106 أسر مواطنة تقدم 300 ألف وجبة إفطار في الفجيرة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الفجيرة: «الخليج»
قال سعيد الرقباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية إن الجمعية استكملت استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك وتنفيذ مشاريع حملتها الرمضانية، خيركم بركة، وتضم مشاريع ( توزيع زكاة المال، إفطار الصائم، زكاة الفطر وكسوة العيد ).
وأضاف الرقباني: تنفذ الجمعية هذا العام مشروع إفطار الصائم بالتعاون مع مركز غرس لمشاريع الأسر المنتجة وتشجيعاً من الجمعية للأسر المنتجة المواطنة وأصحاب الهمم، تم إسناد تنفيذ المشروع بنسبة 100% لعدد 106 من الأسر المنتجة المدربة والمؤهلة في مركز غرس بإجمالي 300.
إضافة إلى ذلك تطبق الجمعية خدمة الخريطة التفاعلية الإلكترونية لمشروع إفطار الصائم، وتحتوي على 35 موقع توزيع لوجبات الإفطار في إمارة الفجيرة خلال شهر رمضان المبارك، منها 19 خيمة إفطار الصائم في كافة مناطق الفجيرة ودبا الفجيرة إضافة إلى 10 مساجد توضع في باحاتها و6 مجالس بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق.
وأكد الرقباني أن الجمعية وللعام الرابع على التوالي توفر خدمة الخريطة التفاعلية لمشروع إفطار الصائم في شهر رمضان، بهدف التيسير على المتبرعين والصائمين أيضاً، حيث يمكن للمتبرعين، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات اختيار موقع التبرع وعدد المستفيدين باستخدام الهاتف المحمول عبر هذه الخريطة التفاعلية التي توفرها الجمعية عبر موقعها الإلكتروني، كما توفر للصائمين معرفة مواقع تقديم وجبات الإفطار بكل سهولة ويسر. وقال إن الخريطة تغطي جميع مناطق إمارة الفجيرة، ويمكن لمن يرغب في المساهمة، اختيار موقع الإفطار وعدد المستفيدين، وسيتم تسجيل موقع الإفطار باسم الجهة أو الفرد المتبرع، موضحاً أنه بإمكان المتبرع متابعة تنفيذ مشروع الإفطار عبر هاتفه النقال، كما تتم موافاة الجهات المساهمة في المشروع بتقارير مصورة عن مراحل التنفيذ خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الفجيرة الخيرية إمارة الفجيرة شهر رمضان إفطار الصائم
إقرأ أيضاً:
كشمير المتنازع عليها.. إليكم جذور الصراع وحدوده على الخريطة
نيودلهي وإسلام آباد (CNN) – تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تدهورًا ملحوظًا في أعقاب هجوم مسلح مميت في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، والذي أثار ردود فعل انتقامية متبادلة، وأثار مخاوف من تصعيد عسكري جديد بين الخصمين النوويين.
بعد أن أطلق مسلحون النار على زوار في وجهة سياحية شهيرة بمنطقة باهالغام الجبلية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. وقُتل ما لا يقل عن 25 مواطنًا هنديًا ومواطنا نيباليا واحدا في المذبحة التي وقعت في وادٍ لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل.
وصف شهود عيان مشاهد رعب مع اقتراب المسلحين، وهم يطلقون النار على السياح من مسافة قريبة. وتذكر البعض كيف تم استهداف الرجال من بين المجموعة وإطلاق النار عليهم. وقال ناجون آخرون لوسائل إعلام محلية إن المسلحين اتهموا بعض الضحايا بدعم رئيس الوزراء مودي.
ألغت حكومة مودي القومية الهندوسية الحكم الذاتي الدستوري لكشمير ذات الأغلبية المسلمة في عام 2019، مما جعلها تحت السيطرة المباشرة لنيودلهي، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق.
فما قصة كشمير؟شكّلت كشمير نقطة توتر في العلاقات الهندية الباكستانية منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947.
تطالب الدولتان اللتان خرجتا من التقسيم الدموي للهند البريطانية - الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة - بكامل كشمير، وبعد أشهر من استقلالهما، خاضتا أولى حروبهما الثلاث على الإقليم.
تُعد المنطقة المقسمة الآن واحدة من أكثر المناطق تسليحًا في العالم.
لعقود من الزمن، قاتلت العديد من الجماعات المسلحة المحلية، التي تطالب إما باستقلال كشمير أو أن تصبح المنطقة جزءًا من باكستان، ضد قوات الأمن الهندية، في أعمال عنف أودت بحياة عشرات الآلاف. وتزعم الهند أن هذه الجماعات مدعومة من باكستان، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وأعلنت حكومة مودي أن التشدد قد تراجع منذ إلغاء الحكم الذاتي لكشمير عام 2019. ويقول محللون إن مذبحة باهالغام قد حطمت هذه الرسالة.
الهندباكستانانفوجرافيكنشر الثلاثاء، 29 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.