أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الخميس 7 مارس 2024 عن تعديل نظرتها المستقبلية لتصنيف ديون الحكومة المصرية إلى "إيجابية" من "سلبية".
وأكدت موديز تصنيف إصدارات البلاد بالعملات الأجنبية والمحلية على المدى الطويل عند "Caa1".
ويأتي تغيير موديز لتصنيفها بشأن مصر، انعكاس للخطوات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة خلال الأيام الماضية الداعمة للاقتصاد الكلي حال استمراره، وفق تقرير وكالة التصنيف الائتماني الصادر في وقت متأخر من يوم الخميس.


وقالت "موديز" إن المخاطر السلبية التي دفعت إلى تغيير نظرتها المستقبلية إلى سلبية في يناير الماضي "انخفضت بشكل كبير"، إذ تعمل مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر "الكبيرة جداً" المقدمة من الإمارات على "تعزيز احتياطيات الاقتصاد من النقد الأجنبي بشكل كبير لتغطية فجوة التمويل الخارجي التي قدرتها وكالة موديز حتى السنة المالية 2026 التي تنتهي في يونيو 2026"، وفق التقرير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي لمصر

إقرأ أيضاً:

نظرةٌ إيجابية

” نظرةٌ إيجابية “

مهند أبو فلاح

تعتبر النظرة الإيجابية المتفائلة إلى كثير من المسائل و القضايا من أهم مزايا الشخصية الواقعية التي تدرك جيدا أن الأمور لا تجري دائما حسب ما تشتهيه النفس و تتمنى لاعتبارات متعددة على تماس مباشر مع الظروف الموضوعية التي نحيا بها و هذه هي طبيعة الدنيا التي نعيشها يوميا بأدق تفاصيلها ، و هذا الكلام يسري مفعوله بشكل ما أو بآخر على وقف إطلاق النار في غزة العزة و الصمود .

لقد تعرض قطاعنا الحبيب إلى عدوان صهيوني غاشم غير مسبوق في التاريخ لجهة حجم القوة النارية الهائلة المستخدمة فيه على مدار 471 يوما و خاض اهلنا هناك ملحمة بطولية في الذود عن حياض هذه الأمة مسطرين أروع الأمثلة في التضحية و الفداء على نحو غير مسبوق و قدموا عشرات الآلاف من الشهداء ناهيك عن أكثر من 100 الف جريح في معركة غير متكافئة اطلاقا بين الحق المشروع لشعبنا العربي الفلسطيني الحر الأبي و الدويلة العبرية المسخ المدعومة من قوى الشر و البغي و العدوان في جميع أنحاء هذه المعمورة .

مقالات ذات صلة مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى 2025/01/21

اختلال موازين القوى بين الطرفين الفلسطيني المقاوم و الصهيوني المجرم لصالح هذا الأخير ألقى بظلاله القاتمة السوداء على معادلة التفاوض بين الطرفين لكن التضحيات الهائلة الجسيمة التي قدمها أبناء شعبنا الحر الأبي على مدار خمسة عشر شهرا لم تذهب سدى فقد توقف العدوان الإجرامي على جماهيرنا الصابرة المحتسبة و أثمرت المحادثات الماراثونية عن إطلاق سراح اعداد لا بأس بها من أسرانا البواسل و قد تفتح الآفاق مستقبلا لانتفاضة جديدة عارمة في ضفتنا الغربية المحتلة إذا ما اكتملت الصفقة فصولا على نحو يأذن ببزوغ فجر التحرير على كامل ربوع فلسطين بعد شلال الدماء النقية الطاهرة التي سالت على ارضنا العربية المغتصبة في غزة هاشم نبراس الثائرين التائقين للحرية في سائرة أنحاء الكرة الأرضية .

مقالات مشابهة

  • إيجابية الإلكتروني
  • عمرو خليل: التحديات المستقبلية في غزة بعد وقف إطلاق النار صعبة للغاية
  • نظرةٌ إيجابية
  • الهلال الأحمر: الدبلوماسية المصرية نجحت بشكل كبير في إدخال المساعدات إلى غزة
  • أهمية التعليم الفني والمهني وكيفية تغيير النظرة المجتمعية
  • يتخطى 67 مليار دولار.. تفاؤل دولي بمستقبل ‏الاحتياطي الأجنبي لمصر ‏
  • التحديات السياسية لنتنياهو| صراع الائتلاف والتهديدات المستقبلية.. تفاصيل
  • دافوس يستقطب قادة العالم لمناقشة الرؤى المستقبلية
  • «طرق دبي» تعتمد التوجهات المستقبلية للاستدامة 2030 للنقل العام
  • طرق دبي تعتمد التوجهات المستقبلية للاستدامة 2030 للنقل العام