيم موعد النوم
من أهم الطقوس المتبعة خلال شهر رمضان وجبة السحور. وبالنظر إلى حقيقة أنه من الضروري عدم تفويت وجبة السحور من أجل تزويد الجسم بالطاقة الكافية طوال اليوم، فإن الخطوة الأولى التي يجب اتخاذها هي التدرب على النوم في وقت مبكر من الليل.
وبذلك، سيكون جسمك قادرا على الاستيقاظ باكرا من أجل السحور مع حصولك على قدر كاف من النوم.
خفض استهلاك القهوة
يبدأ الكثيرون يومهم بشرب فنجان من القهوة، وهو ما قد يجعلهم يعانون من الصداع الشديد في الأيام الأولى من الصيام.
ولذلك، يوصي الخبراء بخفض استهلاك الكافيين تدريجيا، بدءا من القهوة إلى الشاي والمشروبات الغازية، وتعويضها بالقهوة منزوعة الكافيين أو عصائر الفواكه الطازجة.
تناول وجبات قليلة
من المهم تعويد الجسم، قبل شهر رمضان، على استهلاك وجبات متوازنة توفر الطاقة للجسم لفترات طويلة.
وينصح بتقليل الوجبات إلى وجبتين أو ثلاث في اليوم بحيث تحتوي على أغذية بطيئة الهضم، ما يساعد على الوقاية من هبوط السكر الحاد، والامتناع عن تناول الوجبات الخفيفة.
الإفطار المبكر
يوصي الخبراء ببدء تناول وجبة الإفطار مبكرا في الأيام التي تسبق شهر رمضان من أجل جعل الجسم يتكيف مع وجبة السحور.
الامتناع عن الوجبات الدسمة:
يجب الابتعاد عن المأكولات التي تتطلب مجهودا لهضمها، مثل الحلويات، والمقالي، ومنتجات الحليب الكاملة الدسم، والتركيز على تناول الاغذية السهلة الهضم، مثل السلطات، والفواكه، والحبوب الكاملة.
محاولة تقليل التدخين قبل رمضان
الانقطاع المفاجئ أثناء النهار عن النيكوتين يشكل سببا هاما للصداع والإعياء الذي يمكن أن يعاني منه الصائم طوال شهر رمضان. وفي حال لم تنجح في التوقف عن التدخين قبل رمضان، فحاول خفض عدد السجائر التي تدخنها أثناء النهار تدريجيا كي تعود جسمك على الانقطاع عن التدخين في نهار رمضان.
استشر خبيرا قبل شهر رمضان
إذا لم تكن متأكدا مما إذا كان جسمك قادرا على تحمل ضغط الصيام لمدة شهر متواصل، فإنه سيكون من الأفضل استشارة طبيب والقيام بالفحوصات الضرورية ليرشدك حول مدى قدرة جسمك على تحمل الصيام، وخاصة أولئك الذين لديهم حالات صحية مثل مرض السكري أو الحمل.
جهز نفسك ذهنيا
إلى جانب إعداد جسمك قبل بدء صيام شهر رمضان، من المهم بنفس القدر إعداد نفسك عقليا أيضا. ويمكن ذلك من خلال فهم دوافع الصيام ومعرفة القدر الكبير من الفوائد الصحية لهذه الممارسة. وهذا يمكن أن يساعدك على تطوير عادات يومية تجعلك لا تشعر بالتغييرات التي سيشهدها روتين حياتك فجأة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق الدفعة السابعة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، إحدى البرامج القيادية التابعة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الوطنية من الصفين الأول والثاني في دبي، وتعزيز مهاراتهم القيادية والتخصصية مما يمكنهم من دعم الخطط التنموية والتطويرية في دبي.
وقد تم اختيار المنتسبين للبرنامج بناءً على معايير دقيقة تعكس أهمية البرنامج في تطوير الكفاءات الوطنية ليكونوا قادة المستقبل، ويسهموا إسهاماً فعالاً في إدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في دبي، وتحقيق الغايات الاستراتيجية في القطاعات كافة.
سيخضع المنتسبون إلى برنامج تدريبي مكثف مبني على المنظومة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتجاربه القيادية الفريدة في تمكين المواطنين وتفعيل دورهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام، وتسخيرها لتواكب طموح سموه لمستقبل دبي، كما يستلهم أفكار سموه في كتابه «قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً»، ويتناول مساقات رئيسية مستندة إلى فصول من كتاب سموه.
برنامج تدريبي مكثف
وعقد مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ورشة تعريفية للمرشحين قدمت نظرة شاملة عن أهداف برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، وأهم محاوره وآليات تنفيذه، والتعريف بالمحتوى التدريبي الذي يعتمد على أحدث أساليب القيادة والإدارة، إضافة إلى تسليط الضوء على المهارات القيادية التي سيتم تطويرها لدى المنتسبين للبرنامج، كما تُعد هذه الورشة فرصة لتبادل الأفكار وبناء شبكة علاقات قوية بين المشاركين لدعمهم في تحقيق أهدافهم القيادية.
خبرات عملية
وأكد محمد القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة والذي تم تصميمه لرفع قدرات المسؤولين من الصفين الأول والثاني، يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الاستثمار بالكفاءات الوطنية وصقلها واستكمال إعداد أجيال من القادة القادرين على مواكبة متطلبات المستقبل ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
وقال: «نؤمن بأن القيادة الفعالة لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية فحسب، بل تحتاج إلى خبرات عملية تُمكّن القادة من التعامل مع التحديات المختلفة في جميع القطاعات وتحويلها إلى فرص نجاح، وهو ما يحققه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة عبر برامجه المختلفة، ومساقاته التدريبية المتكاملة التي تم تصميمها بالاستفادة من الخبرات الوطنية السابقة وبالتعاون مع خبراء وشركاء استراتيجيين عالميين».
وأشار إلى أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة خرّج منذ إطلاقه في عام 2017 العديد من القادة الذين أثبتوا كفاءتهم وأسهموا في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي وقيادة مشاريع تحولية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً معاليه المنتسبين للبرنامج إلى الاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المتاحة لهم لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم وتعزيز قدراتهم على تقديم مساهمات فعالة لمؤسساتهم والمجتمع بشكل عام.
رحلات تدريبية
ويستمر برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة على مدار 9 أشهر من خلال التدريب العملي المباشر للكوادر القيادية من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية ورواد الأعمال، حيث يحاكي البرنامج في مساقاته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص تأهيل وإعداد قيادات متميزة.
ويعتمد البرنامج على العديد من العناصر منها المساقات التخصصية والقيادية، وتنظيم جلسات قيادية للمنتسبين مع صناع القرار بهدف التعلم من تجاربهم القيادية، والمساهمة في خلق قيادات وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة في الحراك التنموي المتواصل والشامل عبر رسم خطط وسياسات واستراتيجيات ووضع آليات للتنفيذ وترجمتها على أرض الواقع.
كما ينظم البرنامج لمنتسبيه رحلات دولية تدريبية في علوم القيادة، والتي توفر لهم فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم والتفاعل مع خبراء وقادة آخرين، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات وتطوير مهارات التواصل والتفاعل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة، كما تتيح هذه الرحلات للقادة فرصة التعرف على نماذج قيادية ناجحة وتطبيق أساليبها ونهجها في أعمالهم.
وخلال محطات البرنامج، يتم تكليف المنتسبين بتطوير مشاريع تحولية تتواءم مع خطط واحتياجات دبي وعرضها على قيادات عليا في مختلف القطاعات، سعياً من البرنامج إلى تحويل التحديات إلى فرص وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في القطاعات التي ينتمي إليها منتسبو البرنامج.
تطوير 8 مهارات قيادية
ويستهدف البرنامج تطوير 8 مهارات قيادية أساسية لدى المنتسبين وهي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوّع والمشاركة، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول، وهي الركائز الرئيسية التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة.
كما تم تصميم البرنامج لتلبية احتياجات القادة المستقبليين وتعزيز مهاراتهم في مجالات متعددة، مثل التفكير الاستراتيجي، وابتكار حلول مبتكرة، والتعامل بمرونة في بيئة متغيرة باستمرار، والتفاوض واتخاذ القرارات، ومهارات بناء فريق العمل، إضافة إلى تمكين المنتسبين من مهارات الاستشراف الاستراتيجي والقيادة الإبداعية المتقدمة اللازمة لاستشراف الاتجاهات المستقبلية، ودفع الابتكار، وتحقيق الأهداف الطموحة من خلال استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز نمو إمارة دبي ونجاحها المستدام.
إعداد قادة الغد
خرج مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، الذي احتفل في شهر سبتمبر الماضي بمرور 20 عاماً على تأسيسه، أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات تسهم على نحو فعال في الارتقاء بالمسيرة التنموية للدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية، حيث كان من الخريجين 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مديري العموم، و89 من المديرين التنفيذيين والنواب.
كما قدم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي ودولي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية.