طبيب يقدم روشتة لمرضى السكر خلال رمضان ويحذر هذه الفئة من الصيام.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشف الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ أمراض الباطنة والسكر، عن نصائح مهمة لمرضى السكر خلال صيام رمضان.
وأكد في حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، أن الصيام تقوى وشفاء من الأمراض، مشيرا إلى أن مرض السكر مرض خبيث ليس له أعراض، موضحًا أن السكر يسبب السكتة الدماغية وتجلط الشرايين والفشل الكلوي.
وأشار إلى أن مريض السكر الذي يتلقى الأنسولين لا يجوز له الصيام، فالصيام لمريض السكر الذي يتلقى الأنسولين بمثابة دفع النفس إلى الموت، ذاكرا أن هناك حوالي 70-80 نوعًا مختلفًا من أدوية السكري: جميع أدوية السكري فعالة، ولا يوجد دليل على الإطلاق على ضعف أي نوع من أدوية السكري.
وطالب مرضى السكري الذين يصومون أن يستشيروا الطبيب قبل شهر رمضان ليقرر ما إذا كان عليهم الصيام أم لا"، مشيرا إلى أن أحد شروط الصيام هو تنظيم مستويات السكر في جسم الإنسان، محذرا من إهمال العلاج خلال شهر الصيام.
عرضة للخطروشدد على أهمية ضبط مستويات السكر أثناء الصيام، قائلا إن ارتفاع مستويات السكر قد يؤدي إلى أمراض قاتلة مثل السكتة الدماغية، وانخفاضها قد يؤدي إلى الوفاة.
وقال إن انخفاض السكر أثناء الصيام أمر خطير، وبمجرد انخفاض السكر يجب على الصائم أن يشرب لتجنبه، ونصح بشرب كوب من "الماء السكري" في هذا الوقت.
وأوضح أن أعراض انخفاض السكر في الدم تشمل التعرق والرعشة والتوهان والتسمم، وأشار إلى أن العديد من مرضى السكري، خاصة مرضى السكري من النوع الثاني، قادرون على الصيام.
وأشار إلى أهمية المراقبة المستمرة لمستويات السكر، خاصةً خلال فترة الصيام، للوقاية من حالات الطوارئ أثناء الصيام، قائلاً: "إذا كانت قراءة السكر أقل من 100 أو أعلى من 250، فلا تصوموا واستشيروا الطبيب".
تناول الحلوياتوأكد أهمية التعامل مع المرضى باحترام، لأن صحتهم ثمينة للغاية، مشيرا إلى أهمية إجراء فحوصات دورية لفحص مستويات السكر لدى الشخص، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى لسن الصيام هو 10-13 عامًا.
وفيما يتعلق بمحتوى السكر التراكمي، أكد على أنه لا يشخص مرض السكري، وأن محتوى السكر التراكمي ليس عاملاً مهماً يمكن الاعتماد عليه في تقييم مرض السكري، لافتا إلى أن مرضى السكري ليسوا ممنوعين من تناول الأطعمة الحلوة ولكن عليهم أن يتبعوا أمر الله تعالى في الأكل والشرب وعدم الإسراف.
وتابع أستاذ أمراض الباطنة والسكر: على مريض السكر أن يتناول الحبوب والخضراوات وبعض الدهون والنشويات مع البروتين ومنتجات الألبان، وأن يتناول قطعة واحدة فقط من الحلوى.
ووجه صلاح الغزالي بضرورة عدم الوصول إلى مرحلة الشبع من الطعام، مستدلا بقوله صلى الله عليه وسلم (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان مرض السكر مرض السكري السكري السكر أسباب مرض السكر مريض السكر هبوط السكر مستویات السکر مرضى السکری ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الوقاية من السكري والسمنة.. تجديد الشراكة بين وزارة الصحة ومخابر نوفو نورديسك الجزائر
أعلنت شركة نوفو نورديسك الجزائر، عن التوقيع على إتفاقية تجديد الشراكة بينها وبين وزارة الصحة، من أجل توسيع نطاق التعاون المثمر الذي بدأ سنة 2011.وفي بيان لها، أوضحت أن هذه الشراكة الرائدة بين القطاعين العام والخاص تعكس الإلتزام المشترك مع وزارة الصحة. لتحسين الصحة العمومية في الجزائر. كما تهدف هذه الشراكة المتجددة لتقوية إلتزام السلطات الصحية وشركة نوفونورديسك الجزائر. من خلال العديد من المشاريع المبتكرة. مما يعزز التعاون بشكل أكبر لتشمل هذه المشاريع الراقية “من أجل صحة أفضل” و”تغيير مرض السكري لدى الأطفال”.
وقال حمزة بن حركات، المدير العام لشركة نوفو نورديسك الجزائر: “نحن ملتزمون بقوة لمساعدة المجتمعات على التغلب على مرض السكري. واستراتيجيتنا واضحة من خلال تسريع الوقاية من مرض السكري من النوع 2 والسمنة”. كما أن تجديد الشراكة بين وزارة الصحة وشركة نوفو نورديسك الجزائر يدل على إحداث التغيير للتغلب على الأمراض المزمنة الخطيرة.
وتعكس هذه الشراكة المسؤولية الاجتماعية والجهود الوقائية، وتحسين وصول المرضى المعرضون للخطر. إلى الرعاية وتقديم الابتكارات للمرضى المحتاجين.
مدن من أجل صحة أفضل
مدن من أجل صحة أفضل.. هي شراكة عالمية بين القطاعين العام والخاص ملتزمة بتسريع التغيير في الصحة الحضرية عبر الأجيال، من خلال بناء شراكات محلية مؤثرة من أجل تعزيز الصحة والوقاية. تتبع حاليا نهجًا شاملاً لتعزيز الأنظمة الغذائية الصحية والنشاط البدني بين الأطفال والمجتمعات الضعيفة. حيث تتعاون اليوم أكثر من 50 مدينة و300 شريك من خلال البرنامج.
تغيير مرض السكري لدى الأطفال
برنامج Changing Diabetes® in Children هو عبارة عن شراكة بين القطاعين العام والخاص تأسس سنة 2009. وهدفه توفير رعاية للأطفال والشباب المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يعيشون في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل.
وتشمل الرعاية منح الأدوية المجانية، ومعدات وتجهيزات مراقبة نسبة السكر في الدم، والإمدادات الطبية للشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا.