تعاونٌ يجمع بين برنامج الربط الجوي وخطوط جنوب الصين الجوية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يتعاون برنامج الربط الجوي مع خطوط جنوب الصين الجوية، لإطلاق مسار جوي جديد يربط العاصمة الصينية بكين بالرياض، ومن المقرر أن يُطلِق المسار أولى رحلاته في شهر أبريل2024، وستُسيَّر بموجبه رحلتين أسبوعيًا بين مطار بكين داشينغ الدولي ومطار الملك خالد الدولي، كما ستُسيّر رحلتين أسبوعيًا من مطار شينزين ب أو ان الدولي، إلى مطار الملك خالد الدولي اعتبارًا من شهر يونيو 2024، بطائرة من طراز " A330-300".
ومع تزايد الطلب على السفر الجوي بين المملكة والصين، يأتي هذا التعاون متماشيًا مع الجهود الأوسع لبرنامج الربط الجوي ومنظومتيّ السياحة والطيران، لزيادة الطاقة الاستيعابية، وتلبية الطلب المتنامي على السفر الجوي المباشر، كما يتكامل هذا التعاون مع التوسع الأخير في الخطوط الجوية بين المطارات السعودية والصينية، الذي جاء من قِبَل كل من الخطوط الجوية السعودية، وخطوط "هاينان" الجوية الصينية.
وعن هذا التعاون، قال الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، ماجد خان: "يسعدنا الإعلان عن دخول شركة خطوط جنوب الصين الجوية، الشركة العالمية البارزة في مجال الطيران، إلى السوق السعودية، مع إطلاق رحلات مباشرة من مطار بكين داشينغ الدولي، ومطار شينزين ب أو ان الدولي إلى الرياض، ويعكس إطلاق هذه المسارات الجديدة التزامنا بتوسيع الربط المباشر بين المملكة والصين، ونتطلع عبر هذا التعاون إلى تمكين زوّارنا الصينيين من اكتشاف التاريخ الغني والثقافة الأصيلة للمملكة."
من جهته قال الرئيس التنفيذي لأسواق آسيا والمحيط الهادئ في الهيئة السعودية للسياحة الحسن الدباغ: "تعزز هذه الشراكة من الوصول إلى السوق الآسيوي وجذب مزيد من شرائح السياح من جمهورية الصين الشعبية، للاستمتاع بالتنوع الطبيعي والمناخي والثقافي بالوجهات السياحية الفريدة، والفعاليات العالمية والنوعية حول المملكة طوال العام، والحفاوة السعودية المشهودة عن الشعب السعودي الأصيل".
وأكد الدباغ أهمية السوق الصينية، مضيفًا "نهدف إلى جعل الصين واحدة من أكبر ثلاث أسواق رئيسية للسياح بحلول عام 2030، حيث نرحب بملايين المسافرين الصينيين لتجربة الموطن الحقيقي للجزيرة العربية، يؤكد إعلان اليوم من جديد التزامنا الثابت بتعزيز العلاقات مع الصين، بناءً على ما تم تحقيقه مؤخرًا من حالة الوجهة المعتمدة، وإدخال تأشيرة التوقف المجانية، مما يتيح للزوار فرصة تجربة الإقامة في السعودية لمدة تصل إلى 96 ساعة عند السفر على متن الخطوط السعودية أو طيران ناس والجهود المستمرة لتبسيط خدمات التأشيرات"، مبينًا أن الصين، من بين 63 دولة مؤهلة للحصول على تأشيرات إلكترونية، إلى جانب المبادرات الرامية إلى تعزيز الربط الجوي بين البلدين، مؤكدًا الالتزام بتعزيز تجارب السفر السلسة.
ويأتي هذا التعاون تماشيًا مع المستهدفات الطموحة لرؤية السعودية 2030، الساعية إلى ترسيخ مكانة المملكة باعتبارها مركزًا رائدًا للطيران في منطقة الشرق الأوسط، ونقطة اتصال رئيسية بين الشرق والغرب، حيث تمكنت المملكة من اجتذاب 100 مليون سائح في عام 2023، من بينهم 27 مليون زائر أجنبي.
يذكر أن برنامج الربط الجوي هو برنامج يستهدف زيادة النمو السياحي في المملكة، من خلال تعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول العالم، عبر تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة، وربط المملكة بوجهاتٍ جديدة عالمية، ويعمل برنامج الربط الجوي بصفته المُمكّن التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للسياحة، والاستراتيجية الوطنية للطيران، على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين العام والخاص في منظومتيّ السياحة والطيران، لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة عالميًا في مجال الربط الجوي السياحي.
أما عن خطوط جنوب الصين الجوية هي شركة تابعة لشركة طيران جنوب الصين القابضة المحدودة، المتخصصة في خدمات النقل الجوي، ومقرها "قوانغتشو"، وتقوم بتشغيل أكثر من 850 طائرة لنقل المسافرين والبضائع، بما في ذلك طائرات من طراز بوينغ B787 B777، B747، وB737، بالإضافة إلى طائرات إيرباص A330،A321،A320،A319، وARJ21، ويحتل أسطول الشركة المرتبة الأولى في قارة آسيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجال الطيران الخطوط الجوية ودية تخصص ابريل قطاع محدود برنامج الربط الجوی هذا التعاون
إقرأ أيضاً:
ميثاق شراكة جديد يجمع «وزارة التربية» وأولياء الأمور
دبي: محمد إبراهيم
انتهت وزارة التربية والتعليم من إعداد ميثاق «الشراكة بين أولياء الأمور ووزارة التربية والتعليم»، حيث حددت من خلاله الأدوار والمسؤوليات لكل من الوزارة وأولياء الأمور في مسيرة تعليم الطلبة، بما يضمن تكامل الجهود وتنسيقها لصالح تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، وتوحيد الجهود للوصول إلى الأهداف المشتركة لريادة الطلبة، وإكسابهم أفضل المهارات والمعارف.
دعت المدارس أولياء الأمور إلى ضرورة التوقيع على الميثاق الذي تم تعميمه على ذوي الطلبة، مؤكدة أن التوقيع على الميثاق إلزاميا، حيث أن عدم التوقيع سيؤدي إلى حجب النتيجة الفصلية والنهائية للطالب.
وأوضحت الوزارة أن هذا الميثاق يأتي في سياق تركزها المستمر على تحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الطلاب، بما يتماشى مع تطلعات رؤية الإمارات، وتعزيز الشراكة للإسهام في رفع المستوى الأداء الأكاديمي للطلبة، حيث يتيح للمؤسسات التعليمية وأولياء الأمور التنسيق بشكل أكبر لتحقيق بيئة تعليمية داعمة.
وأكدت الوزارة أن التعاون المشترك يسهم في تعزيز مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية، الأمر الذي يعود بشكل إيجابي على تحصيل أبنائهم العلمي والمعرفي للأبناء، ويعكس ميثاق الشراكة التزام وزارة التربية والتعليم بتعزيز التعاون المجتمعي بهدف الوصول إلى تعليم متطور، وهذا التعاون يضمن للطلاب اكتساب المهارات والمعارف التي تؤهلهم للريادة والابتكار، ويضمن لهم التفوق في مراحلهم الدراسية والمهنية المستقبلية.