زيلينسكي يزور تركيا للقاء أردوغان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت الرئاسة التركية في بيان مساء يوم الخميس إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيجري يوم الجمعة 8 مارس زيارة رسمية إلى تركيا بناء على دعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وذكرت الرئاسة في بيانها أن زيلينسكي سيجري محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضافت في البيان "في نطاق الزيارة التي ستتم إلى مدينة إسطنبول ستجري مناقشة مسار الحرب المستمرة بين روسيا أوكرانيا، وآخر تطورات الاتصالات المتعلقة باستمرار اتفاق ممر الحبوب، والبحث عن السلام الدائم في المنطقة".
وأشارت الرئاسة إلى أنه ستتم أيضا مناقشة العلاقات بين تركيا وأوكرانيا بين الرئيس أردوغان وزيلينسكي.
وأوضحت أن المحادثات ستعقد في المكتب الرئاسي في قصر دولماباهتشي في إسطنبول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان مدينة إسطنبول تركيا الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجيد يشكّك في حبِّ أردوغان لبلاده
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب الجيد، موسافات درويش أوغلو، أنه على مدار ربع قرن حكم تركيا أشخاص يعتبر حبهم للجمهورية موضع شك.
حضر درويش أوغلو اجتماع حزبه الموسع لمجلس محافظة مرسين الذي عقد في أحد فنادق مرسين.
وفي حديثه خلال الاجتماع، قال درويش أوغلو إن هناك محاولة لجعل الناس ينسون المشاكل الحقيقية التي تعاني منها تركيا، مؤكدا أن البلاد دخلت في “دوامة الصمت”، وأنه لا أحد يستطيع التحدث، وأن السياسيين الذين يتحدثون يتعرضون للتهديد.
وذكر رئيس حزب الجيد درويش أوغلو أن فترة حكم حزب العدالة والتنمية لتركيا هي 23 عاماً، وإذا حُكم ربع قرن من الزمن من قبل أشخاص لا يحبون الجمهورية بالطبع، ستظهر بعض نقاط الضعف في النظام والمجتمع. وهذا أمر طبيعي للغاية.
كما قيّم درويش أوغلو أيضاً كلمات الرئيس رجب طيب أردوغان في خطابه الذي ألقاه في “فان” أمس الجمعة ”هدفنا هو الفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2028 كتحالف الشعب بنسبة أصوات تفوق 50 في المائة“ على النحو التالي:
”إذا قال أردوغان إن موعد الانتخابات هو 2028، فاعلموا أنه لن يكون مرشحاً. سيحاول تغيير الدستور ليصبح مرشحاً. اعلموا أنه لن يتمكن من ذلك. لقد ذكرت سابقًا أننا، كحزب الجيد، لن نؤيد أي تعديل دستوري من شأنه أن يعزز نظام الرجل الواحد ويقوي حكم الرجل الواحد.
والآن أكرر هذا الكلام، وأضيف إليه شيئاً آخر، لن أسمح لهم أبداً بأن يحاولوا أن يبيعوا لنا الضبع القاتل في إمرالي، قاتل 50 ألفاً من أبنائنا، على أنه حمامة سلام، وذلك بتسميته عملية انفتاح جديدة في تركيا ونموذجاً جديداً”.
Tags: أردوغانأنقرةالانتخاباتالانتخابات المبكرةتركياحزب الجيد