استقبل وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، الخميس، بديوان الوزارة في طرابلس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند والقائم بأعمال السفارة الأميركية لدى ليبيا جيرمي برنت.

وتم خلال اللقاء مناقشة عدة مواضيع متعلقة بالوضع السياسي والأمني في ليبيا، حيث أكد الطرابلس على الاستعداد التام لوزارة الداخلية لتأمين وحماية الانتخابات المرتقبة، مشددا على ضرورة انتخاب حكومة موحدة تستلم زمام الأمور في البلاد وإنهاء الانقسامات الحالية، وإنهاء المراحل الانتقالية.

كما أكد وزير الداخلية على تشكيل قوة أمنية مشتركة لتأمين الحدود الجنوبية بالتعاون والتنسيق مع القيادة العامة بالجنوب، مبديا استعدادهم لتشكيل هذه القوة وتكليف أي شخص لأمرتها يتم الاتفاق عليه.

وعكف الطرابلسي على الخطط الأمنية لوزارة الداخلية في إعادة تطوير وتأمين منفذ رأس إجدير البري، مشيراً إلى أهمية دعم الوزارة في خططها لتأمين الحدود البرية والبحرية من أجل القضاء على الجريمة المنظمة والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالوزارة.

ونقل حساب السفارة الأمريكي  على منصة “إكس” عن نورلاند قوله: “كان لنا أنا والقائم بالأعمال برنت اليوم في طرابلس لقاء مفيد اليوم مع وزير الداخلية الطرابلسي للتباحث في الجهود الرامية الى تحسين الأمن في العاصمة والحفاظ على السلم والاستقرار في جميع مناطق ليبيا.. شددنا على دعم الولايات المتحدة لتوحيد قوات الأمن الليبية والجهود المبذولة لبناء قدراتها وكفاءتها المهنية، خاصة على طول حدود ليبيا، في ظل الاضطرابات الإقليمية”.

وأضاف المبعوث الأمريكي: “كما ناقشنا الدور المهم لمنظمات المجتمع المدني العاملة في ليبيا وضرورة حماية الأصوات الليبية المستقلة من خطاب الكراهية”.

المبعوث الخاص السفير نورلاند: "كان لنا أنا والقائم بالأعمال برنت اليوم في طرابلس لقاء مفيد اليوم مع وزير الداخلية الطرابلسي للتباحث في الجهود الرامية الى تحسين الأمن في العاصمة والحفاظ على السلم والاستقرار في جميع مناطق ليبيا. شددنا على دعم الولايات المتحدة لتوحيد قوات الأمن… pic.twitter.com/KHJ4fJr6Z5

— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) March 7, 2024

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: وزیر الداخلیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاثنين إن من شأن هدنة بين روسيا وأوكرانيا حول البنية التحتية الجوية والبحرية والمرتبطة بالطاقة، إذا جرى قبولها، أن تتيح لأوكرانيا وحلفائها تحديد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتصرف بحسن نية ومدى استعداده لبدء مفاوضات جادة بشأن اتفاق سلام طويل الأجل.

وجاءت تصريحات بارو، التي أدلى بها لإذاعة آر.تي.إل، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا وبريطانيا تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر لن تشمل القتال على الأرض.

وأضاف بارو أنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكونان على استعداد لإعادة الانخراط في محادثات بعد مشادة كلامية حادة بينهما في المكتب البيضاوي.

مقالات مشابهة

  • طرابلسي: وزير الداخلية اكد ان لا تعديل على موعد الانتخابات البلدية
  • ريفي أشاد بأداء وزير الداخلية: نتمنى أن تستمر الخطة الأمنية في طرابلس
  • حكومة الوحدة تنفي “مزاعم” استعداد ليبيا لاستقبال لاجئين فلسطينيين
  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات إطلاق سراح المحتجزين متوقفة حتى وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
  • ليبيا تكشف موقفها من استقبال لاجئين فلسطينيين
  • قوى الأمن الداخلي تبدأ تنفيذ خطتها الأمنية في طرابلس
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • السنوسي: انتخابات برلمانية دون رئاسية قد تهدد وحدة ليبيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: استعداد واشنطن للعودة إلى الحوار مع الجانب الأوكراني
  • وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده