قائد "أفريكوم" يدعو لزيادة القدرات العسكرية الأمريكية في إفريقيا بعد سيطرة الخطاب الروسي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" مايكل لانغلي، إن روسيا نجحت بإسكات صوت الحكومة الأمريكية في القارة السمراء وتمكنت من طمس الخطاب الأمريكي في دول إفريقيا.
وأوضح مايكل لانغلي خلال شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، قائلا: "أود أن أقول إنه في السنوات الأخيرة، طغى الخطاب الروسي على الخطاب الذي روجت له الحكومة الأمريكية".
وأضاف أن "واشنطن لا تحتاج إلى زيادة قدراتها العسكرية في إفريقيا فحسب، بل تحتاج أيضا إلى مضاعفة جهودها لتعزيز خطابها الخاص في المنطقة لمواجهة النفوذ الروسي".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق، أن وسائل الإعلام الروسية لكل من "سبوتنيك" و"آر تي" أصبحتا تتمتعان بشعبية متزايدة في إفريقيا بعد تراجع نشاط وسائل الإعلام الغربية وسط استياء متزايد من الخطاب الغربي في القارة.
إقرأ المزيد بوتين: تربطنا علاقاتنا وطيدة بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقياهذا ونشر مركز "أتلانتيك كاونسل" في وقت سابق، مقالا تحليليا أكد من خلاله أن الحضور الروسي في أمريكا اللاتينية أصبح أكثر وضوحا بعد العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا موسكو واشنطن وسائل الاعلام فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
هل قال ترامب انه لا يمانع من اطلاق النار على الصحفيين ووسائل الإعلام؟
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنه لا يمانع أن يطلق أحدهم النار على الصحفيين.
وخلال تجمع جماهيري في ولاية بنسلفانيا قال ترامب إنه لن يمانع إذا أطلق أحدهم النار على وسائل الإعلام الإخبارية الحاضرة في تجمعه الجماهيري هنا، وهو ما اعتبرته الصحيفة تصعيدا لخطابه العنيف في حملته الانتخابية الختامية.
وقال ترامب حسبما نقلت الصحيفة الأمريكية وهو يتحدث من خلف الزجاج الواقي للرصاص: "لدي قطعة من الزجاج هنا. لكن كل ما لدينا حقا هنا هو الأخبار المزيفة، أليس كذلك؟ يجب على شخص ما أن يطلق النار من خلال الأخبار المزيفة، "ولا أمانع ذلك كثيرا. لا أمانع. لا أمانع".
ونقلت "رويترز" بيانا عن المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج أكد فيه أن ترامب كان يبحث عن سلامة وسائل الإعلام، وقال: "تصريح الرئيس بشأن وضع الزجاج الواقي لا علاقة له بإيذاء وسائل الإعلام أو أي شيء آخر. كان الأمر يتعلق بالتهديدات ضده والتي حفزتها الخطب الخطيرة من الديمقراطيين".