«الطرابلسي» يُؤكد استعداد الداخلية لتأمين الانتخابات المرتقبة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
استقبل وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، الخميس، بديوان الوزارة في طرابلس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند والقائم بأعمال السفارة الأميركية لدى ليبيا جيرمي برنت.
وتم خلال اللقاء مناقشة عدة مواضيع متعلقة بالوضع السياسي والأمني في ليبيا، حيث أكد الطرابلس على الاستعداد التام لوزارة الداخلية لتأمين وحماية الانتخابات المرتقبة، مشددا على ضرورة انتخاب حكومة موحدة تستلم زمام الأمور في البلاد وإنهاء الانقسامات الحالية، وإنهاء المراحل الانتقالية.
كما أكد وزير الداخلية على تشكيل قوة أمنية مشتركة لتأمين الحدود الجنوبية بالتعاون والتنسيق مع القيادة العامة بالجنوب، مبديا استعدادهم لتشكيل هذه القوة وتكليف أي شخص لأمرتها يتم الاتفاق عليه.
وعكف الطرابلسي على الخطط الأمنية لوزارة الداخلية في إعادة تطوير وتأمين منفذ رأس إجدير البري، مشيراً إلى أهمية دعم الوزارة في خططها لتأمين الحدود البرية والبحرية من أجل القضاء على الجريمة المنظمة والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالوزارة.
ونقل حساب السفارة الأمريكي على منصة “إكس” عن نورلاند قوله: “كان لنا أنا والقائم بالأعمال برنت اليوم في طرابلس لقاء مفيد اليوم مع وزير الداخلية الطرابلسي للتباحث في الجهود الرامية الى تحسين الأمن في العاصمة والحفاظ على السلم والاستقرار في جميع مناطق ليبيا.. شددنا على دعم الولايات المتحدة لتوحيد قوات الأمن الليبية والجهود المبذولة لبناء قدراتها وكفاءتها المهنية، خاصة على طول حدود ليبيا، في ظل الاضطرابات الإقليمية”.
وأضاف المبعوث الأمريكي: “كما ناقشنا الدور المهم لمنظمات المجتمع المدني العاملة في ليبيا وضرورة حماية الأصوات الليبية المستقلة من خطاب الكراهية”.
المبعوث الخاص السفير نورلاند: "كان لنا أنا والقائم بالأعمال برنت اليوم في طرابلس لقاء مفيد اليوم مع وزير الداخلية الطرابلسي للتباحث في الجهود الرامية الى تحسين الأمن في العاصمة والحفاظ على السلم والاستقرار في جميع مناطق ليبيا. شددنا على دعم الولايات المتحدة لتوحيد قوات الأمن… pic.twitter.com/KHJ4fJr6Z5
— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) March 7, 2024
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
باختصار، أمريكا هي رأس الشر والإرهاب والإجرام في العالم، فها هي وللمرة الرابعة تستخدم حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة!
فهل رأيتم إجراماً أكبر من هذ الفعل الأمريكي الآثم؟
ثم ماذا يعني استخدام الفيتو الرابع بعد مرور أكثر من 400 يوم متواصلة غير المزيد من العدوان والقتل والإجرام والحصار والتجويع..
كان مجلس الأمن المؤلف من15عضوا، قد صوت مؤخرا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع، دعا إلى «وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار» وطالب بشكل منفصل بالإفراج عن المحتجزين في غزة، فيما لم يطالب بالإفراج عن عشرات الآلاف من المحتجزين والمفقودين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقمة الانحطاط.. أن تصوت الولايات المتحدة الأمريكية بكل صلف وعنجهية وغرور وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض «الفيتو» بصفتها عضوا دائما في المجلس ومنع صدور القرار الذي يقضي بوقف إطلاق النار والحلول دون التحرك العاجل لإنقاذ غزة.
أمريكا تزيح الستار عن وجهها القبيح الفاقد للضمير الإنساني والأخلاقي، ولا يهمها ما يتعرض له أطفال ونساء غزة من حرب إبادة جماعية..
أمريكا تعطي لنفسها حق الهيمنة والتسلط على مقدرات ومصير الشعوب وتستقوي على المستضعفين والمظلومين في الأرض وبكل وقاحة تمنع قراراً قدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فما هو دور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: فرنسا، وبريطانيا ناهيكم عن روسيا والصين التين تتقمصان دور الثعلب المراوغ؟
ثم لماذا تحتكر هذه الدول الخمس الدائمة العضوية وعلى رأسها أمريكا راعية الإرهاب حق الفيتو فيما بينها؟.. هل فقط لأنها دول تمتلك أسلحة نووية وتضحك على العالم بمعاهدة نشرها على الشعوب والدول الحرة اليوم..؟
على الدول والشعوب الحرة أن تشغل عقولها إلى أقصاها لامتلاك ناصية العلم وصولا لحق امتلاك ذلك السلاح اللعين الذي تمتلك دول الفيتو بموجبه حق المنع، وذلك كي تمنع وقوع المزيد من الظلم والطغيان والهيمنة والغطرسة على شعوبها والمستضعفين في الأرض، وصولا لامتلاك حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دون إبداء أسباب.
الجدير بالذكر أن امتناع أو غياب العضو الدائم عن التصويت لا يعيق اعتماد مشروع القرار، ومن المهم أن نلاحظ أن حق النقض هذا لا يمتد إلى التصويت «الإجرائي»، وهو القرار الذي يتخذه الأعضاء الدائمون أنفسهم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعضو الدائم أن يعيق اختيار الأمين العام، دون الحاجة إلى حق النقض الرسمي، حيث يتم التصويت بشكل سري.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» للمرة الرابعة ضد قرار وقف العدوان على غزة.. نعم هذه المرة الرابعة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة- ووقف حرب الإبادة التي يقوم بها كيان العدو الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م، بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
فقط تشترط الإدارة الأمريكية الشيطانية قرارا يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في إطار وقف إطلاق النار فقط للمحتجزين والأسرى الصهاينة، فيما يقبع في سجون الاحتلال عشرات الآلاف من المحتجزين من أبناء الشعب الفلسطيني..
وها هي للتو محكمة العدل الدولية في لاهاى تصدر مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم «النتن ياهو» ووزير دفاعه المقال غالانت، وهو ما يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات التابعة لهما أمام آخر اختبار حقيقي للخروج من دائرة الصمت والخذلان والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي والإنساني والأخلاقي والمواثيق والأعراف الإنسانية..
أما العرب والمسلمون فإنهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما التصعيد ودعم وإسناد محور المقاومة أو الانحناء والخضوع لسياسة الفيتو الأمريكي وانتظار التصعيد الكبير الذي لن يستثنيهم والدور القادم على البقرة الحلوب والمعنى في بطن ترامب اللعين..