خبراء يكشفون عن بدائل طبيعية ورخيصة لـالفياغرا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشف خبراء عن أطعمة رخيصة، يمكن أن تؤدي تأثير عقار الفياغرا الشهير لضعف الانتصاب، ولها نفس الخصائص.
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، فقد قال الدكتور مايكل موسلي، إن هنالك بدائل طبيعية للفياغرا التي يستخدمها الملايين حول العالم.
الشمندر
وقال موسلي إن الشمندر يساعد على تمدد الأوعية الدموية، ما يحسن تدفق الدم نحو العضو التناسلي تماما كما تفعل الفياغرا.
الفراولة
تعتبر الفراولة من الفواكه الغنية بمركبات الفلافونويد، التي تلعب دورا في الحماية من الضعف الجنسي.
وتقول دراسة إن الرجال الذين تناولوا الفراولة لثلاث حصص أسبوعية على الأقل، كانوا أقل عرضة لمشاكل ضعف الانتصاب.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور توماس جافي من المركز الطبي بجامعة بيتسبرغ إن تناول الفراولة قد يغني عن تناول الفياغرا.
القهوة
وتقول دراسة أخرى، أن شاربي القهوة من الرجال يعانون من مشاكل أقل فيما يخص ضعف الانتصاب.
وأشار باحثون في جامعة تكساس الأمريكية، أن الرجاء الذين يشربون ما معدله ثلاثة فناجين من القهوة يومية، أقل عرضة للإصابة بأمراض الضعف الجنسي.
الشوكولا الداكنة
ونقلت الصحيفة عن خبيرة التغذية، كريستين ستافريديس، بأن فائدة الشوكولا الداكنة ترجع إلى كمية الكافيين العالية فيها.
ويعمل الكافيين على توسيع الأوعية الدموية، وزيادة تدفع الدم إلى العضو التناسلي، الأمر الذي يساعد على الانتصاب.
فوائد أخرى للفياغرا
الشهر الماضي، كشف باحثون أن دراسة أجريت على الرجال، وجدت أن من وصفت لهم حبوب الفياغرا، كانوا أقل عرضة بنسبة 18 بالمئة، للإصابة بالخرف والزهايمر، ممن لم يتناولوا الأدوية.
وبحسب صحيفة الغارديان، فإن التأثير كان أقوى لدى الرجال الذين حصلوا على أكثر الوصفات الطبية، حيث وجد العلماء انخفاضا بنسبة 44 بالمئة في خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى أولئك الذين تلقوا 21 إلى 50 وصفة طبية من حبوب علاج ضعف الانتصاب على مدار دراستهم.
وفي حين أن النتائج مذهلة، إلا أن الدراسة الرصدية لا يمكنها تحديد ما إذا كانت الفياغرا والحبوب المماثلة تحمي من مرض الزهايمر أو ما إذا كان الرجال الأقل عرضة للإصابة بالمرض هم ببساطة أكثر عرضة لاستخدام الأقراص.
وقالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة روث براور من جامعة UCL لندن: "لا يمكننا أن نقول إن الأدوية هي المسؤولة، لكن هذا يمنحنا غذاء للتفكير حول كيف نتحرك إلى المستقبل، ونحن الآن بحاجة إلى تجربة سريرية مناسبة للنظر في آثار هذه الأدوية على مرض الزهايمر لدى النساء والرجال على حد سواء".
وقامت براور وزملاؤها بتحليل السجلات الطبية لأكثر من 260 ألف رجل تم تشخيص إصابتهم بضعف الانتصاب ولكن لم يكن لديهم أي دليل على وجود مشاكل في الذاكرة أو التفكير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفياغرا الجنسي صحة طب جنس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أقل عرضة
إقرأ أيضاً:
هل الزواج له علاقة بالخرف لدى الرجال؟.. دراسة تجيب
وجد باحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يتزوجوا قط كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.
وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من خطر الإصابة بالتدهور المعرفي، على عكس الاعتقادات الراسخة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة، بحسب تقرير للصحفي جاستن جاكسون من ميديكال إكسبرس.
غالبا ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وعمر أطول، إلا أن الأدلة التي تربط الحالة الاجتماعية بخطر الإصابة بالخرف لا تزال غير متسقة. فقد أفادت بعض الدراسات بارتفاع خطر الإصابة بالخرف بين الأفراد غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أنماط متضاربة بين الطلاق والترمل.
أثار ارتفاع أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يتزوجوا قط مخاوف بشأن احتمالية تعرضهم للخرف لدى هذه الفئات. لم تتناول الأبحاث السابقة بشكل متسق كيفية ارتباط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس، والاكتئاب، أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه الارتباطات.
في دراسة بعنوان "الحالة الاجتماعية وخطر الإصابة بالخرف على مدى 18 عاما: نتائج مفاجئة من المركز الوطني لتنسيق مرض الزهايمر"، نُشرت في مجلة "الزهايمر والخرف"، أجرى الباحثون دراسة جماعية استمرت 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
تم تسجيل أكثر من 24,000 مشارك غير مصابين بالخرف في بداية الدراسة من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض الزهايمر في جميع أنحاء الولايات المتحدة من خلال المركز الوطني لتنسيق مرض الزهايمر.
وأُجريت تقييمات سريرية سنوية من قبل أطباء سريريين مدربين باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتحديد تشخيصات الخرف أو ضعف الإدراك الخفيف.
لتقييم المخاطر طويلة المدى، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما، مما أسفر عن بيانات لأكثر من 122,000 سنة. صُنفت الحالة الاجتماعية عند بداية الدراسة على أنها متزوج/ متزوجة، أو أرمل/أرملة، أو مطلق/مطلقة، أو لم يسبق له/لها الزواج.
تم تحليل خطر الإصابة بالخرف باستخدام انحدار كوكس للمخاطر النسبية، حيث كان المشاركون المتزوجون بمثابة المجموعة المرجعية. تضمنت النماذج الخصائص الديموغرافية، والصحة العقلية والجسدية، والتاريخ السلوكي، وعوامل الخطر الجينية، ومتغيرات التشخيص والتسجيل.
بالمقارنة مع المشاركين المتزوجين، أظهر المطلقون أو غير المتزوجين انخفاضا مستمرا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة. شُخِّصت حالات الخرف لدى 20.1% من إجمالي العينة. أما بين المشاركين المتزوجين، فقد أصيب 21.9% منهم بالخرف خلال فترة الدراسة. وكانت نسبة الإصابة متطابقة بين المشاركين الأرامل، حيث بلغت 21.9%، ولكنها كانت أقل بشكل ملحوظ لدى المطلقين (12.8%) وغير المتزوجين (12.4%).
وأظهرت نسب الخطر انخفاضا في خطر الإصابة لدى الفئات الثلاث غير المتزوجة. في النماذج الأولية التي عُدّلت بناء على العمر والجنس فقط، كان لدى الأفراد المطلقين خطر أقل بنسبة 34% للإصابة بالخرف (معدل الخطورة = 0.66، 95% نطاق الثقة = 0.59-0.73)، وكان لدى الأفراد غير المتزوجين خطر أقل بنسبة 40% (معدل الخطورة = 0.60، 95% نطاق الثقة = 0.52-0.71)، وكان لدى الأرامل خطر أقل بنسبة 27% (معدل الخطورة = 0.73، 95% نطاق الثقة = (0.67-0.79).
ظلت هذه الارتباطات مهمة للمجموعتين المطلقتين وغير المتزوجتين بعد مراعاة العوامل الصحية والسلوكية والوراثية والإحالة للفحوصات. ضعف الارتباط لدى المشاركين الأرامل ولم يعد ذا دلالة إحصائية في النموذج المعدل بالكامل.
عند النظر في أنواع فرعية محددة من الخرف، أظهر جميع المشاركين غير المتزوجين أيضا انخفاضا في خطر الإصابة بمرض الزهايمر وخرف أجسام لوي. في المقابل، لم تُلاحظ أي ارتباطات ثابتة بين الخرف الوعائي أو التنكس الفصي الجبهي الصدغي في النماذج المعدلة بالكامل. كما كانت المجموعات المطلقة وغير المتزوجة أقل عرضة لتطور الحالة من ضعف إدراكي خفيف إلى الخرف.
ظهرت أنماط المخاطر أقوى قليلا بين الرجال والأفراد الأصغر سنا والمشاركين الذين أحالهم أخصائيو الرعاية الصحية إلى العيادات. ومع ذلك، أظهرت التحليلات الطبقية تباينا طفيفا، مما يشير إلى أن الارتباطات كانت قائمة عبر مجموعة واسعة من الفئات الفرعية الديموغرافية والسريرية.
خلص الباحثون إلى أن الأفراد غير المتزوجين، وخاصة أولئك المطلقين أو الذين لم يتزوجوا قط، لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف مقارنة بمن ظلوا متزوجين. استمرت هذه الارتباطات حتى بعد تعديل الصحة البدنية والعقلية، وعوامل نمط الحياة، والعوامل الوراثية، والاختلافات في الإحالة والتقييم السريري.
كان مرض الزهايمر وخرف أجسام لوي أعلى لدى المشاركين المتزوجين. كما كان خطر التطور من ضعف إدراكي خفيف إلى الخرف أعلى. لم يربط أي دليل بين الحالة الاجتماعية والخرف الوعائي أو التدهور المعرفي في مرحلة مبكرة. كانت الأنماط متشابهة بشكل عام عبر الجنس والعمر والتعليم وفئات المخاطر الوراثية.
كان كبار السن غير المتزوجين في هذه الدراسة أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بنظرائهم المتزوجين. أظهرت التقييمات السريرية المنظمة التي أجراها سنويا متخصصون مدربون انخفاضا ملحوظا في معدل الإصابة لدى المشاركين المطلقين وغير المتزوجين.
بعد تعديل العوامل الديموغرافية والسلوكية والصحية والوراثية، ظل انخفاض المخاطر ملحوظا لدى كلتا المجموعتين. تتناقض هذه النتائج مع الدراسات السابقة التي تربط بين عدم الزواج وزيادة خطر الإصابة بالخرف، وتقدم أدلة جديدة على كيفية ارتباط حالة العلاقة بالنتائج المعرفية عند قياس التشخيص في ظل ظروف موحدة.
للاطلاع إلى الدراسة (هنا)